nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: التنظيم مطلوب

27 مارس 2018
27 مارس 2018

ناصــر درويش -

[email protected] -

■ أخذ تعميم اتحاد الكرة حول إيقاف التصاريح الإعلامية لتغطية أحداث وفعاليات الاتحاد إلا لمن يحمل التصريح الرسمي من وزارة الإعلام ردود فعل واسعة من قبل مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضررت من هذا القرار الذي كان الهدف منه تنظيميا في المقام الأول وليس منعا بالمعنى الذي تم تفسيره خاصة أن أحداثا كثيرة في الفترة الماضية كان لا بد من إيجاد صيغة توافقية لها وإيجاد مرجعية للمواقع التي أصبحت كثيرة بعضها فاعل وله دور مؤثر وبعضها تسبب في الكثير من الإحراجات.

اعتقد أن الفرصة سانحة أمام هذه المواقع أن تعدل أوضاعها ويكون لها شكل قانوني وأن تساهم بشكل أكثر في إثراء الحركة الرياضية من خلال قوانين وأنظمة وملزمة وعدم الخروج عن الروح الرياضية، خاصة أننا ندرك أهمية الإعلام الإلكتروني الذي أصبح واقعا ولا بد منه وعلينا أن نسانده ونقف معه.

■ وإذا كان تنظيم العمل الإعلامي الإلكتروني أمرا ضروريا فإنه من المهم أيضا مراجعة بعض الظواهر التي تسيطر على الإعلام العماني وحسب معرفتي بأن هناك تعميما سابقا صدر منذ سنوات يمنع استخدام مسميات غريبة وإطلاقها على الأندية واللاعبين ولكن هذا الأمر بدأ يتلاشى، وبرغم أن الأندية التي تم إشهارها وتسميتها بأسماء ولايات السلطنة أو وفق وقائع مهمة لم تتم تسميتها بأسماء المارد أو العفاريت أو الملك أو الإمبراطور أو الزعيم أو التماسيح أو الصقور والعميد والعنيد والفارس وغيرها من المسميات التي يرددها المعلقون وحتى الإعلاميون ومثل هذه المسميات التي جاءت نتيجة تقليد أعمى لا يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا وعراقة ولايتنا التي تنتمي لها هذه الأندية.

■ من الجوانب الأخرى التي تحتاج للتنظيم واقع الدورات الرمضانية التي تنتشر خلال شهر رمضان وبدأ الإعداد لها من الآن وكان هناك توجيه بإقامة مناشط ثقافية واجتماعية ودينية خلال الشهر الفضيل للشباب لكن مع الأيام تم تجاهل هذا التعميم وعادت الدورات الرمضانية وما أكثرها.

■ وزارة الشؤون الرياضية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالأمر يمكن أن تنهي الكثير من الظواهر التي بدأت تنتشر وأن تتم التوعية بمخاطر بعض هذه الظواهر والاستفادة من الإيجابيات ومعالجة السلبيات حتى نحافظ على قيمنا العمانية الأصيلة.