المنوعات

المـقـارنـة بالآخرين تجلب للطفل الشـعـور بعـدم الارتيـاح

29 مايو 2018
29 مايو 2018

برلين - «د.ب.أ»: غالبا ما يقوم الآباء بمقارنة أطفالهم مع آخرين بشكل تلقائي فيما إذا كان طفلهم أكثر خجلا أو أبطأ من غيره أو أعلى صوتا أو أقل تركيزا، وأمورا أخرى على هذا المنوال، دون أن ينتبهوا إلى عواقب ذلك على الطفل. ولكن هذه المقارنة الدائمة قد تجلب للطفل الشعور بعدم الارتياح لكونه ليس على ما يرام مثل الآخرين.

ولتفادي ذلك أوصت الكاتبة الألمانية هايدماري بروشه، المتخصصة في أدب الطفل، بضرورة أن يوازن الآباء في تقييم أوجه الضعف المزعومة لدى طفلهم، إذا ما كان الطفل يعاني من صعوبات بسببها - حاليا أو ربما في مسار حياته المستقبلي؟ وإذا ما كان الطفل يضر بآخرين من خلال أوجه الضعف هذه؟.

وأكدت بروشه أنه إذا استطاع الآباء الإجابة على كلا السؤالين بالنفي، فإنه لا داع حينئذ لاتخاذ أي إجراء. وأشارت إلى أنه من الأفضل أن يغير الآباء والأمهات منظورهم للطفل وإدراك الناحية الإيجابية في أوجه الضعف، لافتة إلى أن الطفل الذي يتسم بالخمول في المدرسة على سبيل المثال، يتميز أحيانا بعدم نفاد طاقته.