1035781
1035781
مرايا

كريس روك: مازلت قادرا على قصف الجبهات!

05 يوليو 2017
05 يوليو 2017

تخطى العنصرية التي واجهته عندما كان تلميذا -

القاهرة ـ مريم عاشور -

لطالما كان كريس روك، مثل ورقة الجوكر الرابحة فهو ممثل كوميدي قوي، وستاند أب ناجح، ومقدم فكاهي من الطراز الأول، خضع له حفل الأوسكار ذات مرة. وهاهو يعود من جديد في شكل جديد على شبكة نيتفليكس - وهي شبكة تليفزيونية على الأنترنت - بحرفته الأصلية «الوقوف الكوميدي» أو (الستاند أب الكوميدي). وفي هذا الحوار يتحدث عن نفسه لمجلة « جيه كيو» الأمريكية.

• جدك كان واعظا دينيا، ترى ما الذي يمكن أن يعلمه الواعظ لستاند أب كوميديان (ممثل كوميدي)؟

أعتقد أنهما يعملان في نفس الإطار، فكلاهما يقف أمام الجمهور من أجل أن يستمعوا إلى كلمة «آمين» أو إلى تصفيق حار. وفي الحقيقة أنا أشاهد الواعظين أكثر من الكوميديين، وعندما أقوم بجولة (لعروض الستاند أب) يأتي الواعظون لمشاهدتي دائما، ويتحدثون معي في موضوعات مثل التبضع، والتحكم في الجمهور، في الحقيقة أحب بشدة التحدث مع واعظ ديني حول كيفية تحريك الجمهور والتفاعل معه.

• هل هناك ما رغبت أن تصوره من ذكريات طفولتك في مسلسل «الجميع يكره كريس» أو (Everybody Hates Chris)؟

أعتقد أنني أدخلت معظم طفولتي فيه، ولكن من رأيي أنني لم أسلط الضوء بشكل كافٍ على هؤلاء الذين ضايقوني في المدرسة، والعنصريون الذين واجهتهم آنذاك عندما كنت تلميذا، والأشياء السيئة التي يمكن أن يواجهها طفل في مرحلة المدرسة مثل آراء وتعليقات بعض المعلمين أو المدراء أو أعضاء هيئة المدرسة التي إذا سمعتها تتعجب : «يا إلهي، هل قلت ذلك لطفل؟!»

• هل سمعت من قبل عن هؤلاء (الأشخاص من المدرسة) بعد أن غدوت شهيرا؟

نعم، هناك معلمة (لن أذكر اسمها) أرسلت لي رسالة خطية تعتذر لي فيها، معبرة عن مدى أسفها لأنها سمحت لتلك الأشياء البشعة أن تحدث لي.

• وكيف كان شعورك عندما قرأتها؟ هل كان الوقت قد تأخر كثيرا؟

لا، لقد تخطيت تلك الأمور، ووظفتها في أمور أخرى، لذا أنا بخير، ولكن إذا ساهمت في ترسيخ تجربة سيئة لطفل، وأنت شخص ناضج، أعتقد أن هذا سيشعرك بالكثير من الذنب فيما بعد.

• وكيف تفاعلت عائلتك مع تجسيدك لها في المسلسل (الجميع يكره كريس)؟

عائلتي لطيفة جدا، ورحبة الصدر، والمسلسل استند إليهم بشكل بسيط، فعائلتي مكونة من 6 إخوة، وأخت واحدة، ونحن أشبه بفريق، بينما في المسلسل كانوا ثلاثة أبناء فقط يتقمصون شخصيات مركبة من عدة أشخاص آخرين.

• استنادا إلى جولاتك في الولايات الأمريكية، ما هي الولايات التي لا تأخذ حقها (كوميديا) ؟

ناشفيل مدينة جيدة جدا في الكوميديا، رغم أن أهلها شغوفون بحب الموسيقى أكثر، ودينفر أيضا لديها نواد كوميدية قوية، وتعمل بقوة هناك، أما ولاية نيو أورلينز فممتازة ورائعة للغاية، وكذلك ولاية سينسيناتي أجمل بكثير مما تعرفون.

• هل حدث بالفعل أن شبكة «نتفليكس» دفعت لك أجرا بقيمة 40 مليون دولار أمريكي على حلقتين خاصتين من جولتك الكوميدية؟

لا أستطيع البوح بذلك.

• هل ما زالت لديك القدرة على «قصف الجبهات» أثناء عروضك الكوميدية أم أنك أصبحت محبوبا للغاية؟

نعم! فالأمر ليس قصف جبهات بالنسبة لك فقط، بل هو لي أيضا، فأنا أقدم حوالي 20 أو 30 عرضا في النوادي الكوميدية بعيدا عن العروض الكبيرة، وهناك يمكنني أن ألقي كل نكاتي «القاصفة للجبهات» على نطاق صغير، ولا أقصد أن يكون كل العرض على تلك الوتيرة، وأعتقد أن الخطر الحقيقي هو عندما تصبح شهيرا جدا، فوقتها تتعلم كيف تستخدم أدوات الشهرة لصالح إضحاك الناس دون أن تقصد كتابة تلك النكت الجيدة، وهو ما يحدث مع الكثير من الكوميديين، فهم يصبحوا على دراية تامة بكل ما هو مضحك دون تحضير أو كتابة.

• إذا كان بإمكانك اختيار أغنية واحدة من الآتي ماذا تختار؟ «أسفة Sorry» لبيونسيه أم «لا تلمس شعريDon’t Touch My Hair» لسولانج (أختها)؟

سأختار «لا تلمس شعري» فقط من أجل إعطاء تلك الفتاة (سولانج) فرصة، فلماذا عليها أن تخسر دائما أمام أختها (بيونسيه)!