1227157
1227157
الرئيسية

ابن علوي: نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران

24 مايو 2019
24 مايو 2019

أكد أن الطرفين «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد» -

علاقتنا بالجانب البريطاني «متجذرة في التاريخ»، والاتفاقية الأخيرة «توثيق رسمي للصداقة الراسخة» -

توفير أجواء مشجعة للمبعوث الأممي إلى اليمن وتعزيز الثقة المتبادلــة للوصول إلى حلول سـريعة -

عمان: قال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، إن السلطنة تسعى جاهدة، لتهدئة التوتر، في الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى «خطورة وقوع حرب... يمكن أن تضر العالم بأسره إذا اندلعت».

وأكد أن الطرفين (الأمريكي والإيراني) «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد».

جاء ذلك في مقابلة مع مجلة المجلة نقلتها صحيفة الشرق الأوسط في عددها أمس، ونشرت بعض من نقاطها الأساسية على حساب وزارة الخارجية العمانية على تويتر.

وأشار ابن علوي إلى أن السلطنة تسعى إلى جانب أطراف أخرى، جاهدة لتهدئة التوتر بين الطرفين، مؤكدا وجود اتصالات مكثفة في هذا الخصوص، ودعا المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه السلطنة لمنع المخاطر قبل وقوعها. وقال إنه استمع لوجهة نظر الإيرانيين في طهران و«هم لا يريدون الدخول في حرب».

وتطرق ابن علوي وهو يتحدث من لندن إلى الاتفاقية الموقعة بين السلطنة والمملكة المتحدة للتعاون والشراكة بين البلدين.

مؤكدا أن علاقة بلاده بالجانب البريطاني «متجذرة في التاريخ»، وإن الاتفاقية الموقعة تعد «توثيقا رسميا للصداقة الراسخة التي تجمعهما».

وحول المسألة اليمنية، طالب ابن علوي بتوفير أجواء مشجعة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وتعزيز الثقة المتبادلة للوصول إلى حلول سريعة.