أدلى رئيس اللجنة الأولمبية العمانية خالد الزبير بتصريحات عقب الجلسة الافتتاحية تحدث فيها عن استضافة السلطنة لجلسة المجلس الدولي للتحكيم الرياضي موضحا أن قبول المجلس للاجتماع في مسقط يدل على ترسيخ لمكانة السلطنة ودليل على معاني السلام والاستقرار اللذين تنعم بهما السلطنة وكذلك هدفنا كان إبراز النشاط الرياضي والإشارة إلى تعزيز الاستقرار الرياضي الذي يتحقق بشكل كبير من خلال التحكيم والقانون هو رأس الرمح في الاستقرار الرياضي واستمرار النشاط من دون أي عقبات. وأشار الى أن وجود مجلس التحكيم الرياضي الدولي في السلطنة يهدف أيضا للاطلاع على اللجنة العمانية للتحكيم الرياضي خاصة وقد كان لهم دور كبير في وصولنا الى تشكيل اللجنة المحلية. نشكر وزارة الشؤون الرياضية وهي تنفذ المرسوم السلطاني بإحالة كل القضايا الرياضية الى لجنة التحكيم الرياضية. وقال الزبير: إن اجتماع المجلس الدولي لن يبحث قضية رفع الحظر الرياضي عن الكويت وللقضية قنوات أخرى لا علاقة لها بالاجتماع الذي يعقد في مسقط. ووصف وجود الشيخ أحمد الفهد الصباح وحضوره للاجتماع يضفي الكثير من الدعم باعتباره أبرز الداعمين للقضايا، ومشيرا الى أن الحديث عن أن يتم اختيار مسقط مركزا إقليميا للمجلس الدولي للتحكيم أمر سابق لأوانه.