صحافة

«مدير حملة ماي الانتخابية لينتون كروسبي يحاول إفشال صفقة البريكست»

05 سبتمبر 2018
05 سبتمبر 2018

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “صانداي تايمز” تقريرين منفصلين على صفحتها الاولى كتبهما تيم شيبمان، عنوان التقرير الأول هو “مدير حملة ماي الانتخابية لينتون كروسبي يحاول افشال صفقة البريكست”، وعنوان التقرير الثاني “متمردون من حزب العمال يخططون لشق الحزب والتصويت على سحب الثقة”.

ففي حزب المحافظين ذكرت الصحيفة ان اعضاء كبار من الحزب قالوا ان رئيسة الوزراء تريزا ماي تواجه تهديدا جديدا لقيادتها، وان السير لينتون كروسبي، الذي ادار حملتها الانتخابية، هو وراء محاولة تدمير خطة تريزا ماي للانسحاب من الاتحاد الاوروبي.

وقالت الصحيفة ان السير كروسبي، الذي ساعد جونسون في انتخابات عمدة لندن، يسعى مع حلفائه من المتشددين الداعمين للبريكست في مجلس العموم لاجراء حملة على مستوى البلاد ضد خطة تشيكرز، ونشر خطة بديلة لتلك الخطة التي اقرتها رئيسة الوزراء تريزا ماي حول الخروج من الاتحاد. كما يسعى ايضا الى محاولة تثبيت بوريس جونسون ليحل محل ماي في منصب رئاسة الوزراء بداوننج ستريت ( مقر رئاسة الوزراء).

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة “ميل اون صانداي” ان رئيسة الوزراء تريزا ماي اعلنت الحرب على بوريس جونسون بعد اكتشاف مؤامرة السير كروسبي للاطاحة بتريزا ماي. فيما انكر جونسون التآمر مع السير كروسبي لعرقلة مفاوضات الخروج من الاتحاد والاستيلاء على داوننج ستريت.

كما كتبت تريزا ماي نفسها مقالا في صحيفة “صانداي تلغراف” عبرت فيه عن اصرارها على الالتزام بخطتها، ورفض استفتاء آخر على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبرر رفضها بأنه يعتبر خيانة للديمقراطية في بريطانيا حيث من اولى مهام حكومتها تأمين تنفيذ سلسل لقرار الاغلبية بالخروج من الاتحاد.

ونشرت صحيفة “صنداي اكسبريس” تقريرا كتبه ماركو جاينمانجيل، اشار فيه الى تعهد ماي بعدم اجراء استفتاء ثان، باعتباره “خيانة بالغة للديمقراطية”، وانه جرى استطلاع خاص أظهر ان 9 من كل 10 أشخاص سيصوتون بنفس الطريقة التي صوتوا بها في استفتاء يونيو 2016.

أما عن الانقلاب على زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، فقالت الصحيفة ان نوابا من الحزب يخططون لتشكيل حزب انفصالي، وإجراء تصويت جديد بسحب الثقة من زعيم الحزب، جيريمي كوربين، حيث تبين أنه تجاهل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية من أجل معالجة فضيحة معاداة السامية التي تجتاح حزبه.

وقد طلب من كوربين أن يحضر جلسة إحاطة قدمها أندرو باركر، رئيس جهاز الأمن ، ليبلغه بحقائق ما يجري حول التهديد من الإرهابيين الجهاديين، والجواسيس الروس في بريطانيا.

لكن الاجتماع الذي كان من المقرر عقده في مقر تيمز هاوس في MI5 يوم الثلاثاء الماضي، لم يحضره كوربين بعد ان فضل حضور اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية في حزب العمال ، والذي سيقرر ما إذا كان سيتبنى التعريف المعترف به دوليًا لمعاداة السامية بالكامل.