احتفاء واسع بمشاركة «شباب عمان الثانية» في المهرجان البحري الفرنسي

متابعة - النقيب/‏‏ خالد بن سالم الكلباني -

تواصل سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) مشاركتها في مهرجان روان أرمادا البحري 2019م بمدينة روان الفرنسية، حيث استقبلت السفينة مجموعة من الزوار الرسميين من السلكين الدبلوماسي والعسكري، كان في مقدمتهم أصحاب السعادة سفراء مملكة البحرين ودولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية بنما لدى اليونيسكو بالإضافة إلى عدد من الزوار من السلكين الدبلوماسي والعسكري الفرنسي وعدد من منظمي مهرجان روان أرمادا البحري

وشارك طاقم السفينة «شباب عمان الثانية» أطقم السفن المشاركة في المهرجان البحري في استعراض المسير بشوارع المدينة، والذي قدم فيه طاقم السفينة عددًا من استعراضات المشاة العسكرية بمصاحبة المقطوعات الموسيقية المستوحاة من الفولكلور التقليدي العماني، وقد حظي الاستعراض على تفاعل كبير من الجمهور الذي اصطف في شوارع المدينة الفرنسية لرؤية فعاليات الاستعراض، كما سيشارك طاقم السفينة في العديد من المنافسات الرياضية التي ستقام ضمن فعاليات المهرجان.

وعلى هامش المهرجان تستمر السفينة شباب عمان الثانية في استقبال الجمهور الزائر للسفينة من مواطنين فرنسيين وسيّاح للاطلاع على ما تحتويه السفينة من معروضات وصور تحكي جزءًا يسيرًا من تاريخ عمان التليد وحاضرها المشرق وشهدت السفينة شباب عمان الثانية حضورا إعلاميا فرنسيا لافتا، وقد أبدت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية اهتماما واسعا بزيارة سفينة (شباب عمان الثانية) قبل وصولها مدينة (روان)، فقد حصلت السفينة على تغطيات إعلامية واسعة من قبل القناة الفرنسية الثالثة (نورمندي) والقناة الوطنية الثالثة، وقناة فرنسا (24) وإذاعة مونتي كارلو الدولية.

وكانت سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) رست على ضفاف نهر السين بمدينة روان الفرنسية، بعد أن قطعت ما يزيد عن ستة آلاف ميل بحري، منذ مغادرتها قاعدة سعيد بن سلطان البحرية في 15 من شهر أبريل الماضي، وستمكث السفينة في مدينة روان الفرنسية حتى 16 من الشهر الجاري، حيث ستنطلق بعد ذلك السفينة لتكمل مخطط مشاركاتها في مختلف المهرجات والأنشطة والفعاليات البحرية في العديد من الدول الأوروبية.

وأدلى سعادة سامي محمد السلمان سفير دولة الكويت المعتمد لدى جمهورية فرنسا بتصريح قال فيه: « تشرفت بزيارة سفينة شباب عمان الثانية وهي سفينة جاءت من عمان القريبة من قلوب جميع الكويتيين، وتجولت في مرافق السفينة برفقة القائمين عليها وأشكر الجميع على هذه الفرصة للمشاركة في أنشطة هذه الفعالية الثقافية السياحية ضمن مهرجان أرمادا، للسفينة دور كبير في مد جسور الصداقة والسلام بين شباب عمان وشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومختلف دول العالم أيضاً، وهذا النوع من المبادرات مهم جداً لتقديم صورة مشرقة عن عمان أمام المحافل الثقافية والسياحية الدولية، وما لاحظته ولمسته عن السفينة هو أمر مشرف يعطي انطباعا جميلا جدا على ما تحمله عمان من تاريخ بحري زاخر، وتراث عريق نستطيع أن تفتخر به البحرية في دول الخليج العربي وسلطنة عمان خاصةً، وأخيراً أتمنى كل التوفيق لكل العاملين على ظهر هذه السفينة، كما أتمنى التوفيق لسلطنة عمان الشقيقة، وأتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تقدم الثقافة الخليجية في أزهى صورها».