صحافة

بريطانيا تفرض حظرا على مواقع التواصل الاجتماعي

08 أبريل 2019
08 أبريل 2019

نشرت صحيفة «صانداي تلجراف» تقريرا كتبه تشارلز هيمان بعنوان «تواجه شركات التواصل الاجتماعي الحظر في المملكة المتحدة إذا فشلت في منع المستخدمين من عرض أو مشاركة المحتوى الإرهابي»، ذكر فيه انه يمكن ان يجري حظر على شركات التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة إذا فشلت في منع المستخدمين من عرض أو مشاركة المحتوى الإرهابي ومكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال بموجب قوانين الرعاية الجديدة التي سيتم الكشف عنها قريبا جدا.

وقالت الصحيفة ان وزير الداخلية البريطاني، ساجيد جافيد،  يفكر في فرض عقوبات صارمة من شأنها أن تمنع وصول الشركات المخطئة إلى المستخدمين في المملكة المتحدة ، أو إزالتها من محركات البحث مثل جوجل أو السماح بمقاضاة المدراء المعينين أو تغريمهم بسبب انتهاكاتهم لواجبات قوانين الرعاية.

ويهدف مقترح الحكومة البريطانية إلى وضع عبء على الشركات بشكل استباقي حتى تجد حلولا تكنولوجية تضمن عدم ظهور المحتويات الإرهابية أو مقاطع الاعتداء على الأطفال على الإنترنت.

بموجب قواعد الممارسة الجديدة، ستقرر الجهة المنظمة الإطار الزمني لخفض المحتوى كما هو الحال في مذبحة المسجد النيوزيلندي والتأكد من أنها تحدد المسؤولين عن حالات رعاية الأطفال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية البريطاني قوله: «المحتوى الإرهابي غير القانوني، والاستغلال الجنسي للأطفال وإساءة معاملتهم، ليس له مكان على الإطلاق في مجتمعنا - ناهيك عن شبكة الإنترنت - ويصدمني أنه لا يزال متوفراً بسهولة على الإنترنت»، وتابع بقوله «ببساطة، لم تفعل شركات التكنولوجيا ما يكفي لحماية مستخدميها ومنع هذا المحتوى المروع من الظهور في المقام الأول.. مقترحاتنا الجديدة ستحمي مواطني المملكة المتحدة وتضمن أن شركات التكنولوجيا لم تعد قادرة على تجاهل مسؤولياتها.»

وكشفت مصادر إعلامية أخرى عن أن هناك إحصائيات رسمية فى بريطانيا عن ارتفاع عدد البلاغات عن الإساءة للأطفال على الإنترنت بنسبة 700% خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تقدر الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة عدد الأشخاص الذين يشكلون نوعا من الخطر على الأطفال على الإنترنت بنحو 80 ألفا.