1193030
1193030
المنوعات

«التراث والثقافة» تحتفل باليوم العالمي للتراث

16 أبريل 2019
16 أبريل 2019

حمل عنوان «المناظر الطبيعية الريفية» وضم معرضا وأوراق عمل -

وادي المعاول - سامي بن خلفان البحري -

احتفلت صباح أمس وزارة التراث والثقافة باليوم العالمي للتراث والذي يصادف الثامن عشر من أبريل من كل عام حيث جاء الاحتفال بمتحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة تحت رعاية الشيخ سيف بن حمود بن حارب البوسعيدي نائب والي وادي المعاول وحضور المكرم ناصر بن راشد البحري عضو مجلس الدولة، ومدير عام الآثار بوزارة التراث والثقافة سلطان بن سيف البكري وعدد من المسؤولين والمشايخ وأعضاء المجلس البلدي.

وشمل الحفل الذي حمل هذا العام عنوان (المناظر الطبيعية الريفية) عددا من الفقرات والمناشط؛ حيث بدأ بكلمة المهندس سليمان بن حمد الصبحي مدير دائرة القلاع والحصون والمعالم التاريخية حول أهمية الاحتفاء بالتراث وتخصيص منظمة اليونسكو لليوم العالمي للتراث للاحتفاء به من قبل الدول الأعضاء باتفاقية التراث العالمي. وبين الصحبي الآثار الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية المرتبطة بالمحافظة على التراث الإنساني، كما أكد على الجهود التي تبذلها وزارة التراث والثقافة في الاهتمام بالإرث الحضاري كالترميم والصيانة المتمثل في القلاع والحصون والأبراج والمساجد الأثرية والأسوار القديمة والمواقع الأثرية المغمورة بالمياه وأوضح تسجيل عدد من الآثار بالسلطنة في قائمة التراث العالمي.

بعدها قدّم عيسى بن صالح الهدابي رئيس قسم المعالم التاريخية ومحمد بن خلفان العيسائي رئيس قسم موقع قلعة بهلا بدائرة مواقع التراث العالمي ورقة عمل مرئية بعنوان (إنجازات قطاع الآثار بوزارة التراث والثقافة) وجاءت حول مشروع قانون حماية التراث الثقافي، ومشاريع الترميم والصيانة ومواقع التراث العالمي، والآثار المغمورة بالمياه. كذلك مكافحة الإتجار غير المشروع والمسوحات والتنقيبات والدراسات الأثرية وتوثيق وحماية تجمعات المباني التاريخية. إضافة لحصر وتوثيق المعالم والمواقع التاريخية.

وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح المعرض المصاحب والذي يستمر ثلاثة أيام ويحوي العديد من الآثار والمقتنيات ويضم العديد من أركان التوعية والتعريف بالإرث الحضاري إضافة للوحات التعريفية والرسومات والصور وغيرها الكثير التي تحكي تاريخ السلطنة الموغل في القدم وتبين جهود وزارة التراث والثقافة في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري. ويستقطب المعرض كافة شرائح المجتمع المحلي وزوار متحف بيت الغشام من داخل وخارج السلطنة الذي يفتح أبوابها يوميا من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء. واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية وشهادات التقدير.

جدير بالذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للتراث يهدف لتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية ومضاعفة الجهود لحماية التراث والمحافظة عليه، كذلك إبراز القيم التراثية العريقة. لا سيما تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة تجاه الإرث الحضاري للسلطنة، إضافة لتعريف المجتمع المحلي والخارجي بعراقة التراث العماني الأصيل الضارب في القِدم.