1350172
1350172
عمان اليوم

توقيف محطة التحلية الرئيسية بسهل آشور لوجود عكارة كبيرة في مياه البحر

29 مايو 2018
29 مايو 2018

حصر كافة الأضرار والتأثيرات.. والفرق بدأت في عمليات الصيانة والإصلاح -

«عمان»: حَصرَ قطاع الخدمات الأساسية كافة الأضرار والتأثيرات التي خلفها إعصار «مكونو»، في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والوقود والطرق وإدارة النفايات، وأشار القطاع في اجتماع له إلى أنه تمت إعادة الخدمة الكهربائية إلى عدد من المناطق على الرغم من صعوبة الوصول إليها بسبب المياه وانزلاقات التربة.

وأكد أن هناك جهودا تبذلها الفرق الفنية لعودة التيار الكهربائي إلى المناطق التي تضررت من جراء مرور الحالة المدارية وتواجد الفرق الفنية في المناطق المتضررة لتقييم الأضرار واستعاده الخدمات.

وفيما يخص قطاع المياه فقد قامت الفرق الفنية بتقييم للأضرار حيث تم توقيف محطة التحلية الرئيسية بسهل آشور وذلك لوجود عكارة كبيرة في مياه البحر بالإضافة إلى إجراء عمليات تنظيف الشوائب والأتربة من داخل المحطة وقد تم تفعيل حقول الآبار لتعويض النقص لحين بدء التشغيل لمحطة التحلية حيث تم ربط 8 آبار احتياطية بالخزانات الرئيسية وجاري ربط 7 آبار أخرى، علما أن الخزانات الرئيسية للمياه لم تتعرض لأية أضرار والعمل جارِ لإصلاح الأعطال الفنية التي تعرضت لها الشبكة،

كما أن هناك جهودا تبذل لتوفير الوقود في كافة محطات توزيع الوقود، والعمل جار على تشغيل محطة تخزين الوقود بريسوت علاوة على وجود باخرة وقود في طريقها إلى ميناء صلالة متوقفة في منطقة آمنة وستواصل مسيرها لتعبئة محطة ريسوت كما قامت شركات تسويق المنتجات النفطية بتزويد المحافظة بعدد من المولدات لتشغيل المحطات المتوقفة بسبب انقطاع الكهرباء بالإضافة إلى تزويد تلك المحطات بـ47 صهريج وقود مقسمة على محطات بيع الوقود.

وتم توجيه شركات التسويق لتقييم حالة محطات الوقود في محافظة ظفار والعمل على إعادة تشغيلها في أقرب فرصة ممكنة.

أما فيما يخص قطاع الاتصالات فقد أوضحت هيئة تنظيم الاتصالات تأثر عدد من محطات تقوية الاتصالات المتنقلة لشركتي عمانتل وأوريدو في محافظة ظفار بالحالة المدارية وتبذل الجهات المختصة جهودا حثيثة لإعادة تشغيلها، وفيما يخص أسباب الانقطاعات فإنها تعود إلى انقطاع الكهرباء وانقطاع في كوابل الألياف البصرية وبعض المحطات توقفت عن الخدمة بسبب أعطال أخرى.

وفيما يخص قطاع الطرق في محافظتي ظفار الوسطى فقد تم توفير وحشد المعدات والكوادر البشرية وهي على أهبة الاستعداد لفتح الطرق المغلقة و تنظيف الطرق المغلقة بسبب تراكم كميات الأتربة والعمل جار على تقييم الأضرار بشبكات الطرق واتخاذ اللازم لإعادتها للخدمة.

وفيما يخص قطاع الصرف الصحي في ولاية صلالة توجد محطة رئيسية تقدر سعتها التصميمية بحولي ٤٥ ألف متر مكعب/‏‏ يوميا، حيث استقبلت المحطة كميات كبيرة جدا من المياه خلال الحالة المدارية وما زالت تستقبل كميات كبيرة بسبب تجمعات مياه الأمطار بالمناطق التي يوجد بها شبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى استخدام خزانات الطوارئ والتي وصلت إلى الطاقة القصوى ومن ثم تشغيل الخط الرئيس لتصريف مياه الأمطار إلى البحر مباشرة والذي يستخدم في حالات الطوارئ وجميع المحطات الرئيسية ما زالت تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية ومستويات المياه ما زالت في مستويات مرتفعة جدا بسبب ارتفاع منسوب المياه بالطرقات والتي تتسرب بشكل مباشر إلى شبكة الصرف الصحي كما تمت إعادة تشغيل جميع محطات الضخ الفرعية ولم تسجل أي بلاغات لوجود كسور بشبكة الصرف الصحي.

أما فيما يخص قطاع إدارة النفايات فقامت كل من بلدية ظفار ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وشركة بيئة بجهود كبيرة في تقييم الوضع الميداني مباشرة بعد تحسن الحالة المدارية وتحديد الموارد المطلوبة حسب نتائج التقييم حيث قامت شركة بيئة بالتعاون مع الشركة المشغلة بعمل التدابير واتخاذ الإجراءات اللازمة.

جاء ذلك خلال اجتماع قطاع الخدمات الأساسية برئاسة سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه «رئيس القطاع» لمناقشة تأثيرات الحالة المدارية بقطاع الخدمات الأساسية (الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والوقود والطرق وإدارة النفايات) والآلية التي تم اتباعها أثناء مرور الحالة المدارية على محافظتي ظفار والوسطى والإجراءات والخطط التي تم تفعيلها بعد انتهاء الحالة المدارية.