العرب والعالم

لبنان: اتهام شخصين لانتمائهما لـ«داعش»

01 ديسمبر 2016
01 ديسمبر 2016

بيروت-عمان - حسين عبدالله -

أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان أمس قرارا اتهاميا بحق شخصين، بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة وادي خالد شمال لبنان.

وذكر أن القاضي صوان «أصدر قرارا اتهاميا في حق كل من علي وعبد السلام العلي بالانتماء إلى تنظيم «داعش» في وادي خالد؛ بهدف القيام بأعمال إرهابية وإطلاق نار ومحاولة قتل وحيازة أسلحة ومتفجرات وصواريخ»، وأحال القاضي صوان المتهمين أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.

ولم تذكر الوكالة جنسية كل من المتهمين. من جانب آخر لفتت مصادر مطلعة إلى أن إعلان تشكيل الحكومة يقف على حقيبة واحدة هي حقيبة تيار «المردة» الذي يتزعمه النائب سليمان فرنجية، مشيرة إلى أن جهة سياسية فاعلة تعمل بصمت وبعيدا عن الإعلام على تذليل العقد. فيما رأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في تصريح له عبر مواقع «التواصل الاجتماعي» أن «الحكومة الافتراضية لا تزال في الحجر الصحي».

ورأى النائب محمد الحجار أن «التسوية التي أوصلت الرئيس ميشال عون إلى قصر بعبدا كان هدفها إنقاذ الجمهورية ووقف انهيار الدولة وإعادة الثقة الخارجية للبنان»، وشدد الحجار في تصريح أمس على ضرورة «الإسراع في تشكيل الحكومة»، لافتا إلى أن «الجميع مدعو إلى المساهمة في هذا الاتجاه»، مؤكدا أن «عودة الثقة بالدولة يجب أن لا تضيع»، ودعا إلى «عدم استنزاف أجواء التفاؤل التي واكبت انتخاب العماد عون وتكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة». بينما اعتبر عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا أن «موضوع تشكيل الحكومة هو بالظاهر صراع حول الحقائب بينما هي محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة أحياء «الترويكا».

وفي تصريح أمس أكد زهرا أنه «يجب احترام صلاحيات الرئاسيات الأخرى بين السلطات الثلاثة»، لافتا إلى أنه «واضح أن حزب الله يظهر شروطه ويتلقف خلف رئيس مجلس النواب نبيه بري وهناك نية لأن تكون الحكومة العتيدة على شكل حكومة تصريف الأعمال».

وأشار وزير الصحة وائل أبو فاعور إلى أننا نجحنا كقوى سياسية مجتمعة بدوافع داخلية وغير داخلية في أن نملأ الفراغ في رئاسة الجمهورية وتحصل تسوية قادت إلى وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة، وفي كلمة له في لقاء حواري نظمته منظمة الشباب التقدمي في المقر الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت أمل أن تكون هذه التسوية بصرف النظر عن معطياتها ودوافعها المحلية والخارجية، فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين اللبنانيين، وفرصة لإعطاء اللبناني إمكانية التقاط أنفاسه على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأن اللبنانيين الذين ناصروا هذا الفريق أو ذاك على مدى السنوات الماضية تعبوا وهذا التعب يتم التعبير عنه أحيانا بالانكفاء عن السياسي وبالتأفف من السياسيين وبالضائقة الاقتصادية وبالشعور ببعض المطالب الاجتماعية التي تم التعبير عنها بشكل أو بآخر في السنوات الماضية. ولفت إلى أن النقاش الذي يحكم اليوم حياتنا السياسية، هل سيشكل الحكومة أو لا؟