حركة فتح تنتخب اللجنة المركزية والمجلس الثوري

رام الله - عمان - أ ف ب -

انتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة «فتح» الفلسطينية أمس لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد.

وقال المدير التنفيذي للمؤتمر العام السابع لحركة «فتح» منير سلامة: إن عدد المرشحين المبدئي بلغ 65 مرشحا للجنة المركزية و436 مرشحا للمجلس الثوري.

ويتنافس المرشحون على 17 مقعدا، ويعطي القانون صلاحيات للقائد العام للحركة لاختيار ثلاثة أعضاء إضافيين، ليصبح عدد أعضاء اللجنة المركزية 21 عضوا، من ضمنهم القائد العام الذي اعيد انتخابه في هذا المنصب في اليوم الأول من أعمال المؤتمر الثلاثاء الماضي.

وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام السابع لحركة «فتح» محمود أبو الهيجا، أن الرئيس محمود عباس اقترح على مؤتمر «فتح» اعتماد فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية للحركة.

وأضاف أبو الهيجا أن الاقتراح قوبل بالموافقة بالإجماع، تكريسا لمبادئ «فتح» في الوفاء والاعتزاز بكبار قادتها المؤسسين.

ويأتي المؤتمر السابع في وقت يمثل تحديا لعباس بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وهو حدث يراه كثير من الإسرائيليين دعما لسياسة البناء الاستيطاني الإسرائيلية على الأراضي المحتلة التي يريدها الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم.

وكان عباس تتطرق في خطابه المطول الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم الثاني للمؤتمر إلى فوز ترامب.

وقال عباس «نتطلع لبناء علاقة إيجابية وبناءة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وفقاً للأسس والركائز الواردة أعلاه(البرنامج الوطني لحركة فتح)». ويمكن أن تمتد عملية الفرز حتى اليوم الأحد نظرا لكثرة عدد المرشحين.

ومن المتوقع تغيير نحو ثلث أعضاء اللجنة المركزية خلال المؤتمر وهو ما سيضخ دماء جديدة للحركة لكن ستظل أغلب الوجوه موجودة وسيظل عباس رئيسا لفتح ولمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبعد المؤتمر ستجتمع اللجنة المركزية الجديدة وينتخب أعضاؤها نائبا لعباس داخل الحركة. ويقول بعض المراقبين إنه خلال الأشهر المقبلة قد يتأكد كذلك تعيين هذا الشخص نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.