دراسة دور الاستقرار الفكري في تنمية الناشئة
ناقشت محاضرة «الاستقرار الفكري للناشئة» اليوم معنى الاستقرار الفكري وأهميته ودوره في تطوير وتنمية الناشئة، واستعرضت المؤثرات الفكرية والعقدية التي تؤثر وتسهم في انحراف الجيل وبعده عن قيمه الدينية والاجتماعية، وكيفية التعامل مع هذه التيارات وتقليل تأثيرها على الناشئة والشباب.
وقال المدرب يوسف بن درويش العامري بمعهد العلوم الإسلامية بمسقط: إن الاستقرار الفكري هو الركيزة الأساسية لنمو وتطور هذا الجيل وأنه اللبنة الأساسية لبناء جيلٍ متحضرٍ ناجحٍ، والعوامل التي تؤثر على الاستقرار الفكري هي التربية الأسرية والتعليم والمجتمع، ويجب على المجتمع ككل العمل معًا لضمان أن يتمتع الناشئة باستقرار فكري يمكنهم من مواجهة العالم بثقة ووعي.
وقدّم المدرب مجموعة من النقاط والمحاور المهمة حيث تحدث عن أهمية التمسك بالقيم والأفكار الدينية والمجتمعية، وكيفية صيغتها بما يتناسب مع الجيل الجديد وكيفية تسويقها وطرحها للناشئة بلغة عصرية سلسة وسهلة ومتوائمة مع روح العصر.
وطرح المدرب مجموعة من النماذج الحقيقية لمجموعة من الأفكار السلبية التي باتت تسيطر على مجموعة من الشباب، وأوضح مكامن الخطر فيها وكيف أنها أودت بمجموعة ليست بالقليلة من الشباب.
وعرج البلوشي في حديثه عن بعض التقنيات الناجحة التي تساعد الناشئة على السيطرة على الأفكار والتوجهات السلبية بل والتخلص منها.
الجدير بالذكر أن المحاضرة نفذتها مكتبة المعرفة العامة بدائرة المكتبات التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وحضر المحاضرة مجموعة من طلبة المعهد.