العرب والعالم

مشاورات بين سول وواشنطن لعقد قمة ترامب وكيم المرتقبة

04 فبراير 2019
04 فبراير 2019

عشية محادثات تحضيرية -

سيول - (أ ف ب) - التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية مدير مكتب الأمن القومي الكوري الجنوبي في سول أمس عشية محادثات مع مسؤولين من بيونج يانج تتناول القمة الثانية المنتظرة بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون.

وأطلع ستيفن بيغون المستشار الكوري الجنوبي شونغ إيوي-يونغ على موقف واشنطن قبل لقاء عمل مع البعثة الكورية الشمالية لمناقشة جدول أعمال القمة. ومن المتوقع أن يجرى لقاء العمل في بانمونجون، قرية الهدنة الحدودية.

وأكدت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن شونغ «نقل تقييم حكومتنا للوضع الحالي وما يجب القيام به في المستقبل».

وكان لواشنطن وسول في بعض الأحيان مقاربات مختلفة حيال بيونج يانج، فقد واصل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن العمل مع كوريا الشمالية في حين كانت الولايات المتحدة تصرّ على مواصلة الضغط لاجبار بيونج يانج على نزع سلاحها النووي.

ومع ذلك، قال مسؤول كبير في الرئاسة الكورية الجنوبية لوكالة يونهاب للأنباء إن «كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كانتا تتعاونان معاً بشكل جيد، ونترقب الكثير من لقاء بيونج يانج وواشنطن».

وأكد ترامب من جهته في مقابلة مع قناة «سي بي أس» أنه جرى الاتفاق على موعد ومكان لقائه المرتقب مع كيم، وقد يعلنه قبل أو خلال خطابه حول حال الاتحاد اليوم.

ويرجح أن تستقبل فيتنام قمة كيم وترامب التي من المتوقع عقدها أواخر هذا الشهر بعد لقائهما التاريخي في سنغافورة في أواخر يونيو.

وأدى اللقاء غير المسبوق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إلى وثيقة مبهمة تعهد فيها كيم العمل على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».

ولم يسجل تقدم في تنفيذ بنود الوثيقة منذ ذلك الحين مع خلاف الطرفين حول مضمونها.

وقال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس أمام الكونجرس الأسبوع الماضي إنه «من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن كافة أسلحتها النووية وقدراتها الإنتاجية».