1265357
1265357
الرياضية

مدرسة السلطان قابوس الخاصة تتوج باللقاء السنوي للأشبال والزهرات

03 مارس 2018
03 مارس 2018

تخلله العديد من الفعاليات والأنشطة -

اختتمت بمتنزه القرم الطبيعي فعاليات اللقاء السنوي السادس عشر لأشبال وزهرات المدارس الخاصة الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وسجلت فعالياته وأنشطته الكشفية والفنية والثقافية والرياضية والترويجية التي أقيمت على فترتين صباحية ومسائية تفاعلا كبيرا من المدارس المشاركة والتي بلغ عددها 21 مدرسة خاصة، حيث أقيم حفل الختام وتتويج المدارس الفائزة في اللقاء تحت رعاية سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر، بحضور ليلى بنت احمد بن عوض النجار المديرة العامة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، وعدد من المسؤولين بالمديرية. في بداية حفل الختام قام راعي الحفل والحضور بالتجول بين المخيمات الفرعية ومشاهدة الأعمال الريادية والتخييم الخلوي لوحدات الأشبال والزهرات بعدها قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية عددا من المقطوعات الموسيقية، بعدها قدمت إحدى المدارس الخاصة أنشودة ترحيبية، تلا ذلك تقديم أوبريت بعنوان (عمان التسامح). بعدها قام سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر بتكريم الجهات المتعاونة والمدارس المشاركة، وتتويج وحدات الأشبال والزهرات الفائزة في المسابقة العامة للقاء حيث توجت وحدة أشبال وزهرات مدرسة السلطان قابوس الخاصة بالمركز الأول، وخطفت وحدة أشبال وزهرات مدرسة الرنيم الخاصة المركز الثاني، فيما حصلت وحدة أشبال وزهرات مدرسة النهضة الخاصة على المركز الثالث، ونالت وحدة أشبال وزهرات مدرسة درة الخليج الخاصة المركز الرابع، وحققت وحدة أشبال وزهرات المدارس المتحدة الخاصة المركز الخامس، وفي الختام قامت ليلى بنت أحمد النجار بتسليم هدية تذكارية لراعي الحفل، وكان اللقاء قد بدأ بمراسم رفع العلم ثم تقسيم وحدات الأشبال والزهرات في مخيمات فرعية حيث بادرت كل مدرسة في إقامة مخيم الوحدة، والمشاركة في المسابقات الفنية والمنهجية مثل مسابقات البوصلة وتحديد الأهداف والمخيم الخلوي، وفي الفترة الثانية تم تقييم المدارس المشاركة.

اهتمام سام

وعقب حفل التتويج قال سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر: الجميع يدرك أن الحركة الكشفية في السلطنة حظيت برعاية كبيرة من المقام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة من بدايات النهضة، وما نراه الآن هو امتداد لهذا الاهتمام للكشفية ومكانتها وأهميتها، ونشكر المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم على اهتمامهم بالحركة الكشفية والإرشادية بشكل عام وعلى اهتمامهم بالمدارس الخاصة، حيث ترى هذه المدارس أنها ليست بعيده عن الاهتمام الحكومي، مؤكدا على أهمية لحركة في تعزيز الاتجاهات الإيجابية فقال: الحركة الكشفية والإرشادية لها أهمية كبيرة في ترسيخ القيم والمبادئ في النشء وما نراه اليوم هو ترسيخ لهذه القيم، فكل الشكر للمديرية العامة للكشافة والمرشدات والمديرية العامة للمدارس الخاصة على هذا التنظيم الرائع.

مهارات حياتية

أكدت ليلى بنت احمد بن عوض النجار القائمة بأعمال المديرة العامة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات حرص المديرية على زيادة العضوية وتوسيع المشاركات فقالت: تحرص المديرية على زيادة العضوية في هذه الحركة لما لها من أهداف سامية تسهم في بناء قدرات النشء ومن خلال الكشافة والمرشدات نسعى الى نشر المهارات الحياتية والخبرات والمعارف والكثير مما يتعلق بهذه الحركة لطلابنا من مختلف المدارس الحكومية والخاصة. وأضافت: تحظى الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة باهتمام سام من لدن الكشاف الأعظم -حفظه الله ورعاه- مما أعطى الحركة دفعة قوية لتوسيع أنشطتها وبرامجها لتسهم في تربية النشء والشباب بما يفيدهم ومجتمعهم، وما شاهدناه من تفاعل الأشبال والزهرات في اللقاء وما قدموه من مهارات ومعارف جعلنا سعداء بهذه الحركة وبالجهود التي يبذلها قادة الكشافة والمرشدات لتعزيز الجوانب الحياتية في نفوس النشء، موضحة أن اللقاء يقام بشكل سنوي بالتعاون مع المديرية العامة للمدارس الخاصة، ونتمنى لأشبالنا وبراعمنا مستقبلا باهرا من خلال اهتمامهم بكافة أهداف هذه الحركة وسعيهم المستمر بأن يكونوا قادة للمستقبل لهذا الوطن العزيز، يدينون بالولاء للوطن ويحافظون على مكتسباته.

قيم واتجاهات

قالت ابتسام بنت عبدالله العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات: لقاء المدارس الخاصة الذي شاركت فيه 21 مدرسة خاصة أتاح الفرصة للأشبال والزهرات للتعارف وتبادل الخبرات والمهارات والفنون والتقاليد الكشفية كما منحهم الفرصة لممارسة هواياتهم ومهاراتهم وتنميتها وصقلها في جو من الألفة والمرح وفي الطبيعة والخلاء، موضحة أن أنشطة اللقاء أوجدت أجواء من التنافس الشريف بين الوحدات للإسهام في تطوير مهاراتهم، واكتساب المزيد من القيم والاتجاهات والمهارات والخبرات التي سعت الحركة الكشفية الى غرسها وتنميتها لدى كافة المنتسبين من كشافة ومرشدات وأشبال وزهرات وبراعم.

تنمية الولاء

عبد العزيز الهدابي المدير المساعد لدائرة الكشافة قال: تأتي إقامة هذه اللقاءات بهدف إتاحة الفرصة للأشبال والزهرات لممارسة الأنشطة وكسب العديد من المهارات وتكوين الاتجاهات لديهم والإسهام في تمكينهم في الحركة وتبعيتها للمراحل الأخرى اللاحقة، وأضاف: لقد تضمن اللقاء السنوي للأشبال والزهرات عددا من المجالات التي هدفت الى تنمية الولاء للوطن المعطاء وباني نهضته الحديثة بإضافة البرامج والمسابقات الترفيهية والمنهجية التي تنافس فيها الأشبال والزهرات الذين مثلوا 21 مدرسة خاصة، حيث كان التجهيز لهذا اللقاء مبكرا بالتعاون مع المختصين من المديرية العامة للكشافة والمرشدات والمديرية العامة للمدارس الخاصة.

مهارات القيادة

من جانبها قالت رشيدة بنت علي الزدجالية رئيسة قسم تنمية المراحل والعضوية المشرفة العامة للقاء: هدف اللقاء الى تحقيق جملة من الأهداف المخطط لها ومنها: تنمية حب القيادة لدى الفتية والفتيات واكتساب المعارف والفنون والمهارات الكشفية والإرشادية وتبادل الخبرات بين القادة والفتية والفتيات واكتساب صداقات متعددة، وتعد ممارسة مهارات حياة الخلاء والتنافس الشريف بين المدارس المشاركة أهم الفوائد التي تحققها هذه الملتقيات للفتية والفتيات حيث تتيح المسابقات فرصا للتنافس بين الوحدات والشعور بالمرح والسرور والمشاركة الجماعية بين جميع المشاركين في اللقاء والتعلم من خلال اللعب.

بيئة ممكنة

أما يوسف بن مبارك العامري قائد كشفي بالمديرية العامة للمدارس الخاصة فقال: اللقاء يأتي ضمن سلسلة للملتقيات التي تنظمها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع المدارس الخاصة بهدف توفيرالبيئة الممكنة لصقل مواهب الأشبال والزهرات ومهاراتهم والتدريب على مختلف الأنشطة والمهارات. وأضاف: بأن التعاون بين المديرية العامة للكشافة والمرشدات والمدارس الخاصة تعاون مستمر لكافة المراحل الكشفية والإرشادية ومنها مرحلة البراعم التي أخذت في التوسع بين المدارس الخاصة بهدف إعداد النشء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المختلفة.

تنمية القدرات

بدرية بنت خلفان الجابرية رئيسة قسم تنمية القائدات قالت: يُعد اللقاء السنوي السادس عشر لأشبال وزهرات المدارس الخاصة استكمالا للدور المنوط بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات تجاه كافة منتسبيها من الفتية والفتيات، حيث تسعى المديرية ضمن فلسفتها العامة إلى تهيئة كافة الفرص التي تتيح للفتية والفتيات بمختلف المراحل الكشفية والإرشادية لتنمية قدراتهم وتهيئتهم لبذل أقصى جهودهم للارتقاء بمهاراتهم بما ينعكس إيجابا في تفعيل العمل الكشفي والإرشادي، واللقاء في نسخته الحالية تؤكد أهمية هذه المرحلة وانتقاء البرامج الكشفية والإرشادية الجاذبة والهادفة لهم وبما يتناسب مع تطلعات الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة هذا إلى جانب الدور التربوي الذي تسعى المديرية العامة للكشافة والمرشدات لتحقيقه. وأضافت: بأن الملتقى حقق عدة مكاسب في مقدمتها تمكين الأشبال والزهرات في مجال القيادة من خلال طرح عدد من الفعاليات والبرامج أثناء اللقاء هذا إلى جانب الإسهام في تنمية العضوية الكشفية والإرشادية باستقطاب عدد من المدارس الخاصة في فعاليات اللقاء إضافة إلى مشاركة أولياء الأمور في خطوة مهمة تصب في مجال التوعية بهذا النشاط ونشر ثقافته بين مختلف شرائح المجتمع.

تحقيق الأهداف

وقالت القائدة فاطمة متولي عثمان معلمة رياضة مدرسية بمدرسة احمد بن ماجد الخاصة: للملتقى أهمية كبيرة في تنمية شخصية الشبل والزهرة في هذه المرحلة السنية من خلال ظهور قوة الشخصية وعنصر القيادة وكيفية التعامل مع الآخر، وهي مهارات وقيم تكتسب من خلال القاءات والمخيمات. وأضافت بأن الملتقى حقق الأهداف المرجوة منه من حيث زيادة التعارف بين المدارس وتحقيق واكتساب الخبرات وتنمية الشخصية والقيادة وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس والحث على النظافة.

تأهيل فكري

من جانبه يرى عاطف محمد عبد الخالق الديب أن استمرار اللقاء بشكل سنوي من شأنه أن يكسب الأشبال والزهرات التأهيل الفكري والمعرفي اللازم للمرحلة التي تليها وهي الكشافة والمرشدات، وأيضا يعد متنفس سنوي للأشبال والزهرات من حيث ما يحتويه من أفكار بناءة ومعارف متميزة، وتعد اكتساب المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين ونافعين في مجتمعاتهم وتنمية القدرات لدى الفتية والفتيات للاعتماد على الذات أهم الفوائد التي تحققها المدارس والفتية والفتيات من هذا الملتقى. وأضاف: اللقاء يوفر روح الجدية والعمل البناء وأيضا إدخال روح التحدي والمرح على جميع المشاركين، مؤكدا أن اللقاء كان مثمرا بكل ما تحمل الكلمة من معنى لاحتوائه على العديد من البرامج التعليمية. وتقول فضيلة بنت سالم الخمبشية مساعدة قائد كشفي بمدرسة النهضة الخاصة: اللقاءات الكشفية تزرع في الفتية والفتيات روح التعاون وتقوي شخصية الطالب كما أنها بيئة تتيح الفرص لتقوية العلاقات بين المدارس الأخرى واكتساب الخبرات وتبادل المهارات العملية والتقنية بين الأشبال والزهرات.

أهمية كبيرة

وقال عبد الجواد أحمد من مدرسة مدينة السلطان قابوس الخاصة: للملتقى أهمية كبيرة فهو فرصه لتلاقي قادة وقائدات الكشافة لتبادل الخبرات والاطلاع على الجديد في مجال الكشافة والمرشدات، مضيفا أن اللقاء كان ناجحا وحقق أهدافه. وتشاركه القائدة عبير شروق مصطفى من مدرسة مدينة السلطان قابوس الخاصة الرأي فقالت: تأتي الأهمية الكبرى للفتية والفتيات في الحصول على فرصة للتعلم والمشاركة ومعرفة الحركة الكشفية. وعن النتائج المرجوة من إقامة هذا الملتقى ترى شروق بأن الملتقى يعود بفائدة كبيرة على الجميع في المشاركة، كما أنه فرصة للوقوف القائد على كل ما هو سلبي لمحاولة معالجته. ويرى كريم فهمي السيد معلم الرياضة المدرسية بمدرسة النهضة الحديثة الخاصة ان الملتقى أسهم في تعزيز حب التعلم والقيادة لدى الطالب فكان اللقاء فرصة لتعلم الكثير من الأمور منها استثمار موارد البيئة والتعاون والنظام والاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية تجاه نفسه والآخرين، وعن أهمية وجود المسابقات يقول: تكمن أهميتها في تعزيز التنافس الشريف بين المدارس المشاركة ومعرفة نقاط القوة والضعف عند كل مدرسة والاستفادة منها في الملتقيات القادمة.

21 مدرسة -

يذكر أن الملتقى شارك فيه 21 مدرسة خاصة وهي مدرسة الرجاء الخاصة ومدرسة الرنيم الخاصة ومدرسة ضياء المستقبل ومدرسة العماد الخاصة والمدارس المتحدة - فرع المنى- ومدرسة أحمد بن ماجد الخاصة ومدرسة الأجيال العصرية الخاصة ومدرسة الأوائل الخاصة ومدرسة التفاح الأخضر الخاصة ومدرسة الحكمة الخاصة ومدرسة الرواد العالمية الخاصة ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة ومدرسة القرم الخاصة ومدرسة النهضة الحديثة الخاصة ومدرسة درة الخليج الخاصة ومدرسة مازن بن غضوبة الخاصة ومدرسة مدينة السلطان بن قابوس الخاصة، حيث تناغم أشبال وزهرات هذه المدارس في لوحة بانورامية معبرة أكدت أهمية هذه الملتقيات ودورهـــا في توفير بيئة تعليمية غير صفية تساهم في تعزيز المعارف والاتجاهات والخبرات لدى المشاركين فيها.