1120998
1120998
عمان اليوم

«التربية» توقع اتفاقية لتوفير مشروع الطاقة المتجددة بإحدى مدارس لوى

01 فبراير 2019
01 فبراير 2019

وقعت وزارة التربية والتعليم الأربعاء الفائت اتفاقية مع شركة إس أم إن باور القابضة وشركة السوادي للطاقة وشركة الباطنة للطاقة وشركة الكامل للطاقة؛ لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بمدرسة حافظ بن سيف للصفوف (5- 9) بولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة وذلك بديوان عام الوزارة.

وقع الاتفاقية سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وعلي بن سيف الحبسي المدير الإداري بشركة إس أم إن باور القابضة، ونافيت كاسكيبار الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة، ويعقوب بن حربي الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة، وعبدالله بن محمد الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة الكامل للطاقة، وبحضور سعود بن حارب الحسبي المدير العام للمديرية العامة للمشاريع والصيانة بالوزارة، والمعتصم بن ابراهيم البلوشي المكلف بمدير دائرة المشاريع، وممثلين من الشركات ومن شركة حسام للتقنية التي ستقوم بتنفيذ المشروع.

وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية قائلًا: سيتضمن المشروع تصميم أنظمة الخلايا الشمسية الكهروضوئية وتركيبها وتشغيلها في شبكة متوازية على سطح مبنى مدرسة حافظ بن سيف للصفوف (5- 9)، ومن المتوقع أن يكون النظام قادراً على توليد طاقة بقوة تتراوح بين « ثمانين» كيلو وات إلى «مائة» كيلو وات يومياً في الموقع باستخدام التقنية الكهروضوئية، ويتم توصيل الخلايا الكهروضوئية مباشرةً في لوحة المفاتيح الرئيسية «أربعمائة فولت « بالمدرسة، وتكمن أهمية هذا المشروع في استغلال الطاقة المتجددة من البيئة المحلية للحد من الانبعاثات الغازية والحرارية الضارة بالبيئة ومكوناتها بالإضافة إلى تعريف الطلاب بأهمية الطاقة، والمحافظة عليها، وحسن الاستفادة منها.

توفير الطاقة

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الوزارة نحو الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتجددة، وترشيدًا للإنفاق للتقليل من الاستهلاك المتزايد للطاقة الكهربائية بالمباني التابعة للوزارة بالاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا، ويوفر المشروع ما يصل إلى» ثمانية وأربعين « كيلوواط من الكهرباء يومياً من خلال» مائة وأربعين» وحدة طاقة شمسية سيتم تركيبها في المدرسة بسعة إنتاجية 325 واط للوحدة؛ بالإضافة إلى توفير المظلة -التي ستقام من ضمن المشروع - كمكان مناسب وآمن لممارسة الأنشطة المدرسية، كذلك يوفر نسبة كبيرة من الطاقة المستهلكة في المدرسة وبشكل صديق للبيئة، فضلاً عن أن الطاقة المتولدة خلال الإجازات الأسبوعية أو الصيفية، سيعاد بيعها لشركة الكهرباء التي تغذي المنطقة، وبالتالي فإن حجم التكاليف المتعلقة بالطاقة الكهربائية للمدرسة. يذكر أن هذا هو المشروع الثاني المنفذ من قبل نفس مجموعة الشركات المذكورة، ويندرج في إطار رؤية الشركات الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية الطاقة النظيفة واستدامة المصادر الحيوية والمتجددة للطاقة لدى الجيل الجديد من العُمانيين.