عمان اليوم

مناقشة آليات تطوير إدارة خدمات قطاع النفايات بمدحاء

02 مايو 2019
02 مايو 2019

مدحاء - قاسم بن عبدالله السعدي -

نفذ بقاعة الاجتماعات بمكتب والي مدحاء الاجتماع الخاص بالشركة المسؤولة عن قطاع إدارة النفايات في ولاية مدحاء ـ الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) ـ برئاسة الشيخ هاشم بن محمد البادي نائب الوالي وبحضور عبدالله بن أحمد الشحي مدير بلدية مدحاء وجمعة بن محمد الشحي المدير المساعد لدائرة الرقابة الصحية والصرف الصحي بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة مسندم وعدد من شيوخ وأعيان وأهالي ولاية مدحاء أما عن فريق شركة بيئة فقد مثلها الشيخ محمد بن أحمد المعمري المدير الإقليمي لمحافظة شمال وجنوب الباطنة ومسندم والمهندس خالد بن عبدالرحمن الملوكي مدير إدارة التشغيل بالشركة ويوسف بن محمد الكمزاري متابع مراقبة العقود.

وتضمن الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المساهمة في تطوير إدارة قطاع النفايات في الولاية وتطرق المدير الإقليمي لمحافظة شمال وجنوب الباطنة ومسندم بشركة بيئة الى الدور الذي تقوم به شركة بيئة في الولاية في إدارة وتشغيل القطاع وتحقيق الأهداف في مجال الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية والدور الفعلي الذي تقوم به منذ استلامها القطاع بولاية مدحاء من قبل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وضمان الحد والتقليل من المخاطر على البيئة، كما تطرق الأهالي إلى مناقشة عدد من المواضيع التي من شأنها خدمة أبناء الولاية كزيادة عدد الحاويات ومجمعات القمامة وتعميمها على مستوى قرى الولاية إذ أن عددا من المواطنين قد تقدموا بعدة مطالب حول زيادة عدد مجمعات القمامة وخصوصاً في المناطق السكنية. كما تمت مناقشة وضع آليات للحد من أضرار المخلفات والمشوهات المنتشرة على الطرق العامة والفرعية بكافة أنواعها والحد من انتشارها ووضع خطط عملية للتعاون بين الشركة وبلدية مدحاء للمحافظة على النظافة والصحة العامة لأهالي الولاية وضرورة تنبيه الأهالي والعاملين في المزارع بضرورة المحافظة على النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات بشكل عشوائي والتخلص منها أولاً بأول وتحديد مواقع لوضع المخلفات بحيث تكون قريبة منهم بحيث يسهل على المختصين التخلص منها بطرق صحية سليمة.

ومن المواضيع التي تمت مناقشتها تأهيل المردم الموجود وتفعيل الجانب التوعوي في الولاية من خلال بث الرسائل التوعوية التي توضح اختصاصات الشركة والأعمال المنوطة بها وضرورة تنمية الفكر التوعوي من خلال فعاليات وأنشطة توعوية موجهة الى جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث واستحداث لقاءات مع الأهالي بشكل دوري للوقوف على السلبيات والحد منها وتطوير العمل وتسخير التقنيات الجديدة وأفضل الممارسات من أجل التحسين المستمر داخل القطاع والمجتمع بشكل عام.