عمان اليوم

احتفالا بالعيد الوطني لوحات وقصائد معبرة عن إنجازات النهضة في منح

03 ديسمبر 2016
03 ديسمبر 2016

منح - هلال السليماني -

احتفل فريق النسور التابع لنادي البشائر بولاية منح بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد من خلال أمسية احتفالية برعاية المكرم الشيخ ثابت بن حمد بن سلطان المجعلي عضو مجلس الدولة وبحضور سعادة عبدالله بن سالم بن محمد الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية منح وسعادة أحمد بن سعيد بن ساعد الحضرمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى. تضمنت الأمسية فقرات وطنية متنوعة حيث بدأت باللوحة الترحيبية من تقديم مجموعة من الأطفال ثم قدم أحمد بن علي بن عبدالله السليماني كلمة الحفل وقال فيها: إن الحفل يأتي ضمن سلسلة فعاليات احتفالية يقيمها فريق النسور ابتهاجا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد وتجسيدا للفرحة الغامرة التي يعيشها الوطن في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.

وأضاف: إننا نعيش هذه الأيام فرحة العيد الوطني المجيد وقد تحقق لعمان الأمن والأمان وأنجزت النهضة مشاريع التنمية في كافة مجالاتها وقد كان لولاية منح النصيب الأوفر من الخدمات الأساسية التي نشاهدها ونلمسها يوما بعد يوم ونحن في هذا المقام نرفع أسمى آيات التهاني وأجمل عبارات الأماني إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وندعو الله جلت قدرته بأن يديم علينا نعمه إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

ثم قدم عرض مرئي يحكي مسيرة فريق النسور من خلال لقاءات مع عدد من أعضائه. بعدها جسد الطفلان الخليل بن أحمد السليماني والزهراء بنت محمد بن عبدالله السليمانية بمصاحبة الراوي اسحاق بن جمعة بن علي السليماني الأوبريت الوطني «حكاية وطن -الجزء الثاني» الذي استعرض رحلة الوطن مع مشاريع النهضة مرورا بالتاريخ وعلاقات عمان ورحلة السفينة سلطانة حاملة أول سفير عربي إلى أمريكا أحمد بن النعمان الكعبي وقدم الأوبريت ما شكله الثامن عشر من نوفمبر المجيد من نقلة نوعية فـي حياة كل عماني يعيش على هذه الأرض حيث شهدت عمان تطورا نوعيا في كافة المجالات .

وعبر الأوبريت عن الفرحة الوطنية وبرزت فكرة الأوبريت من خلال مزج الأشعار الوطنية بالمشاهد الفيلمية مع الموسيقى والإلقاء الشعري وقدم فكرة الأوبريت أحمد بن محمد بن علي السليماني أما الرؤية الفنية فمن هلال بن محمد بن ناصر السليماني وأخرج الأوبريت الوليد بن علي السليماني ثم قدمت فرقة الفنون التقليدية فن الرزحة بعدها تم تقديم جلسة شعرية مع الشاعرين تركي الحبسي ومحمد اليحيائي وأدار الجلسة الشاعر حمزة بن مرهون البوسعيدي الذي قدم هو الآخر قصائد في الشعر العربي الفصيح منها قصيدة «عمان» وفي الختام كرم راعي المناسبة المشاركين.