معرض «رحلة عمان السلام» بسويسرا يبرز تاريخ السلطنة ومنجزاتها ونهجها في التعايش السلمي

شهد معرض رحلة عمان السلام الرابعة إقبالا كبيرا من مواطني ومقيمي جمهورية سويسرا والذي أقيم بمركز كاندير يستيج الكشفي الدولي للتدريب بسويسرا، والذي نظمه قادة كشافة السلطنة ضمن الرحلة التي تنظمها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات والتي تشمل زيارة ثلاث دول أوربية وهي (النمسا وسويرا وألمانيا) في رحلة تستمر حتى 26 من يونيو الجاري.

وتضمن المعرض الكشفي بمركز كاندير يستيج الكشفي الدولي للتدريب بسويسرا الذي سجل توافدا كبيرا من الزوار عددا من الأركان عكست جوانب متعددة من مقومات السلطنة السياحية والتاريخية والحضارية والنشاط الكشفي، ودور الكشافة في تنمية المجتمع وصون مقدراته، وأهم الأنشطة الكشفية والتربوية التي تنفذها السلطنة من خلال الصور التي جسدت جانبا من تلك المقومات، إلى جانب عرض الكتيبات والنشرات والخرائط التي توضح التنوع الجيولوجي والمناخي بالسلطنة.

وحول المعرض قال القائد الكشفي سلمان البحراني رئيس اللجنة الإعلامية: جاء المعرض مصاحبًا لرحلة عمان السلام الرابعة، الذي سجل توافد الزوار من مختلف دول العالم، حيث عكس المعرض المقومات السياحية والثقافية والتمازج الحضاري والتواصل التاريخي لأبناء السلطنة مع مختلف دول العالم، وما تميز به الفكر العماني من ثقافة التعايش السلمي وتقبل الآخر في إطار من التعايش الإنساني، وخرج الزائر من المعرض بمعلومات ثرية عن سلطنة عمان.

تاريخ حافل

وعبّر فيليب مدير مركز التدريب الدولي في كاندر يستيج عن سعادته لما شاهده بالمعرض فقال: أرحب بالوفد الكشفي العماني الذي يزور سويسرا ضمن رحلة السلام التي ينفذها ثمانية عشر قائدا، كما سعدنا بما شاهدناه في المعرض من صور جسدت تاريخ سلطنة عمان ومنجزاتها الحضارية وأنشطتها وبرامجها الكشفية، ومن الرائع تواجدهم هنا وهم يحملون اسم «عمان السلام».

بلاد جميلة

وقال كولين ليفين من المملكة المتحدة: في المعرض التقيت بكشافة عمان وتعرفت على بلدهم وهي بلاد جميلة، كما استمتعت بمشاهدة الأنشطة الكشفية التي بالسلطنة، وأعجبت بمجموعة من الصور وبالأخص صورة صاحب الجلالة السلطان قابوس، وهو يرتدي الزي الكشفي، في الواقع لباس جميل وأنيق.

وأضاف: الكشافة في عمان تبدو رائعة جدا، لديهم مجموعة من الأنشطة التي يقومون بها، وسعدت كثيرا بمجموعة الهدايا التذكارية التي قدمت لي، والمعرض شجعني كثيرا على القيام لزيارة أرضها في قادم الأوقات.