1124431
1124431
العرب والعالم

قمة رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا حول سوريا تعقد 14 الجاري

04 فبراير 2019
04 فبراير 2019

أردوغان: تركيا على اتصال مباشر بدمشق -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من المزمع عقد اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا حول سوريا في سوتشي في الـ 14 من فبراير الحالي.

وأوضح لافروف في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة السلافية الروسية في بيشكيك بقرغيزستان أمس أنه «سيتم النظر في آفاق التسوية في سوريا خلال أسبوع إلى 10 أيام أي في الـ 14 من فبراير الحالي في القمة المقبلة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي” مضيفا: إن «العمل جار على استكمال تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري”.

وتابع لافروف: إنه «في موازاة الحرب ضد الإرهاب هناك مسار سياسي جار تبنت فيه روسيا وتركيا وإيران مبادرة مبنية على قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد قبل عام في سوتشي لتشكيل لجنة لمناقشة الدستور” موضحا أن «العمل على هذه المبادرة يكتمل الآن”.

وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تركيا مازالت على اتصال مباشر بدمشق على مستوى منخفض، فيما اشار الى ان المنطقة الآمنة لا يمكن اقامتها بدون تركيا.

ونقلت وكالة رويترز عن اردوغان قوله ان «السياسة الخارجية مع سوريا مستمرة على مستوى منخفض»، مضيفا أن «أجهزة المخابرات تعمل بشكل مختلف عن الزعماء السياسيين».

وتابع اردوغان أن «الزعماء قد لا يتواصلون، ولكن أجهزة المخابرات يمكنها التواصل لمصلحتها»، موضحا «حتى إذا كان لديك عدو فعليك عدم قطع العلاقات، فربما تحتاجه فيما بعد».

وفيما يخص المنطقة الآمنة، قال اردوغان ان «المنطقة الآمنة المقترحة في شمال شرق سوريا، لا يمكن لقوات التحالف الغربية إقامتها بدون تركيا.

وتابع اردوغان «بوسعنا توفير الأمن في المنطقة، يمكننا إدارة المنطقة معكم، لا توجد مشكلة هناك، لكن لا يمكن أن نترك المنطقة لقوات التحالف».

من جهة أخرى، أكدت الخارجية الأردنية امس أن الحل الجذري لمشكلة مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، يكمن في تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان سلمان القضاة في تصريحات صحفية، إن موضوع تجمع الركبان للنازحين السوريين في الأراضي السورية ليس مسؤولية أردنية، وأن التركيز الأممي يجب أن لا يقتصر على توفير المساعدات الإنسانية والتي تعتبر حلا مؤقتا للمخيّم، ولكن يجب حل المشكلة عن طريق تفكيك المخيّم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية. وأشار القضاة إلى أن هناك مباحثات تجري بالتعاون مع الجانبين الروسي والأمريكي في هذا الشأن. ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، في أكثر المناطق الصحراوية قسوة.

وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014، في المنطقة الحدودية من الجهة السورية لإيواء المواطنين الهاربين من مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش».

ويعاني المخيم أزمة إنسانية حادة وسط نقص في المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الحياة الأخرى، بسبب صعوبة وصول المنظمات الإغاثية إليه لاعتبارات أمنية.

وأكدت موسكو مرارا أن الجهة المسؤولة عن تردي الأوضاع في الركبان هي الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على قاعدة التنف القريبة من المخيم.

وذكرت سانا أن وحدة من الجيش نفذت ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة.

وبينت سانا أن الضربات أدت الى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وإيقاع قتلى بين صفوفهم من بينهم مخلص العواج. ووجهت وحدات من الجيش ضربات مدفعية على مقرات إرهابيي «الحزب التركستاني” في محيط قريتي بداما والناجية في أقصى الريف الغربي لناحية جسر الشغور وذلك ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد مما أدى إلى تدمير أوكار وبؤر للتنظيم الإرهابي وتحصينات هندسية لنقاط تمركزه المتقدمة على أطراف منطقة خفض التصعيد. وفى الريف الشمالي لمنطقة محردة أحبطت وحدات الجيش محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محيط قرية الجنابرة وتل عثمان وتل بزام من محور بلدة لحايا باتجاه نقاط عسكرية وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفها. وفي سياق آخر، نفت وزارة الداخلية السورية ما تردد من أنباء في مواقع التواصل الاجتماعي عن خطف النساء والأطفال في العاصمة دمشق.

وأشارت الداخلية إلى أن بعض صفحات مواقع التواصل تتداول بين الحين والآخر «بوستات» عن وقوع عماليات خطف أو محاولات من هذا النوع في مدينة دمشق.

وأضافت أنه بعد التدقيق، تبيّن «أنه لم يتم تسجيل أي حادث خطف في مدينة دمشق، وما يشاع من قبل بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي من وقوع حوادث خطف، غير صحيح وهدفه بث الذعر بين الإخوة المواطنين وإيجاد حالة من الخوف لديهم».

وأكد بيان الداخلية السورية أن «جميع أقسام الشرطة في المدنية تقوم بمهامها على مدار الساعة وتتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والطمأنينة ومنع وقوع تلك الجرائم، وجاهزة للاستجابة الفورية وتلقي أي بلاغ يتعلق بهذا الشأن». وأهاب البيان بصفحات مواقع التواصل اعتماد الأخبار من مصادرها الحقيقية وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، وعدم الترويج للأكاذيب والمنشورات الملفقة، وبخاصة تلك التي تؤثر سلبا في أمن المواطنين واستقرارهم.

وفي السياق الميداني، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدة من الجيش نفذت ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة.

وبينت (سانا) أن الضربات أدت الى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وايقاع قتلى بين صفوفهم من بينهم مخلص العواج.

ووجهت وحدات من الجيش ضربات مدفعية على مقرات إرهابيي “الحزب التركستاني” في محيط قريتي بداما والناجية في أقصى الريف الغربي لناحية جسر الشغور وذلك ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد مما أدى إلى تدمير أوكار وبؤر للتنظيم الإرهابي وتحصينات هندسية لنقاط تمركزه المتقدمة على أطراف منطقة خفض التصعيد.