في الشباك: واقـــــع

ناصر درويش -

تمثل الرياضة المدرسية جانبا مهما في حياة الشعوب وتوليها أهمية كبيرة في الوقت الحاضر وتعمل جاهدة من أجل أن تكون الرياضة المدرسية هي الكنز الذي تبحث عنه.

منذ تشكيل اتحاد الرياضة المدرسية في السلطنة فإن هناك جهودا قد بذلت من أجل أن يقوم هذا الاتحاد الوليد لكن الإمكانيات تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الكثير من الجوانب التي يمكن أن يقوم بها ولعل الاجتماع الأخير الذي جمع الاتحادات الرياضية مع اتحاد الرياضة المدرسية كشف المعاناة التي يعيشها هذا الاتحاد الوليد.

هناك الكثير من الأفكار والحلول التي يمكن أن يلعب فيها الاتحاد المدرسي دورا أساسيا ومحوريا في نشر الألعاب الرياضية وإيجاد جيل جديد من اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية وهذا يتطلب تكاملا بين وزارة الشؤون الرياضية والاتحادات والأندية واتحاد الرياضة المدرسية .

وفي ظل تواجد المنشآت الرياضية في جميع محافظات السلطنة وكذلك وجود أندية رياضية لديها منشآت متكاملة بعد الانتهاء من استكمال منشآتها فإن اتحاد الرياضة المدرسية بإمكانه الاستفادة منها من خلال نشر الألعاب الرياضية في جميع مدارس السلطنة والاستفادة من مدرسي التربية الرياضية وتساهم الوزارة والاتحادات في دعم إقامة مراكز تدريب في الأندية من خلال الاتحاد المدرسي وأن تكون هناك منتخبات للمناطق في ألعاب رياضية ليس لها اتحادات تشرف عليها دائرة المنتخبات الوطنية بوزارة الشؤون الرياضية بالتعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية وتكون هذه المنتخبات رافدا أساسيا للألعاب الرياضية .

والسلطنة تزخر بالمواهب الشبابية التي يمكن الاستفادة منها متى ما وجدت التأهيل والتدريب والاهتمام ويمكن أن يكون لدينا أبطال في ألعاب فردية نحقق فيها نتائج إيجابية ونترك الألعاب التي توجد بها اتحادات رياضية بأن تتولى الاتحادات هذه المهمة بشرط متابعتها وعدم الاكتفاء بدور المتفرج وبرغم أن البعض قد يرى بأن هذا تدخل في شأن الاتحادات الرياضية لكن علينا أن نبدأ مهما كانت النتائج والتبعات في ظل الوضعية القائمة التي تسير عليها الاتحادات والتي سيكون لنا فيها حديث آخر.