عمان اليوم

فريق «كهنات» يكرم المجيدين في المسابقات الرمضانية وسط الفرحة بالعيد السعيد

17 يونيو 2018
17 يونيو 2018

التأكيد على مسيرة الإجادة وغرس الهمم لدى الناشئ -

كتب - نوح بن ياسر المعمري -

احتفل فريق كهنات التابع لولاية عبري بختام المسابقات الرمضانية، جاء حفل الافتتاح متزامنا مع أفراح عيد الفطر السعيد، راسما صورة البهجة بهذه المناسبة السعيدة، جاءت الاحتفالية بحضور جمع كبير من المشايخ والأهالي، بهدف تجسيد التواصل بين الفريق والمجتمع وتأتي ضمن اهتمامات الفريق وأهدافه لدعم المناشط والفعاليات الشبابية داخل القرية والقرى المجاورة لها. شهد الاحتفال تنوعا في الفقرات المقدمة التي تعزز من روح الهمم لدى الشباب.

وأكد أحمد بن راشد المعمري رئيس الفريق في كلمة له: حول حرص نادي كهنات التابع لولاية عبري على تنظيم مختلف الفعاليات الثقافية والرياضية من أجل إبراز روح المنافسة واستغلال الأوقات بالمناشط المفيدة ، كما أن الفريق ومنذ تأسيسه يواصل دعم الفعاليات الشبابية من أجل غرس القيم الصحيحة لدى الناشئ ويحرص على مواصلة مسيرة التفوق والنهوض بالنادي للمنافسة على مستوى الولاية. بعدها تواصلت البرامج المتنوعة والشيقة وسط ابتهاج وسرور بين الحضور، وتنوعت الفقرات المقدمة منها عرض فيلم وثائقي عن ذكريات الفريق ومسرحية قدمها أبناء الفريق، وفقرات الشعراء وفن الطارق.

كما تخلل الحفل عرض مواهب الجمهور، وإبراز الفنون التقليدية التي اشتهرت بها القرية على مستوى الولاية كفن الرزحة الذي يتغنى به في المناسبات.

بعدها قام راعي الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية للمجيدين والحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات. وأكد الحضور على أهمية المسابقات المتنوعة التي يقدمها الفريق سنويا لدعم همم الشباب وتطلعاتهم، وتكتسب المسابقات في المجال الثقافي أهمية خاصة ذلك لأن المسابقات شحذ للهمم واستنهاض لها ولون من ألوان تنمية القدرات وبناء الثقة بالنفس إذ تعطي المشارك الفرصة لاختيار ما يوافق قدراته ويشبع ميوله ويواكب مداركه واستعداده الشخصي فتبرز مواهبه وتنمو مهاراته العقلية والعلمية. وتعد هذه المناشط وسيلة مهمة من الوسائل التربوية المألوفة في القيم الإسلامية في النفوس وتنمية جوانب الأخلاق الكريمة، والتشجيع على القراءة والاستنباط في ميادين العلم والمعرفة ويتجسد ذلك بوجود المسابقات الثقافية والتوجيه إلى البحث العلمي. وتنمية المواهب والقدرات الإنتاجية. وإثراء المعلومات في الجوانب المختلفة، والحرص على بناء الثقة في النفس والتعود على ترتيب الأفكار وربطها بعضها ببعض.

والتدريب على عادة التعلم والدراسة وآداب الاستماع. وإكساب البدن الصحة والرياضة المفيدة وتعويد النشء على استثمار أوقات الفراغ بما هو مفيد.