«حيا للمياه» تستعرض فن العازي

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

نظمت حيا للمياه احتفالية بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد وذلك أمام مبنى الشركة (بيت حيا) حضرها المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه وفريق الإدارة التنفيذية والموظفون والضيوف المدعوون. جاءت الاحتفالية متنوعة من حيث الفقرات والمشاركات والأهازيج الشعبية عبر من خلالها الموظفون عن مشاعر الحب والولاء تجاه باني عمان جلالة السلطان قابوس المعظم على ما تم إنجازه خلال الثمانية والأربعين عاماً. بدأ الاحتفال بكلمة ألقاها المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه هنأ فيها الجميع بهذه المناسبة واستعرض العديد من الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات النهضة المباركة تحت راية القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ـ. وقال المهندس الرئيس التنفيذي لحيا للمياه: «ونحن نحتفي بالعيد الثامن والأربعين المجيد ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد عليه هذه المناسبة وهو ينعم بالصحة والعافية». وأضاف مخاطباً أفراد أسرة حيا للمياه:«إن احتفاء الأوطان بمنجزاتها تعد مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء وسكان الوطن، فكيف يكون ذلك الفخر والاعتزاز حين يكون المُحتفِل صانعاً ومساهما في بناء وتحقيق هذا المُنجَز. والمشهد هنا أمام بيت حيا في احتفائنا هذا الذي يمثل تجسيدا واقعيا للمُحتفِل بمُنجزه، فأنتم من قام بواجبه وأجاد في عمله لتكتمل منظومة العمل وحيا للمياه على وشك أن تكمل عامها السادس عشر وقد حققت العديد من المنجزات في مشاريع الصرف الصحي والمياه المعالجة وجهود الحفاظ على البيئة والخدمات والمنتجات الأخرى العديدة، وهذا الاحتفاءُ إنما هو دافع وحافز لنا جميعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في أداء الواجب نحو هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة المستنيرة لمولانا جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ». وحول أهمية مشروع الصرف الصحي، قال المهندس حسين: «إن حيا للمياه، وهي الجهة الموكل لها تخطيط وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد والتي أنتم جميعا قائمون عليها ومطلعون على مراحل تطورها ونموها، حيث يعد مشروع الصرف الصحي ومعالجة المياه أحد المشاريع الوطنية في هذا البلد العزيز والذي يسعى لجعل عمان أكثر اخضرارا وصحة، ويضمن بيئة آمنة صحية للإنسان والنبات والحيوان تتصف بالاستدامة والبقاء، كما يقدم هذا المشروع بديلاً آمناً ومعيناً لا ينضب من المياه التي تعد شريان الحياة وسر البقاء، فمشروع الصرف الصحي يضمن سلامة وصحة المياه الجوفية والأفلاج من التلوث الناجم عن تسرب مخلفات الصرف الصحي بالطريقة التقليدية، إضافة إلى أن استخدام المياه المعالجة المنتجة توفر بديلاً مستداماً يمكن استخدامها في الري والزراعة ، والعديد من الاستخدامات الصناعية والإنشائية وغيرها، مما يوفر ويقلل من استهلاك المياه الجوفية المحدودة في بلادنا التي تصنف جغرافياً ضمن نطاق البلدان الجافة وشبه الجافة، كما أن إعادة استخدام المياه المعالجة عن معالجة الصرف الصحي والتي تتم معالجتها وفق أحدث الأساليب المتبعة عالمياً تقلل من الاعتماد على مياه التحلية الباهظة التكلفة.

اشتمل الحفل الذي أقامته الشركة على كلمة الإعلامية والقانونية ميمونة السليمانية حول اكتمال المنظومة القانونية بما يوفر بيئة مناسبة للعطاء، كما حثت السليمانية الشباب على بذل المزيد من العطاء، كما ألقت الشاعرة أصيلة السهيلية قصائد بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.

وقدّم موظفو حيا للمياه فن العازي يتقدمهم الموظف عدنان المبسلي وسط تفاعل بهيج من الحضور وردد الحضور خلفه بتفاعل كبير.