1241959
1241959
الرياضية

استفادة كبيرة للمشاركين في ختام دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي

15 يونيو 2019
15 يونيو 2019

ركزت على زيادة المعرفة لأخصائيي العلاج الطبيعي بالأندية والمنتخبات الوطنية -

كتب - فهد الزهيمي -

أكد طه بن سليمان الكشري أمين السر العام للجنة الأولمبية العمانية أن دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي تعتبر من الدورات المهمة التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية، وقد حرصنا على أن تكون هذه الدورة مكملة للدورات التي أقيمت خلال الفترة الماضية أو التي سوف تقام خلال الأشهر المقبلة، كما أن هذه الدورة أقيمت في إطار الخطط التطويرية وبرنامج الرعاية الرياضية ونشر المعرفة العلمية والعملية الصحيحة، والمساهمة في تنمية الثقافة لدى المختصين في علاج الإصابات بمختلف الرياضات والحرص على سلامة الموظفين، وقد حصلنا على الإشادة من قبل الاتحادات واللجان والهيئات الرياضية بعد نجاح هذه الدورة واستفادة المشاركين فيها، ولا يخفى على الجميع بأن هناك زيادة مؤخرا في إصابات الرياضيين، كما زاد أيضا الاهتمام بهذه الإصابات وطريقة التأهيل من المستشفيات أو المراكز الصحية وغيرها من المراكز المعينة بهذا الجانب. وجاء حديث طه الكشري أثناء رعايته ختام دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية على مدى 3 أيام، واختتم حديثه بالقول: هذه الدورة هي باكورة دورات مقبلة في هذا المجال، وأقدم الشكر لمحاضر الدورة الأخصائي سيف بن سعيد الريامي نائب رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل وكبير أخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس، وكذلك الشكر للمشاركين وكل من قام واجتهد وساهم في إقامة وإنجاح هذه الدورة وكذلك الشكر لوسائل الإعلام التي ساهمت وتساهم في تغطية مثل هذه الدورات المهمة.

محاور الدورة

وقد أقيمت الدورة بعد تزايد إصابة الرياضيين في الملاعب سواء في التدريبات أو المباريات الودية أو المنافسات المحلية والدولية. وقد حاضر الدورة الأخصائي سيف بن سعيد الريامي نائب رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل وكبير أخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس، واستهدفت أخصائيي العلاج الطبيعي بالمنتخبات الوطنية، والمدربين بالاتحادات واللجان الرياضية والأندية، كما تضمنت الدورة عدة محاور ممثلة في التشريح الأولي للعمود الفقري ومفصل الركبة والكتف والكاحل، وميكانيكية الحركة المفصلية بالعمود الفقري والأطراف، وإصابات الأربطة والعضلات، بالإضافة إلى الإصابات العضلية الشائعة، وكذلك نبذة عن الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع الإصابات، والأبحاث والتجارب الحديثة في التعامل مع الإصابات، وأنماط العلاج الحديثة في الإصابات الرياضية، بالإضافة إلى شرح تفصيلي لإحدى طرق العلاج بالرباط الرياضي (مفصل الركبة والكاحل). وقد شارك في الدورة 24 مشاركا من الجنسين وهم جابر بن زيد السعدي وعلي سالمين الفارسي وأحمد بن خلف الصقري وسليمان بن سعيد الرواحي وسليمان بن سالمين المسلمي وطالب بن خميس الحوسني وعبدالرحيم بن عبدالله الشيزاوي وفريد بن حمد البطراني ونبيل بن حسين البلوشي وحارب بن خلفان العبدلي وخالد بن أحمد الشيزاوي وشبيب بن سعيد الهادي ومعاذ بن عبدالله الريامي ومحمد بن حمد الفريسي ومحمد بن هوبيس جندل وعلي بن سعيد السهيلي ومحمد بن سلطان البطاشي وهاني بن سالم الشماخي وحمد بن سعيد العريمي وعزة بنت مبروك المبسلية وأحلام بنت علي الهنائية وحمد بن صالح القصابي وأزهار بنت جاسم البحرانية وسارة بنت عبدالمجيد البلوشية.

خطط تطويرية

من جانبه قال إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العُمانية والمشرف على الدورة: أقيمت هذه الدورة باهتمام بالغ من قبل الأكاديمية الأولمبية العُمانية ومن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية من حيث تسليط الضوء على الإصابات الرياضية وطرق التأهيل وذلك بعد تزايد الإصابات للاعبين خلال الفترة الماضية وارتأينا أن نقوم بعمل دورة مكثفة تهتم بهذا الجانب وتكون مخصصة للأخصائي العلاج الطبيعي من أجل زيادة معرفتهم في هذا الجانب وفي مختلف الألعاب. وحول آلية اختيار المشاركين في الدورة قال البلوشي: في الواقع عندما نقوم بتحديد أي دورة نقوم بعمل دراسة وإطار عام للدورة وأيضا نحدد محاور الدورة وأهميتها والفئة المستهدفة التي ستشارك في الدورة، وقد استهدفنا في هذه الدورة أخصائي العلاج الطبيعي وكل من له علاقة بإصابات الملاعب من الأندية أو المنتخبات الوطنية والاتحادات واللجان والهيئات الرياضية المختلفة. واختتم مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العُمانية حديثه بالقول: الأكاديمية الأولمبية العُمانية لديها خطة ومنظومة واضحة خلال العام الجاري حيث إن لدينا هذا العام 15 فعالية وقد قمنا بتنفيذ 5 دورات مختلفة حتى الآن ضمن أجندات الأكاديمية وهي برنامج القانون والرياضة، ودورة الإدارة الرياضية المتقدمة التي ستستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم، ودورة مدربي كرة اليد والتي تم تنظيمها بالتعاون مع اللجنة العُمانية للتضامن الأولمبي، بالإضافة إلى دورة إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية، كما ستنظم الأكاديمية في شهر يونيو الجاري دورة الأساليب الحديثة في إدارة المخاطر الرياضية في رياضة النخبة، ودورة الريادة والابتكار في إدارة المنشآت الرياضية في شهر يوليو القادم، على أن تستكمل برامجها المتبقية من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر من عام 2019م.

تطور علم الإصابات

الأخصائي سيف بن سعيد الريامي نائب رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل وكبير أخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس، والمحاضر في الدورة هو الآخر قال: لا يخفى على الجميع بأن مثل هذه الدورات مهمة جدا وخاصة بعد تزايد إصابة الرياضيين في الملاعب سواء في التدريبات أو المباريات الودية أو المنافسات المحلية والدولية وقد ركزنا على العديد من الجوانب التي تهم أخصائيي العلاج الطبيعي سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية وكيفية تعامل الأخصائي على تأهيل الإصابات الرياضية. وأضاف الريامي: في هذه الدورة تعرف المشاركون على التمارين الرياضية الموجهة والمحددة لرياضة معينة والتي تعتبر من أكثرها شيوعا للرياضي تكون في المفاصل والركبة، كما تم التطرق في الدورة على ميكانيك حركة الجسم والتناغم العضلي الحركي. واختتم نائب رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل وكبير أخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس حديثه بالقول: أقدم الشكر للأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية على إقامة مثل هذه الدورات التي تهم الأخصائيين القادرين على تطبيق ما أخذوه من الدورة في جهات عملهم، ولا يخفى على الجميع أيضا أن علم الإصابات الرياضية في تطور مستمر ولا بد من التواصل من إقامة مثل هذه الدورات أجل إكساب المشاركين آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

استفادة كبيرة

أما أخصائيو العلاج الطبيعي بأندية شمال الباطنة والمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة والمشارك في الدورة علي بن سالمين الفارسي فقال: بلا شك كانت استفادتنا كبيرة في دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية على مدى 3 أيام، وقد تعرفنا على العديد من الجوانب الحديثة في إصابات الملاعب من حيث آخر البحوث والتأهيل في هذا المجال. وأضاف: اشتملت الدورة كذلك على المحاضرات العملية والتي زاد من استفادتنا في هذا المجال وبشكل دقيق، كما أن المشاركين في الدورة مؤهلون الآن لتطبيق ما تعلموه في هذه الدورة ونقله إلى زملائهم الآخرين كلا حسب عمله سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية بحكم أن الدورة كانت على مدى 3 أيام وبشكل مكثف، ونتمنى أن نرى دورات مقبلة في هذا المجال من أجل أن نواصل التعلم في كل جديد قد يحصل في عالم الإصابات الرياضية والتأهيل، كما أقدم الشكر للأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية على إقامة مثل هذه الدورات المهمة والتي تزيد من إثرائنا في مثل هذا المجال.

طرق العلاج والتأهيل

المشارك سليمان بن سالمين المسلمي وأخصائي العلاج الطبيعي في الاتحاد العماني لكرة السلة قال: الحمد لله أنهينا الدورة بنجاح كبير حيث استفدنا منها بشكل وافر من حيث التعرف على أحدث العلوم في علم الإصابات الرياضية وطرق العلاج لها والتأهيل أيضا، كما تعرفنا على أهم الإصابات الشائعة في الملاعب الرياضية في السلطنة مثل إصابات الكاحل والكتف والركبة وغيرها من الإصابات التي باتت تحديث كثيرا خلال الآونة الأخيرة وكيفية علاجها وتأهيلها، كما استفدنا أيضا حول أهمية التشخيص للإصابة. وأضاف المسلمي: بلا شك أنني سأقوم بتطبيق ما تعلمته من علوم جديدة في الدورة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة. من جانبه قالت المشاركة أزهار بنت جاسم البحرانية من اللجنة العمانية لرياضات الصم: أنا كمدربة استفدت من مشاركتي في دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضي التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية على مدى 3 أيام، والحمد لله خرجنا بحصيلة كبيرة من الاستفادة في كيفية التعرف على أحدث الطرق للعلاج التي تصيب الرياضيين وكذلك في طرق التأهيل لمثل هذه الإصابات، وأتمنى أن تكون هناك دورات مقبلة في هذا المجال من أجل زيادة المعرفة.

أما المشارك أحمد بن خلف الصقري والمرشح من قبل الاتحاد العماني للطائرة فقال: لا يخفى على الجميع بأن لاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية في الكرة الطائرة يتعرضون لمثل هذه الإصابات بشكل مستمر لذا كان لزاما علينا أن نواصل الاستفادة وأن نزيد من خبرتنا في عالم الإصابات الرياضية، حيث شكلت لي هذه الدورة المنهل الكبير لكي أغترف من أحدث العلوم في هذا الجانب وكيفية العلاج والتأهيل بما يضمن العلاج الصحيح للاعب وتعافيه خلال فترة قصيرة وأيضا كيفية التشخيص المناسب لأي أصابة قد تحدث لأي رياضي، وأتمنى أن تكون هناك دورات أخرى خلال الفترة المقبلة لكي نواصل زيادة معرفتنا في هذا الجانب. المشارك الأخر محمد بن سلطان البطاشي من وزارة الدفاع قال: بلا شك أن جميع المشاركين في الدورة خرجوا بفائدة كبيرة منها من حيث كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية وطرق التأهيل وغيرها من الجوانب التي تهم هذا الجانب وخاصة بعد كثرة الإصابات التي تحصل للرياضيين خلال الفترة الماضية، كما أن المحاضر أضاف لنا خبرة كبيرة في علم الإصابات، وسأقوم بتطبيق ما تعلمته من هذه الدورة في جهة عملي بإذن الله.