1104535
1104535
صحافة

الصحافة البريطانية في أسبوع

14 يناير 2019
14 يناير 2019

لندن - «عمان» -

اقلاديوس ابراهيم:-

يتربص جيريمي كوربين لغريمته تريزا ماي وحكومتها، انتظارا لنتيجة التصويت على صفقتها (للبريكست) التي تشير التوقعات إلى رفض البرلمان لها، وهنا سيتقدم كوربين بطرح سحب الثقة من حكومة ماي والمطالبة بإجراء انتخابات عامة، على أمل الفوز بها. ويجعل لطرح الانتخابات العامة الأولوية على اقتراح إجراء استفتاء ثان.

ووسط حالة الفوضى السياسية التي تعيشها بريطانيا حاليا بسبب البريكست، يبدو ان نجم تريزا ماي يتجه نحو الأفول، حيث كشفت الصحف عن مؤامرة تحاك من جانب نواب كبار في البرلمان للسيطرة على مفاوضات البريكست وتهميش ماي، مما اعتبره الإعلاميون انه «انقلاب بريطاني بامتياز». وما يزيد حدة الفوضى هو اشتراك رئيس البرلمان، جون بيركو في هذه المؤامرة التخريبية.

وفي قطاع الخدمات الطبية وضعت الحكومة خطة لتطبيقها خلال العشر سنوات القادمة، سيتمكن بمقتضاها ملايين المرضى من التواصل مع أطبائهم من خلال الهواتف الذكية والسكايب، مما سيخفف الضغط على المستشفيات وتوفير النفقات، غير أنها تحمل مخاوف بشأن أزمة التوظيف في هيئة الصحة الوطنية البريطانية.

ولم يمر أكثر من ثلاثة أسابيع على إصابة مطار جاتويك بشلل كامل نتيجة إطلاق مجهولين لطائرات مسيرة، حتى اعلن مسؤولو مطار هيثرو عن توقيف الرحلات الجوية لنفس السبب، لكن الأمر هذه المرة لم يستمر طويلا. لكن تكرار هذا الأمر أثار مخاوف بشأن الأمن في المطارات البريطانية، مع ضرورة تثبيت أجهزة تعترض تلك الطائرات المسيرة.

وفي بريطانيا التي تعد خامس أغنى دولة في العالم وصلت مستويات الجوع فيها إلى مستويات عالية تضعها بين أعلى المستويات في أوروبا، بحسب ما كشفته «لجنة الرقابة البيئية» في البرلمان، التي أعدت تقريرا حول الجوع وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، وحثت الحكومة على تعيين وزير جديد للجوع، للإشراف على خطة حكومية شاملة لمعالجة تلك الفضيحة.

ويبدو أن حركة السترات الصفراء وصلت إلى بريطانيا، حيث تظاهر يوم السبت الماضي مجموعتان، الأولى يسارية والثانية يمينية بأجندتين مختلفتين لكنهما اشتركتا في ارتداء السترات الصفراء، وكان من بين المجموعة اليسارية التي تظاهرت ضد التقشف نواب معارضون.