الاقتصادية

مناقشة تطورات صناعة الأوراق المالية وآليات التعامل مع الأدوات الاستثمارية والتحديات الاقتصادية

18 فبراير 2018
18 فبراير 2018

مسقط تستضيف مؤتمر البورصات العالمي 27 الأسبوع القادم -

تستضيف سوق مسقط للأوراق المالية خلال يومي 27 و28 من فبراير الجاري أعمال مؤتمر البورصات العالمي (world Exchange Congress ) الذي يأتي في نسخته الثالثة عشرة بتنظم من ترابين (TERRAPINN) العالمية بالتعاون مع سوق مسقط، وبمشاركة واسعة من الجهات ذات الاختصاص بما فيها الصناديق الاستثمارية العالمية.

ويرعى افتتاح أعمال المؤتمر الذي سينعقد بفندق مسقط شنغريلا، معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط.

وأكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية أن المؤتمر يعد منصة للبورصات العالمية لتداول الأفكار والآراء ذات الصلة بتطوير صناعة الأوراق المالية.

وقال المرهون في تصريح صحفي: سيجمع مؤتمر مسقط والذي يعد تقليدا سنويا ومنبرا يلتقى فيه صناع القرار، كبار المسؤولين والخبراء من العاملين في البورصات ومسؤولي شركات وصناديق الاستثمار والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين بتطوير صناعة الأوراق المالية.

وأضاف: هذا من جانب، ومن جانب آخر يأتي انعقاد المؤتمر في ظروف استثنائية ومتزامنة مع تطورات عدة تشهدها أسواق المنطقة وذلك في ظل تباين توقعات أسعار النفط المستقبلية التي تعتمد عليها اقتصادات دول المنطقة، والتي بدورها أثرت على أداء قطاع الأوراق المالية، حيث ستحظى جلسات المؤتمر باهتمام يتسع مناقشة تلك التحديات والخروج بأفضل المرئيات.

وأكد أحمد المرهون أن التطورات التي تشهدها صناعة الأوراق المالية في مجالات التكنولوجيا وآليات التعامل مع الأدوات الاستثمارية المتنوعة، ومراجعة التشريعات والقوانين ذات الصلة، تعد من المحاور المهمة التي يتطرق إليها المتحدثون في المؤتمر بهدف الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال. هذا بالإضافة إلى أن التحديات على الساحة الاقتصادية الإقليمية والدولية ومالها من انعكاسات على أداء البورصات واستعراض الوسائل والأساليب الناجعة للحد من تأثيراتها السلبية، ستكون محاور مهمة على جدول الأعمال.

وأوضح مدير عام سوق للأوراق المالية أن نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين وصناع القرار الاقتصادي والمالي سيأتون إلى مسقط، وهذا ما يجعلنا نؤكد على أهمية انعقاد المؤتمر في مسقط ودوره في تعزيز مكانة عمان والتعرف على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السلطنة.

وتنظر البورصات العالمية إلى مؤتمرها السنوي كفرصة لتبادل اللقاءات الجانبية فيما بين المشاركين، إلى جانب كونه أحد العوامل المهمة لتعزيز التعاون ومد جسور العمل المشترك فيما بين العاملين في البورصات والمؤسسات الاستثمارية باعتبار ذلك ضرورة حتمية للنهوض بدورها المهم في ظل الظروف الاقتصادية والمالية والسياسية السائدة في هذا الوقت.

الجدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يأتي بدعم عدد من المؤسسات الحكومية ومنها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاع الخاص والتي سعت بدورها لدعم المؤتمر ومنها الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومنفيست) وبنك عمان العربي والشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام وأوبار كابيتال وشركة مسقط للمقاصة والإيداع وبنك مسقط والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل).