عمان اليوم

الصحة تنظم الملتقى الأول للبحوث بشمال الباطنة

14 مايو 2018
14 مايو 2018

صحار - سيف بن محمد المعمري -

نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة والمديرية العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة الملتقى الأول للبحوث تحت شعار « تواصل وتحفيز واستمرار» وذلك بقاعة مجان بولاية صحار برعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط. بداية الملتقى ألقت فاطمة الخنبشية مديرة دائرة التخطيط والدراسات بمديرية الخدمات الصحية بشمال الباطنة كلمة أكدت فيها على أن الملتقى يعد الأول من نوعه للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة والذي يأتي بتنظيم من المديرية العامة للخدمات الصحية والمديرية العامة للتخطيط والدراسات، وتنبع أهميته من كوننا نؤمن بضرورة البحوث في تطوير منظومة العمل في كل مؤسسة معنيّة بشكل مباشر من خلال تشجيع الباحثين وحفز الهمم للدفع قدمًا نحو القيام بالعديد من البحوث المستقبلية ليتم فيما بعد تنفيذ البحوث المجازة علميًا منها لترى النور في الواقع المعايش خدمة للإنسانية جمعاء، كما أن الأهمية البالغة تعود مرجعها للدور الكبير لمنظومة البحث العلمي في رفد الجهات العلمية الحكومية والخاصة بالأسس القويمة لتفعيل دورها في المجتمعات، ومواءمتها وتطوير آليات العمل المشمولة بنتائج الدراسات البحثية القائمة على مهارات الاستنباط والتجربة والممارسة الميدانية، ولتساهم في تأصيل اتجاهات وأساليب ناجعة للتوجهات الحديثة التي تحفظ لأفراد المجتمع الأنماط والممارسات السليمة وتضمن لهم حياة ممتعة وراقية.

وقالت الخنبشية: إن فعاليات الملتقى جاءت متوازية مع التوجهات الحكومية الداعية إلى الاهتمام بالبحوث وتمويلها بما يخدم التطلعات المستقبلية للمجتمع العماني من خلال ما تفرزه هذه البحوث من نتائج وتطبيقات، كما أنها تُعَد الثراء الحقيقي الذي يحاكي ما يحتاجه العاملون الصحيون بشكل خاص وأفراد المجتمع العماني بشكل عام من خلال نشر ثقافة البحوث وتطرقنا لعدد من الأطروحات والنقاشات التي ستحويها جلسات الملتقى باستضافة نخبة من المهتمين والباحثين الذين سيعرضون خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية لتكون محط الفائدة والتطبيق لكل الباحثين الجدد أو أولئك الذين يراودهم الشعور ويتملكهم الأمل في ترجمة أفكارهم إلى بحوث يمكن تطبيقها والاستفادة منها مستقبلًا. لذلك حرصنا جاهدين على إبراز هذا الدور والأخذ بأيدي الباحثين وتسليط الضوء على مجموعة من المباحث التي سيتم استعراضها ومناقشتها في جلسات الملتقى المختلفة بما تمكنهم من الالتقاء بنظائرهم في مكان واحد لتبادل الأفكار، ويتيح لهم التعرف عن قرب عن ماهية البحوث وطرقها وآلياتها في ظل وجود الأكاديميين والمختصين في هذا الجانب. مشيرة إلى أن تفاصيل المعرض المصاحب هو الآخر يحكي قصة أخرى من القصص  المكتملة والعميقة لدور البحث العلمي في وقتنا الحالي والمستقبلي. تضمن حفل افتتاح الملتقى عرضا مرئيا ثم افتتحت الجلسات الحوارية التي تتضمن عروض أوراق العمل للمختصين والباحثين.

بعد ذلك قام سعادة الدكتور راعي المناسبة بتكريم المحاضرين والمشاركين بالملتقى، وافتتاح المعرض المصاحب الذي ضم عددا من الأوراق البحثية العلمية. حضر المناسبة المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الغفيلي عضو مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة وسالم بن حسن باعلوي مدير عام الخدمات الصحية بشمال الباطنة والدكتور أحمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة وعدد من المسؤولين والعاملين الصحيين والإداريين بمحافظة شمال الباطنة.