1217613
1217613
الاقتصادية

اختتام المرحلة الثانية من جائزة ريادة الأعمال

12 مايو 2019
12 مايو 2019

20 مايو الجاري بدء التسجيل بالجائزة -

«عمان» - اختتمت المرحلة الثانية من جائزة ريادة الأعمال في نسختها الرابعة التي يتم تنظيمها وإدارتها من قبل الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بالتعاون مع الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، حيث تم تنظيم حلقات عمل توعوية في كافة محافظات السلطنة لمدة أسبوعين، بدأت محطتها الأولى في محافظة ظفار وانتهت في محافظة مسندم، وحضرها أكثر من 500 رائد أعمال وأصحاب المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والجهات الداعمة. ويأتي تنظيم هذه الحلقات تحضيرا لمرحلة التسجيل التي تبدأ في العشرين من الشهر الجاري وتستمر لغاية 22 أغسطس المقبل.

وأكد المشاركون في حلقات العمل أهمية الجائزة في تحفيز رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات، علاوة على قيمتها المعنوية الكبيرة عند التتويج بها أو حتى المنافسة في فئاتها. وقالت بدرية بنت عبدالله الهنائية مديرة مشروع الجائزة ومديرة دائرة التخطيط وضمان الجودة: تعد حلقات العمل التوعوية واحدة من المراحل المهمة لجائزة ريادة الأعمال، إذ تعمل على توعية الفئات المستهدفة والالتقاء بها والتحاور معها من أجل توصيل كافة التفاصيل التي يرغب رائد العمل أو صاحب المؤسسة معرفتها عن الجائزة، وأكدت الهنائية أن الحلقات تشهد في كل نسخة مواطن تطوير يتم الأخذ بها ويتم تطبيقها مع إعلان نسخة جديدة. وأشارت الهنائية إلى أن الفائزين يحصلون على بعض المزايا منها ترشيحهم لحضور فعاليات والمشاركة كمتحدثين، والمشاركة في برنامج التوجيه، أيضا تنظيم حملات تسويقية لتعزيز ظهورهم وتسويق مؤسساتهم، كذلك تقديم استشارات إدارية وتسويقية ومالية لهم، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المؤسسات. وقد أسهمت هذه المزايا في توقيع عقود شراكات بين رواد الأعمال الفائزين، وتوقيع عقود من داخل وخارج السلطنة، وسرعة انتشارهم على مستوى السوق.

معايير

وذكرت مديرة الجائزة أن هناك معايير عامة وأخرى فرعية مرتبطة بكل فئة، إذ ترتبط المعايير في جائزة أفضل رائد أعمال بمهارات وإنجازات رائد الأعمال وتقييم المؤسسة، أما معايير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة معنية بتقييم المؤسسة فقط، في حين معايير المبادرات معنية بتقييم المبادرة فقط ولا يتم تقييم المؤسسة التي تقوم بإدارة أو تمويل المبادرة.

ممكنات

تعتمد معايير التقييم أيضا على العديد من الممكنات والنتائج منها المشاركة الشخصية للقادة في تطوير وتطبيق الأنظمة مثل (وضع الهيكل الملائم، ضمان وضع أنظمة ملائمة لإدارة العمليات وضمان إيجاد أنظمة للتحسين المستمر)، ووضع الخطة الاستراتيجية، وكذلك الاستفادة من عمليات تقييم المؤسسة الذاتي ومراعاتها في الخطط والاستفادة من مقترحات المعنيين، ومراجعة وتحديث الخطط والشفافية في توصيلها للمعنيين)، أيضا المناهج والأساليب المستخدمة لتحديد احتياجات الموارد البشرية، ومدى الاستفادة من استبانات آراء الموظفين ومقترحاتهم، ومدى تطبيق منهجيات تتسم بالإبداع لتحسين طرق وأساليب العمل، وآلية تحديد وتطوير قدرات الموارد البشرية.

أما على مستوى المعايير المتبعة في النتائج فهي مرتبطة بنتائج متلقي الخدمة (الزبون) ومدى تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة تتجاوز احتياجات وتوقعات المتعاملين من خلال قياس رضاء الزبائن، وتحقيق نتائج متعلقة بخدمات الموارد البشرية للموظفين حسب طبيعة المؤسسة وقياسها من خلال مؤشرات أداء واضحة، بالإضافة إلى النتائج المتعلقة بعلاقة المؤسسة والتزامها تجاه المجتمع، وتحقيق نتائج مالية وغير مالية يتم قياسها من خلال مؤشرات أداء مع مقارنة الأداء بالتطوير والتحسين.

وحول الوثائق المطلوبة في عملية التسجيل فهي تنقسم إلى مالية وإدارية وتعنى باستراتيجية المؤسسة وخطة التسويق، وخطة العمل، والبيانات المدققة، والموازنة السنوية.

وأشاد خالد آل عبدالسلام صاحب مؤسسة «سلام تك» وأحد المشاركين في الحلقة التوعوية بأهمية الجائزة في دعم المؤسسات وتحفيزها للمزيد من العطاء، وأن الحلقة أعطت صورة واضحة حول طريقة وآلية المشاركة في الجائزة، مؤكدا على أن المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى مزيد من الدعم الإداري والمالي لتمكنيها ومساعدتها للتنافس والتتويج بالجائزة.

ويتنافس المشاركون في النسخة الرابعة في فئتي جائزة ريادة الأعمال وتشمل جائزة أفضل رائد أعمال وجائزة أفضل مشروع منزلي وجائزة أفضل مؤسسة صغرى وجائزة أفضل مؤسسة صغيرة وجائزة أفضل مؤسسة متوسطة، وفئة الداعمين لريادة الأعمال وتشمل جائزة أفضل جهة تمويلية وجائزة أفضل دعم من الشركات الكبرى وجائزة أفضل جهة حكومية داعمة وجائزة أفضل مبادرة تعليمية وجائزة أفضل مبادرة إعلامية وجائزة أفضل مبادرة تطويرية.