الاقتصادية

تدشين النسخة السابعة من جائزة الرؤية الاقتصادية 2018

14 فبراير 2018
14 فبراير 2018

احتفلت جريدة الرؤية أمس بتدشين النسخة السابعة من جائزة الرؤية الاقتصادية 2018 التي تعد منصة لرصد النشاط الاقتصادي في السلطنة، وتشهد هذه النسخة تنويعًا في الفئات والقطاعات التي تستهدفها الجائزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بالمقر الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة عُمان وشهد الإعلان عن فئات الجائزة المختلفة تحت رعاية سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان.

وتتضمن الجائزة هذا العام 8 فئات هي جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع حكومي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع بالقطاع الخاص، وجائزة أفضل استثمار أجنبي، وجائزة أفضل رئيس تنفيذي، وجائزة أفضل مشروع صغير أو متوسط، وجائزة أفضل مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وجائزة أفضل مشاريع المرأة المنزلية والحرفية، وجائزة أفضل مشروع طلابي. أكد سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن ما تحقق لـ«جائزة الرؤية الاقتصادية» طوال السنوات الماضية من أصداء ومكاسب اقتصادية وإعلامية ومجتمعية، يدل على تفاعل القطاع الخاص العُماني مع قضايا ومتغيرات ساحة العمل الإعلامي والاقتصادي على حد سواء، مشيرًا إلى أن الجائزة تمكنَّت من تحفيز العديد من أصحاب المشاريع ورواد الأعمال لتطوير أداء مشروعاتهم من خلال التنافس على الجائزة.

من جانبه قال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية -المشرف العام على الجائزة- إن الجائزة تشهد تنوعًا في فئاتها منذ أن وضع لها أهدافها في العام 2012، وتم استحداث وتوسيع مجالات الجائزة لمواكبة النمو المطرد في أعداد المُتقدمين لها، موضحًا أن لجنة «جائزة الرؤية الاقتصادية» ارتأت منح جوائز خاصة لمشروعات أو مبادرات أو برامج أو شخصيات اقتصادية أو رواد ورائدات أعمال وطنيين، لم يتقدموا للجائزة، وإنما يتم ترشيحهم من قبل لجنة التحكيم للاحتفاء بهم وتكريمهم والتعريف بهم.

من جهتها قالت فايزة بنت سويلم الكلبانية رئيسة قسم الاقتصاد بجريدة الرؤية إن فئات الجائزة الجديدة لهذا العام تتضمن تخصيص جائزة مستقلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيمانًا من الجريدة بأهمية هذا القطاع، مضيفة أنَّه تم إدراج في نسخة الجائزة لهذا العام فئتين لمنافسة مشاريع الشركات الطلابية وأخرى لأفضل رئيس تنفيذي، مشيرة إلى أن /‏‏15 مارس 2018/‏‏ هو آخر موعد لقبول استمارات طلبات المتنافسين على فئات الجائزة.

وتضم لجنة التحكيم لمجالات الجائزة هذا العام عددا من المختصين والخبراء المعنيين.