رئيس البرلمان العراقي يؤكد ضرورة التعاون بين الجيش والبيشمركة

الجيش التركي يعلن تدمير 12 هدفا لحزب العمال الكردستاني -

بغداد ـ عمان -جبار الربيعي - وكالات -

أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن التعاون المشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة كفيل بتحقيق الاستقرار في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.

وقال الجبوري للصحفيين، بعد اجتماعه برئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل أمس:«نحن ماضون في التنسيق بخصوص كركوك، والأمن لا يتجزأ، ولا يمكن أن تتعدد مفاصل الحفاظ على الأمن، وإنما التعاون المشترك بين الجيش الاتحادي وقوات البيشمركة والقوات الأمنية كفيل بتحقيق الاستقرار في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها».

وعن كيفية حل المشاكل بين أربيل وبغداد، قال الجبوري إنه «باتت الأمور تتجه نحو أجواء تفاهم أفضل ومعالجة جميع المشاكل العالقة بين الجانبين طالما ظل باب الحوار مفتوحا».

ودعا الجبوري كافة الأطراف السياسية إلى «ضرورة البحث عن التفاهمات التي قد تحصل في مرحلة ما بعد الانتخابات، حتى لا تطول فترة تشكيل الحكومة وتحدث نوعاً من الفراغ، مما يؤثر سلبا على الأوضاع».

وفي بغداد، استعرض إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، خلال لقاءه أمس مع ميجيل دي سيربا سوريس نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار القانوني، الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والجهود التي بذلها في حربه ضد عناصر (داعش) والدعم الأممي المقدم لبغداد. وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية إن الجعفري دعا خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود لدعم البلدان التي تتعرض للإرهاب لمنع انتشاره والقضاء عليه، مؤكدا تطلعه لاستمرار دعم الأمم المتحدة ولجانها المختصة في مساعدة العراق على إزالة الآثار التي

خلفها الإرهاب والكشف عن الجرائم التي تعرض لها العراقيون.

من جانبه جدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم للعراق، مشيرا إلى أن جهود المنظمة الدولية تتركز اليوم على جلب عناصر (داعش) للعدالة وإنهاء المآسي التي طالت الأبرياء ومساعدة العراق في إعادة

إعمار المدن ودعم الأمن والاستقرار فيها.

ميدانيا: تمكنت الاستخبارات العراقية امس من القبض على «إرهابيين» متنكرين حاولا الفرار من مدينة الرمادي باتجاه الفلوجة في محافظة الانبار.

وقالت المديرية، إن «رجال الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة ألقوا القبض على اثنين من الإرهابيين المتنكرين حاولا الفرار من مدينة الرمادي باتجاه الفلوجة». بينما كشفت قيادة عمليات الجزيرة، ان القوات الامنية تمكنت من انقاذ ثلاثة مسؤولين محليين.

وذكرت القيادة ان «قوة من لواء المشاة 29 الفرقة السابعة تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى حركة الحل في هيت». وقالت إن «ذلك جاء بعد الاشتباك مع الانتحاريين حيث تمكنت القوة من انقاذ رئيس مجلس هيت ومدير البلدية واحدى المرشحات بعد أن كانوا محاصرين داخل المبنى».

وفي الاثناء، ذكر مصدر عسكري عراقي، امس تدمير مضافتين ودراجة نارية محورة في عملية وادي ثلاب العسكرية شمال شرق ب‍عقوبة، مركز محافظة ديالى.وقال المصدر، إن «نتائج العملية العسكرية التي جرت في وادي ثلاب اسفرت عن تدمير مضافتين لتنظيم داعش ودراجة نارية محورة كانت تستخدم من قبل مسلحي التنظيم». واكد المصدر، ان «العملية اسهمت في تمشيط مناطق واسعة من وادي ثلاب والمناطق القريبة منه لانهاء اي تواجد لخلايا داعش».

من ناحية ثانية، أعلنت القوات المسلحة التركية أمس تدمير 12 هدفًا لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» شمالي العراق.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن بيان للجيش أن مقاتلات تركية شنت غارات جوية ضد أهداف تابعة للمنظمة في مناطق هاكورك وسينات وحفتانين والزاب ومتينا.

يأتي هذا غداة إعلان مصدر عسكري تابع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان بشمال العراق مقتل 12 جندياً تركيا شمال محافظة أربيل 350 - كلم شمال بغداد.

وكان مصدر كردي قد قال الجمعة إن الجيش التركي توغل لمسافة 20 كيلومترا داخل الأراضي العراقية شمال محافظة أربيل حيث مواقع حزب العمال الكردستاني.