1185168
1185168
العرب والعالم

مدريد تنتقد بطء مجموعة الاتصال حول فنزويلا

08 أبريل 2019
08 أبريل 2019

لوكسمبورج - (أ ف ب) - انتقدت اسبانيا أمس الوتيرة «البطيئة جدا» للمبادرة التي اطلقها الاتحاد الأوروبي مع بلدان أمريكا اللاتينية لمحاولة إيجاد حل للازمة في فنزويلا.

وأعرب وزير الخارجية الاسباني جوزيب بوريل خلال اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورج عن اسفه بالقول «من الواضح أن ليس لدى أوروبا شعور بالإلحاح». وفي السابع من فبراير، في مونتيفيديو، أمهلت مجموعة اتصال دولية من ثمانية بلدان من الاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية، نفسها 90 يوما لمحاولة تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا، وهذا ما يرفضه الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

وقبل أقل من شهر من الموعد النهائي، دعا بوريل إلى «تسريع» عمل مجموعة الاتصال الدولية التي «تعد وتيرتها بطيئة، بطيئة جدًا».

وقال دبلوماسي إن نظراءه يشعرون «بخيبة أمل» بسبب عدم إحراز تقدم. وقال الوزير الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، إن «فنزويلا مستنقع». من جهته، حض مادورو المكسيك والأوروغواي على إعادة طرح اقتراحهما لإجراء حوار من اجل حل تفاوضي للنزاع السياسي، من دون تدخل أجنبي، وهي مبادرة مختلفة عن تلك التي أطلقها الاتحاد الأوروبي مع دول أميركا اللاتينية.

وقال دبلوماسي إن الأوروبيين يشعرون بالقلق حيال «اغتنام الولايات المتحدة وروسيا الأزمة، ما يفسد جهودهم».

ولا تستبعد واشنطن أي تحرك مسلح في هذا البلد المنتج للنفط بينما أرسلت روسيا التي تتهم واشنطن بتدبير «انقلاب»، طائرات وجنودا في مارس.

وقال الدبلوماسي الأوروبي إن «روسيا والولايات المتحدة تضطلعان بدور خطير .. سلطات فنزويلا أصبحت أكثر تصلبا، مادورو يريد البقاء في السلطة ويرفض إجراء انتخابات رئاسية جديدة».

وتابع «إذا لم يحصل أي تقدم، فيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقول للسلطات الفنزويلية أنه سيتخذ قرارات أخرى، بما في ذلك عقوبات».

وأكد وزير الخارجية الإسباني أن إمكانية فرض عقوبات جديدة «مطروحة»، بالنظر الى «سلوك النظام».