1242156
1242156
الرياضية

هلال العوفي جرب ١٦ لاعبا - تعادل سلبي في تجربة «الأحمر الصغير» مع نظيره العراقي

15 يونيو 2019
15 يونيو 2019

كتب - فيصل السعيدي -

خيّم التعادل السلبي على نتيجة مباراة منتخبنا الوطني للناشئين مع نظيره المنتخب العراقي في التجربة الودية التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في إطار تحضيرات المنتخبين للمشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين والمزمع إقامتها بالمملكة الأردنية الهاشمية فضلا عن تحضيرات المنتخبين لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية.

وجرّب هلال العوفي مدرب منتخبنا الوطني للناشئين ١٦ لاعبا في التجربة العراقية حيث بدأ المباراة بتشكيلة مؤلفة من: مرشد خميس الحمحمي وحمزة بن سالم العيسري وسالم بن سليمان الصولي والمنذر بن ناصر الحسني وتركي بن عبدالله والمعتصم بن غانم وعبدالعليم بن عبدالله ومحمد بن عبدالحكيم ومأمون بن سعيد العريمي ولقمان بن صالح الجديدي وعمار بن ياسر السعدي وأجرى خمسة تغييرات في المباراة حيث زج باللاعب عبدالعزيز الرزيقي عوضا عن المنذر الحسني واللاعب عبدالرحمن الجابري عوضا عن اللاعب لقمان الجديدي واللاعب علي بن حسن البلوشي بدلا من المعتصم بن غانم السمين واللاعب نبراس البوسعيدي عوضا عن محمد بن عبدالحكيم السبيعي واللاعب عبدالمجيد البلوشي عوضا عن مأمون العريمي.

المباراة بوجه عام كانت متوسطة المستوى فنيا وانحصر اللعب في معظم فتراتها بوسط الميدان بفعل الحذر والتحفظ التكتيكي الكبير الذي طغى على أداء المنتخبين على الرغم من المبادرات الهجومية التي ظهرت في بعض الأحيان ولكنها قلّما ارتقت إلى درجة الخطورة فكانت مباراة عقيمة النتيجة وشبه عديمة الفرص وخلت في أغلبها من الجمل التكتيكية والفواصل المهارية واللمحات الفنية الاستعراضية الجميلة على مدار الشوطين.

مؤشر تصاعدي في الأداء

أبدى مدرب منتخبنا الوطني للناشئين هلال العوفي عن رضاه التام بالنتيجة التي آلت إليها تجربة مباراة العراق الودية والتي انتهت بالتعادل السلبي أمس الأول في إطار التحضير الجاد لخوض منافسات بطولة غرب آسيا بالمملكة الأردنية الهاشمية والتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين بالمملكة العربية السعودية، وفي هذا الصدد أدلى العوفي بتصريح عقب نهاية التجربة العراقية قال فيها: بالتأكيد نحن راضون كل الرضا عن هذه التجربة التي أتت بأكلها وثمارها من خلال تعزيز الجوانب التكتيكية للمنتخب سواء كانت دفاعية أو هجومية وأنا سعيد جدا بما ظهر عليه اللاعبون من مستوى في المباراة حيث لمست منهم تحسنا كبيرا في تطبيق ما تعلموه من خطط وتكتيكات بمعسكر صحار الماضي وهذا ينم عن سرعة استجابتهم لما يملى عليهم من دروس تكتيكية ويعكس مؤشرا إيجابيا على سرعة بديهة اللاعبين وجديتهم في تطبيق الخطط والأفكار الملقنة.

لسنا مطالبين بنتائج

من جانبه قال عماد محمد مدرب منتخب العراق للناشئين عن الصعوبات التي تواجه منتخب بلاده في سبيل الإعداد للمشاركة في بطولتي غرب آسيا والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا وفي هذا الصدد تحدث بمرارة وحرقة بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت العراق بمنتخبنا الوطني أمس الأول قائلا: في العراق لا يوجد دوري للفئات العمرية بعكس سلطنة عمان التي تملك دوري في فئة الناشئين ولكن كما يعلم الجميع أن العراق زاخر بالمواهب إلا أن هذه المواهب لا يمكن صقلها دون إعداد صحيح أو تأسيس كروي مدروس وممنهج منذ الصغر ولا شك أن وجود الدوري مؤثر جدا في عملية بناء اللاعب وهذا ما نفتقده فعليا في العراق لذلك نحن نعاني كثيرا في عملية بناء اللاعب لأننا عندما نستدعيه للمنتخب يكون غير متأسس كرويا فنضطر لتلقينه أساسيات وأبجديات كرة القدم البدائية الأمر الذي يجعلنا نستغرق وقتا أطول في إعداد المنتخب.

وأضاف مدرب المنتخب العراقي: بدأنا عملية تجميع لاعبي المنتخب منذ شهر ونصف الشهر فقط وباشرنا الإعداد وقد اكتشفنا أن الفريق يحتاج إلى اشتغال مكثف في الإعداد وإلى وقت طويل حتى يجني ثمار إعداده وهذه الثمار لا يمكن أن تقطف دون وقفة جادة أو دعم حقيقي مقدم سواء على المستوى الحكومي أو على المستوى الإعلامي أو على المستوى الشعبي والجماهيري.

وحول رضاه عن نتيجة التجربة الودية التي خرج بها من مباراته مع منتخبنا الوطني أمس الأول قال عماد محمد: خرجنا بمستوى جيد نوعا ما من هذه المباراة أمام المنتخب العماني الشقيق ولكن هذا ليس هو طموح المنتخب العراقي إذا كان الجميع يعمل لمصلحة الكرة العراقية وبناء دوري للفئات العمرية.