1047595
1047595
الاقتصادية

غرفة التجارة تثمن الثقة السامية بالقطاع الخاص

18 نوفمبر 2018
18 نوفمبر 2018

احتفلت غرفة تجارة وصناعة عمان بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد وذلك في إطار مشاركتها احتفالات السلطنة بهذه المناسبة المجيدة بمقر الغرفة الرئيسي في روي بحضور ومشاركة سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الغرفة وكافة الموظفين، وذلك تعبيرا بالفرحة والانتماء وتأكيدا على السير في خطى التقدم والازدهار.

بدأ الحفل بتقديم كلمة ألقتها خالصة بنت خلفان الحسنية رئيسة قسم الخدمات بدائرة الشؤون الإدارية بالغرفة، كما تخلل احتفال الغرفة تقديم بعض الأغاني والأهازيج الوطنية، وشاركت الفرقة الطلابية من مدرسة حسان بن ثابت للتعليم الأساسي بتقديم فقرات فنية من الأغاني التقليدية، وقدم محمد بن خميس الحسيني مدير دائرة الدراسات والبحوث الاقتصادية بالغرفة قصيدة شعرية تعبيرا عن العيد الوطني 48 المجيد. تصريح سعادة رئيس الغرفة بمناسبة العيد الوطني 48 المجيد.

وأعرب سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان في تصريح له عن شكره لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لثقته بالقطاع الخاص العماني في إنجاز الأهداف والخطط الطموحة التي رسمها النهج السامي، وبالإنجازات التي تحققت في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات لا سيما على صعيد دعم الشراكة مع القطاع الخاص، وجعله الشريك الأساسي في التنمية.

وأكد سعادته أن الذكرى الثامنة والأربعين للعيد الوطني المجيد تحمل مؤشرات لمنجزات كبيره تحققت على هذه السنوات التي نعيشها، حيث حصلت السلطنة على معدلات عالمية في الكثير من الجوانب التي يشار إليها بالبنان، وتعطي صورة وانطباعا عن بيئة السلطنة الصحية الجاذبة، حيث أشار تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 أن السلطنة تقدمت 14 مرتبة وتصدرت عددا من المؤشرات الإيجابية، وقد حصلت على المرتبة 47 عالميًا بدلًا من المرتبة الـ61 في العام الماضي، كما جاءت السلطنة الأولى عربيًا في مؤشر (وقوع الإرهاب) وضمن الدول العشر الأولى عالميًا في هذا المؤشر وهذا ما يجعلها بيئةً جاذبةً في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية، وما هذا التتويج الذي حظيت به السلطنة إلا نتيجة للجهود والعطاءات التي غمر بها صاحب الجلالة -حفظه الله- الوطن، بالإضافة إلى النهج القويم الذي جسده كأساس ثابت منذ بزوغ النهضة المباركة في سنة ١٩٧٠، وهو ما تسير عليه الدولة إلى يومنا هذا، وقد أضحت تتبنى مفهوم التنمية المستدامة إلى جانب محافظتها على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.