1067076
1067076
المنوعات

«بوح القصيد والشلات» تزين ختام الأنشطة الثقافية بملتقى شمال الشرقية

07 ديسمبر 2018
07 ديسمبر 2018

[gallery size="medium" ids="651367,651369,651368"]

تغطية- خليفة الحجري -

اختتمت اللجنة المنظمة للأنشطة الثقافية بملتقى شمال الشرقية الاقتصادي «تنمية سياحية» أمس الأول سلسلة أمسياته الرائعة للشعر والإنشاد والشلات والتي نظمتها اللجنة ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، بحضور أكثر من 3 آلاف من عشاق الشعر والثقافة.

وأقيمت أمس الأول ليلة ختامية بوح القصيد والشلات بمسرح ملعب العربي بولاية بدية. رعى الأمسية الختامية السيد خالد بن حمد البوسعيدي وبمشاركة نخبة من شعراء ومنشدي السلطنة والخليج.

ويشارك في أمسية بوح القصيد الشاعرة هلالة الحمدانية والشاعرة في الشرقاوي والشاعرة نجاح المساعيد بينما شارك في أمسية الشلات كل من فهد بن فضلا والمنشد شبل الدواسر والمنشد خالد المري.

الشعراء والمنشدون المشاركون في الفعالية الختامية أطربوا الجمهور في السلطنة بأعذب القصائد الوطنية والغزلية وأشادوا بإنجازات الوطن في عهد جلالة السلطان المعظم وعبروا عن امتنانهم بهذا الحراك الثقافي الجميل وذلك من خلال حديثهم المباشر مع الجمهور ومع مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مثمنين كافة الجهود المبذولة للنهوض بالثقافة والفنون بالسلطنة وإحياء الموروثات.

يأتي تنظيم هذه الفعاليات الثقافية مواكبة للحراك الثقافي الذي يشهده ملتقى شمال الشرقية الاقتصادي «تنمية سياحية»، وكانت الأمسيات الثقافية قد تنوعت لتشمل أكثر من مجال فقد احتضن مسرح ملعب العربي كذلك أمسية خاصة للمهتمين بالشعر الشعبي من خلال استضافة ستة من شعراء هذا الفن وهم: الشاعر سليمان ود خمسات والشاعر جمعة السعدي والشاعر وليد السناني والشاعر حكم بن طرماح الحجري والشاعر سلطان الغاربي والشاعر ناصر الحاتمي.

وأقيمت الأمسية بمسرح حديقة بدية العامة وذلك ضمن الأنشطة والبرامج الثقافية للملتقى الذي يتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.

الأمسية شهدت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور حيث تغنى الشعراء بأعذب الألحان الشعرية لفن الميدان والمسبع والمقاصب التراثية الأصيلة التي امتزجت فيها روح الأصالة والعراقة للمجتمع العماني مع الموروثات الأصيلة للفنون العمانية في مجال الشعر الشعبي ومن خلال بوح القصيد لشعراء التراث تألق المشاركون في هذه الأمسية التي شهدت تفاعلا ملحوظا بين الشعراء وجمهورهم المحب للفنون ومخزوناتها حيث تفتح مثل هذه الملتقيات نافذة على التراث والأصالة، كما تشجع الشعراء على المحافظة المستمرة على موروثاتهم التقليدية العريقة وصاحب هذه الأمسية فقرات شعرية وإنشاديه قدمتها فرقة البيان للإنشاد.