العرب والعالم

«المجلس السياسي» بصنعاء يجدّد تمسّكه باتفاق ستوكهولم

22 أبريل 2019
22 أبريل 2019

إجلاء 115 لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم -

صنعاء- عمان - جمال مجاهد - (د ب ا):-

جدّد «المجلس السياسي الأعلى» (الذي يتولّى السلطة في العاصمة صنعاء ومحافظات عدّة) في اجتماعه برئاسة مهدي المشّاط تمسّكه باتفاق ستوكهولم والتعاطي الإيجابي مع أي إجراءات تضمن نجاح العملية السياسية وتجنّب حدوث كارثة إنسانية بمحافظة الحديدة.

وأشاد المجلس أمس «بانفتاح اللجنة العسكرية الإيجابي على مختلف الآليات»، مديناً «مماطلة الطرف الآخر واختلاقه للعديد من الإشكالات، وحمّله مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تعنّته». من جهته، أدان وزير الإدارة المحلية رئيس «اللجنة العليا للإغاثة» بأشد العبارات «احتجاز جماعة أنصار الله، لـ 20 شاحنة وقاطرة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات إغاثية ومشتقّات نفطية خاصة بالمستشفيات في محافظة إب».

واعتبر في تصريح صحفي «هذه الجريمة تأكيد على تحمّل أنصار الله مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في المناطق غير المحرّرة»، مؤكداً أن «هذه الإجراءات تتنافى مع كل أخلاقيات العمل الإنساني ومبادئ الأمم المتحدة».

وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ومنسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، التدخّل العاجل والضغط على «أنصار الله» للإفراج عن الشاحنات الإغاثية والقاطرات المحمّلة بالوقود، والعمل على ضمان وصولها إلى الوجهة المخصّصة لها بأسرع وقت ممكن.

من جهة ثانية، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة امس إجلاء 115 لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم. وأوضحت المنظمة، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن من بينهم من شملهم الإجلاء 40 طفلا غادروا عبر ميناء عدن بعد أن تقطعت بهم السبل في اليمن. وأفادت بأن عملية الإجلاء جاءت بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن برنامج العودة الطوعية.

ومنذ بدء الحرب في اليمن، تمكنت الهجرة الدولية من إجلاء آلاف اللاجئين الصوماليين بشكل طوعي بعد أن ضاقت سبل معيشتهم جراء الأوضاع المتدهورة باليمن بسبب الصراع المستمر.