207 قتلى في تفجيرات إرهابية بسيريلانكا في عيد القيامة

السلطنة أدانت التفجيرات وعبّرت عن تضامنها -

عواصم ـ العمانية «وكالات»: قُتل أكثر من 200 شخص وأصيب ما لا يقل عن 450 آخرين في تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق فاخرة في سيريلانكا في عيد القيامة أمس في أول هجوم كبير تشهده الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشرة أعوام.

وأدانت السلطنة بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في مدينة كولومبو ومدن أخرى في جمهورية سيريلانكا، واستهدفت كنائس وفنادق عدة أودت بحياة المئات من الأبرياء، وخلفت العديد من الجرحى. وأكدت السلطنة في بيان صادر عن وزارة الخارجية «موقفها الرافض لهذه الأعمال الإجرامية بحق الأبرياء في كل زمان ومكان.. كما عبرت عن تضامنها الصادق مع جمهورية سيريلانكا الصديقة في هذا الحادث الأليم، داعية المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للضحايا الذين لقوا حتفهم في هذه الانفجارات وللمصابين بالشفاء العاجل». وبعد ساعات من الهجمات التي قال مسؤولون إن بعضها نفذه انتحاريون داهمت قوات الأمن أحد المنازل في العاصمة السيريلانكية واعتقلت سبعة أشخاص في حين سقط ثلاثة من أفرادها قتلى. وأعلنت الحكومة حظر التجول في كولومبو وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل بما في ذلك فيسبوك وواتساب، ولم يتضح متى سيتم رفع حظر التجول.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا للصحفيين «إجمالا لدينا معلومات من جميع المستشفيات عن وجود 207 قتلى. ووفقا للمعلومات الواردة حتى الآن فإن هناك 450 مصابا في المستشفيات». ولم يرد إعلان عن المسؤولية في دولة شهدت حربا استمرت عقودا مع الانفصاليين التاميل حتى عام 2009 كانت تفجيرات القنابل خلالها أمرا شائعا في العاصمة.

وذكرت التقارير أن التفجيرات الستة الأولى وقعت خلال فترة قصيرة في الصباح لدى بدء القداسات في الكنائس. ودعا رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في مقره في وقت لاحق اليوم. وذكر متحدث عسكري أن الجيش انتشر وأن الإجراءات الأمنية جرى تعزيزها في مطار كولومبو الدولي.