تفاوت الآراء حول امتحان «الكيمياء» وشكاوى من ضيق الوقت
واصل طلبة الدبلوم العام اليوم امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول، بعد أن حصلوا على يوم راحة، وتفاوتت آراء الطلبة حول مستوى امتحان الكيمياء، حيث أبدى البعض قلقهم من الامتحان ورأوا أنه كان طويلا وغامضا لافتين إلى وجود بعض الأسئلة غير المتوقعة، وآخرون قالوا إنه سهل ومناسب لمختلف مستويات الطلبة، وأجمع من التقتهم (عمان) على صعوبة الأسئلة الاختيارية التي تطلبت وقتا أطول لحلها.
وقالت الطالبة هيا بنت وليد الخروصية: اختبار الكيمياء كان طويلا والأسئلة الاختيارية أخذت مني وقتا لأنها غير مباشرة، رغم أن أجواء اللجنة كانت هادئة ومريحة. من جهتها، أشارت الطالبة هديل بنت سالم العجمية، إلى أن اختبار الكيمياء كان طويلا وشاملا، واحتاجت الأسئلة إلى تفكير عميق.
وقال الطالب بدر بن عبدالله المعولي: واجهتني صعوبة في تأدية اختبار الكيمياء، رغم استعداداتي الجيدة للمادة إلا أن وجود بعض المسائل الصعبة جعلني مرتبكا بعض الشيء، وبعض الأسئلة الاختيارية كانت غامضة، وهناك أسئلة كانت مباشرة ومفهومة.
وقال الطالب محمد بن سعيد الهاشمي: امتحان مادة الكيمياء كان جبرا للخاطر بعد اختبار اللغة العربية الذي كان محبطا، وجاء امتحان الكيمياء حسب رأيي في مستوى الطالب، ولا توجد أسئلة صعبة إلا في بعض أسئلة الاختياري. وقالت نورة بنت بدر الرحبية: الاختبار سهل مع وجود بعض الغموض في السؤال المتعلق بالرسم البياني، ومعظم الأسئلة كانت مباشرة إلا أن هناك بعض الأسئلة غير مباشرة، وتحتاج إلى تركيز، وبعض الأسئلة تتعلق بحفظ المعلومات، وكانت الأسئلة بشكل عام سهلة وغير معقدة. وتضمنت أوراق الامتحان 15 ورقة والوقت كان كافيا.
ويرى المعتصم بن محمد العريسي أن الاختبار كان متوسطا تتفاوت فيه درجات الصعوبة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح ووقت طويل للحل، لذا أرجو مراعاتنا أثناء التصحيح.
وتقول ريم بنت ناصر الكندية: رغم الاستعداد النفسي والمعنوي لمادة الكيمياء إلا أنني تفاجأت بصعوبة الامتحان، والوقت لم يكن كافيا، وأسئلة الاختياري غير واضحة، وتتطلب تفكيرا عميقا.
وقالت سارة بنت سالم العلوية: إن الامتحان كان طويلا، والأسئلة صعبة والوقت ضيقا، واحتاجت بعض الأسئلة إلى توضيح، وخصوصا الأسئلة الاختيارية.