«التأمينات الاجتماعية» تستعرض منهجية بطاقة الأداء المتوازن في كوالالمبور

تشارك الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية في أعمال المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لآسيا والمحيط الهادئ الذي تنظمه الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (الإيسا). ينطلق المنتدى اليوم، ويستمر حتى الخميس، وتستضيفه مؤسسة الضمان الاجتماعية الماليزية في العاصمة الماليزية كوالالمبور. تقدم التأمينات الاجتماعية ورقتي عمل حول طموحات وتوقعات المجتمع والمشاركة المجتمعية إلى جانب استعراض تجربتها في استخدام منهجية بطاقة الأداء المتوازن لتكامل الخطة الاستراتيجية للهيئة وإدارة الأداء.

يهدف المنتدى إلى توفير فرصة فريدة للمشاركين للتواصل وتبادل الخبرات والتعرف على الممارسات الجيدة في التغلب على التحديات الرئيسة للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئ التي سيتم طرحها في اليوم الأول للمنتدى إلى جانب حفل الإعلان عن جائزة (الإيسا) وتوزيع شهادات الاستحقاق للممارسات الجيدة في إدارة الضمان الاجتماعي في المنطقة، وسيخصص اليوم الثاني لاستعراض التميز في إدارة الضمان الاجتماعي باعتباره شرطا أساسيا للحماية المستدامة والابتكار المستمر في الضمان الاجتماعي؛ لتمكين المشاركين من تبادل الممارسات الناجحة في المجالات ذات الأولوية، ويناقش اليوم الثالث الابتكار لتوسيع الضمان الاجتماعي والحفاظ عليه كون الابتكار أصبح وسيلة أساسية لمواجهة تحديات الأمن الاجتماعي ذات الأولوية في آسيا والمحيط الهادئ والتطوير الناجح للإبداع وإدارته اللذين يشكلان عاملا متزايد الأهمية في تحديد قدرة المؤسسات على العمل من أجل توسيع نطاق التغطية وضمان استدامة مخططات الضمان الاجتماعي، وبدورها تؤكد الدول الأعضاء في آسيا والمحيط الهادئ على أهمية الابتكار لتوسيع أنظمة الضمان الاجتماعي والحفاظ عليها في سياق التغير الديموغرافي، وتحويل سوق العمل، واقتصاد رقمي ناشئ، وتستعرض الجلسة العامة للمنتدى حلولا ابتكارية رئيسة يجري تطويرها في آسيا والمحيط الهادئ من أجل تكييف وتطوير أنظمة الضمان الاجتماعي في عالم متطور ومتسارع، وستتم مناقشة الحلول المبتكرة من مختلف مؤسسات الضمان الاجتماعي، وإلقاء الضوء على مناهج جديدة في مجال المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي والتوظيف. الجدير بالذكر أن الحماية الشاملة للضمان الاجتماعي مكوّن أساسي للاستراتيجيات لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي الوقت نفسه تواجه إدارات الضمان الاجتماعي في المنطقة ظروفاً اقتصادية واجتماعية وسوق عمل تتغير بسرعة، مما يوجد تحديات وفرصا جديدة والحاجة إلى منهجية ابتكارية للحفاظ على المنافع ومزيد من التغطية وتعزيز جودة خدمات الضمان الاجتماعي.