صحافة

متاجر بريطانيا تستعد لاستقبال رمضان

30 أبريل 2018
30 أبريل 2018

بعد ايام قليلة يطل علينا شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وفي إطار استعداد المحلات التجارية لهذا الشهر الفضيل، نشرت صحيفة «الأوبزرفر» مقالا كتبته هارييت شيروود بعنوان «ترفيه، وملابس وأحمر شفاه حلال: المتاجر تستعد لعائدات تصل إلى 200 مليون جنيه استرليني من اقتصاد رمضان»، جاء فيه إن دراسة جديدة كشفت أن سلاسل المتاجر في بريطانيا تجذب المسلمين في شهر رمضان بحملات ترويجية وسلع خاصة مما أدى إلى ارتفاع في الإنفاق على الطعام والهدايا أثناء شهر الصوم.

وتقول الصحيفة إن سلسلة متاجر كبيرة مثل سينزبري، وتسكو، وأزدا، وموريسون تخصص منتجات وأطعمة وعروضا خاصة على المواد الغذائية الشعبية التي يقبل عليها الصائمون في المناطق التي يوجد فيها كثافة إسلامية.

وعلى سبيل المثال، يبيع متجر موريسون روزمانة لشهر رمضان ومواقيت الإفطار والإمساك. وتجهز بعض شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة وشركات الحلوى عبوات خاصة على غرار عبوات الكريسماس، تقدم كهدايا لعيد الفطر. ووفقا للدراسة التي أجرتها شركة «أوغلفي نور» لدراسات أبحاث السوق، فإن مسلمي بريطانيا يريدون من المتاجر مزيدا من الاهتمام بهم في شهر رمضان، وخلصت الدراسة إلى أن «المسلمين يشعرون أن رمضان والعيد يتم تجاهلهما، حيث يرون أن بريطانيا تهتم بفخر بأعياد دينية وثقافية أخرى مثل رأس السنة الصينية وعيد ديوالي. يقولون إنه آن الأوان للاهتمام برمضان».

وقالت الصحيفة ان مركز ويست فيلد التجاري غرب لندن سيقيم مهرجانا خاصا للتسوق في غير الفطر في يونيو المقبل، يضم عروضا للأزياء والأطعمة.

وذكرت ان الكتيب الترويجي للمهرجان جاء فيه «دخل المواطن البريطاني المسلم يمثل فرصة لا تزال غير مستغلة للإنفاق».

وتذكر الصحيفة إن تقرير «حالة الاقتصاد الإسلامي» يقدر قيمة الاقتصاد الإسلامي العالمي بنحو 3 ترليون جنيه استرليني بحلول 2021، وإنه يزيد بمعدل ضعف نمو الاقتصاد العالمي العام.

وللسنة الثانية على التوالي، يقع رمضان ضمن موسم الامتحانات الصيفية الذي يستمر لستة أسابيع، ما يعني أن مئات الآلاف من طلاب المدارس والجامعات يجب أن يخضعوا لامتحانات عندما يكون تركيزهم ضعيفًا بسبب قلة النوم والطعام والماء.

وتقول الصحيفة «إن عدم وجود اعتراف رسمي في المملكة المتحدة بعطلة العيد التي تستمر ثلاثة أيام مباشرة بعد نهاية شهر رمضان يعني أن الزيارات التقليدية للعائلة والأصدقاء تنتهي في نهاية الأسبوع».