المنوعات

«الكتاب والأدباء» تعلن أسماء المتأهلين في مسابقة الأطفال والناشئة «الكاتب الواعد»

15 يوليو 2018
15 يوليو 2018

14 كاتبا وكاتبة من مختلف محافظات وولايات السلطنة -

كشفت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن المتأهلين في المسابقة الخاصة بالأطفال والناشئة، “الكاتب الواعد”، والتي أعلن عنها في بداية شهر يونيو الماضي وخصصت دورة هذا العام للقصة القصيرة. وقد تأهل للمنافسة أربعة عشر كاتبا وكاتبة من أصل 28 تقدموا للمنافسة.فقد تأهل كل من ردينه بنت فايز بن حميد الصبحية من ولاية نخل عن قصتها “ابنة من هذه؟”، وحبيبة غابش الصغير المجيهلية من ولاية السويق عن قصتها “كن منصِفا”، ونوف بنت ناصر بن سعيد بن خلفان المخرومية من ولاية عبري عن قصتها “سرير الغيوم”، ومناسك بنت علي بن خصيب الحراصية من ولاية الرستاق عن قصتها “افتقار الوطنية”، وريان أحمد بن سالم بن الحجري من مسقط عن قصته “رحلة وعبرة”، وسلافة بنت سيف بن أحمد الهنائية من ولاية السيب عن قصتها “الصياد الفقير” وثريا بنت عبدالله بن حمود المعمرية من ولاية عبري عن قصتها “مبارك يسعى”، وعلي بن صالح بن علي الفلاحي من مسقط عن قصته “واقع”، وسارة بنت أحمد العامرية من ولاية بركاء عن قصتها “نورة بنت أمينةٌ”، وهشام بن إدريس بن درويش الفارسي من ولاية بركاء عن قصته “سلطان وقريته”، وحنين بنت عبد المالك المجينية من ولاية المصنعة عن قصتها “حزن والآم يداويها رب الأنام” وحور بنت عبدالمالك المجينية من ولاية المصنعة عن قصتها “غدا أجمل” وربى بنت بدر بن ناصر الكلبانية من ولاية السيب عن قصتها “صبر العم محمد”، وقصي بن أحمد بن سالم الشرقي من ولاية صحار عن قصته “الساعة الباكية”.

وفي هذا الإطار تقول الدكتورة وفاء الشامسية، عضوة مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء المشرفة على المسابقة: جاءت مسابقة الكاتب الواعد لاكتشاف وتبنّي المواهب الكتابيّة لدى الأطفال والناشئة العمانيين في مجالات القصة، والشعر، وأدب الرحلة، والمذكّرات، واليوميات، والقصة المصورة، والمقال، وتُخصّص كلّ دورة لمجال واحد فقط من مجالات المسابقة. وأضافت الشامسية: المسابقة تهدف إلى اكتشاف ملكات الكتابة لدى الأطفال والناشئة العمانيين الموهوبين في مختلف المحافظات من قبل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وتأصيل حب الكتابة لدى الأطفال والناشئة للتعبير عن ذواتهم وعوالمهم. وستعمل على تدريب وتأهيل جيل من الموهوبين كتابيا حتى تصبح الكتابة عادة وسلوكا مُستداما في حياتهم، مع دعم وتكريم الموهوبين ونشر كتاباتهم وتسويقها بما يتناسب مع خطة النشر في الجمعية.وأشارت في حديثها: هذا العام خصصت مسابقة (الكاتب الواعد) لمجال القصة القصيرة، وأعلنت شروط المشاركة بحيث يكون العمل القصصيّ المقدّم للمسابقة مراعيا لخصائص الأسلوب الفني القصصي مع سلامة الصياغة وجاذبيتها، ويكون العنوان مناسبا ومعبرا عن المضمون، مع استخدام اللغة العربية الفصحى، ويجب أن تعالج فكرة القصة المشاركة في المسابقة قيمة أو قضية إنسانية، مع الحداثة والجدة في عرض الفكرة. وأكدت الشامسية أنه تم استلام (28) عملا أدبيا، تم تقييمها في ضوء شروط المسابقة التي تم الإعلان عنها، وهي أن يكون عمر المشارك في الدورة الحاليّة ما بين 12 – 15 سنة، وأن تكون المشاركة بقصّة قصيرة، ولن يُنظر في المشاركات التي لا تندرج تحت هذا المحور، وأن تكون القصّة باللغة العربية الفصيحة، وتُراعي شروط صياغة القصة القصيرة، وألّا يكون النص مترجما أو مقتبسا من أي مصدر، أو سبق نشره أو شارك في أي مسابقة أخرى، أن تدور فكرة النص القصصي حول القيم الإنسانية أو التربوية وما ناظرها في ذلك، وكانت نسبة المشاركين الذين يبلغون (12) عاما هي النسبة الأكبر، في حين تنوّعت المشاركات بين القصص الواقعية، والخيالية، ولم يتطرّق أي عمل إلى الخيال العلمي.تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تنطبق عليها الشّروط، نحو شرط ألا يكون قد سبق نشره، وألا يكون مقتبسا، وأن يراعي شروط صياغة القصة القصيرة، ومن حيث عدد المشاركات التي حصلت على تقييم جيد جدا، فقد بلغ عددها ست مشاركات، بينما حصلت ثمان مشاركات على تقييم بين الجيد والضعيف، وتم استبعاد بقيّة المشاركات لضعفها.وتؤكد الدكتورة وفاء الشامسية أنه ومن خلال الاطلاع على النصوص نجد التأثر الواضح بالبيئة المحيطة ومعطياتها المختلفة من حيث المكان والزمان في القصة، أو الشخصيات أو الصراعات.كما تنوّعت القيم المطروحة في أحداث القصص، وكانت الغلبة للقيم الدينية التي يتّسم بها المجتمع العماني. أمّا من حيث اللغة فإن هناك تمكّنا واضحا من قبل الناشئة المشاركين وهذا يعطي مؤشرا جيدا على مستوى تعلم وتعليم اللغة العربية، وتوظيفها في الكتابة الأدبية. وسنركز من خلال الحلقة التدريبية المكثّفة على تمكين المتدرّبين من عناصر الكتابة الأدبية الإبداعية، والعمل على تنمية الأخيلة لديهم بما يضمن نموا وتطوّرا للشخصيات والأحداث في القصة.الجدير بالذكر أن الدورة الأولى في كتابة القصة القصيرة والتي ستقدمها الدكتورة وفاء الشامسية ستقام في مقر الجمعية خلال الفترة من يوم الأحد 29 يوليو 2018م حتى يوم الأربعاء 1 أغسطس 2018م، كما ستعقبها دورات أخرى في محافظات السلطنة خلال شهر أغسطس المقبل.