الزهراء الهاشمية موهبة تقدس العمل التطوعي

حاورتها – سعاد السنانية -

العمل التطوعي هو الجهد الذي يبذله الانسان في سبيل خدمة وطنه ومجتمعه دون انتظار أي مقابل يريد به وجه الله لأن الله سبحانه وتعالى قال : « كأنهم بنيان مرصوص » والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا » وشبك بين أصابعه . كذلك شجع قائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على العمل التطوعي ووضع جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي للذين يساهمون في خدمة المجتمع وتكون لهم بصمة في هذا المجال وبلادنا تزخر بالكثير من هذه الفئة حيث التقينا بالزهراء بنت سالم الهاشمية معلمة رياض أطفال من سكان محافظة الشرقية. ناشطة في المجال التطوعي وقد شاركت في العديد من الأعمال التطوعية أبرزها الملتقى الثقافي الصيفي الثامن وفعاليات مدارس القرآن الكريم الصيفية وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما تسعى الهاشمية إلى أن تكون مدربة محترفة في مجالات التنمية البشرية وتطوير الذات لتخدم بها بلدها عمان ولتسهل توصيل المعرفة لطريقة استثمار النفس وتطويرها. وقد قدمت الكثير من الحلقات التدريبية للفتيات حيث تقول الزهراء : قدمت برنامجا خاصا للفتيات بعنوان «كوني إيجابية» استهدفت فيه الفتيات ابتداء من عمر ١٢ سنة. والتي كان الهدف منها إنشاء جيل واع بذاته ومعرفة الآليات المهمة للإنجاز نحو التغير ومراعاة الأخلاقيات والنزاهة بنظرتك الإيجابية لنفسك. وكان البرنامج الأول في محافظة الشرقية ولاية الكامل والوافي والبرنامج الثاني في مركز جوهرة التدريب في مسقط الموالح . وتضمنت الحلقة الأولى محاور عدة وكان عنوان المحور الأول انظري للحياة بمنظور إيجابي والمحور الثاني كيف تستثمرين نفسك وتطوريها والمحور الثالث بعنوان اسعي لتحقيق أهدافك كما تراها عيناك. أما الحلقة الثانية فكان محورها الأول يتحدث حول الفرصة لا تحدث وحدها بل أنت من عليك صنعها والمحور الثاني بعنوان جمال الأيام ينبع من جمال نظرتك الإيجابية لنفسك والحياة أما المحور الأخير  فبعنوان لا تيأسي ما دمت تسعين وتحاولين فالباب المغلق ليس هو الباب الوحيد في الدنيا. واستخدمت أيضاً بعض الحركات لتنشيط المشاركات فبدأت بحركات في اليد باستخدام اصبعيّ السبابة والإبهام . بعدها طرحت بعض الأسئلة عليهنّ عن طريق رمي الكرة ومن تمسكها تجيب عن السؤال المطروح. كما طلبت من المشاركات أن يصفنّ أنفسهنّ بكلمة إيجابية لتزرع فيهنّ الإيجابية وتبعدهنّ عن التفكير السلبي. 

وأشارت الزهراء إلى أن وصولها لما هي عليه الآن وتحقيقها العديد من الإنجازات هو ثمرة اجتهاد شخصي وتطمح للوصول إلى القمة وتحقيق جميع أهدافها.

ويذكر أنها شاركت في العديد من الدورات والبرامج التدريبية منها: دورة كيف احفظ ابني القرآن الكريم، وبرنامج راية كاونت الثاني التدريبي «التربوي والأسري»، وملتقى المنسقين الإعلاميين.