العرب والعالم

العراق: معصوم يبحث قانون الانتخابات

16 يناير 2018
16 يناير 2018

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي -

أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أن العراق يواصل التنسيق مع الجميع من أجل حفظ أمن واستقرار المنطقة، مطالباً الجميع إلى الجنوح للحوار الجاد والمصالحة بين كل الطوائف والمذاهب والتيارات.

وذكر الجبوري خلال كلمة في مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، أن «العراق يعيش الآن أيام النصر والاحتفال بالقضاء ‏على تنظيم داعش وتمكنه من تحرير أراضيه، وسط مشاعر تسودها الروح الوطنية، كما يستعد كذلك لانتخابات برلمانية ومحلية شاملة خلال الأشهر القادمة بالتوازي مع حملات إعادة الاستقرار والنازحين ‏وتهيئة الأجواء لذلك»، مبينا أن «هذه مهمة ليست سهلة ولكنها لن تكون مستحيلة».

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن «كل ذلك مرهون بتواصل دعم العالم لنا في معركة البناء والإعمار والتي ستتجلى أولى مبادراتها في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في منتصف الشهر المقبل في دولة الكويت الشقيقة، والتي بذلت من طرفها جهدا مشكورا يستحق التقدير»، مشيرا إلى أن «العراق يواصل التنسيق والتشاور مع إخوانه العرب والمسلمين وكل القوى الدولية الفاعلة ، لإيجاد حلول جذرية لازمات المنطقة انطلاقا من إيمانه بضرورة الاستقرار بعد ان اكتوى بنار الحرب لعقود من الزمن، ورغبة منه في خلق مرحلة جديدة، منفتحة على كل القوى الحية، وبمشاركة مختلف الجهات الدولية والإقليمية وبما يحفظ وحدة البلدان واستقرارها وسلامتها».

وطالب الجبوري الجميع إلى «الجنوح إلى الحوار الجاد٬ والمصالحة بين كل الطوائف والمذاهب والتيارات٬ من أجل تجاوز هذه الخلافات٬ وذلك في نطاق الحفاظ على سيادة بلدان المنطقة ووحدتها الوطنية»، لافتا إلى أهمية «ان لا يدخر الجميع أي جهد لمواصلة مساعينا للحفاظ على الطابع العربي الإسلامي والمسيحي لمدينة القدس وحماية حرمة المسجد الأقصى المبارك، وسائر المآثر الإسلامية».

وشدد الجبوري على أن «العراق داعم لكل المبادرات الجادة التي تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات، ودعم منظمة التعاون الإسلامي لتقوم بدور مؤثر وفاعل على الساحة الدولية». وفي سياق السباق الانتخابي، كشف رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، سبب انسحابه من «تحالف النصر» الذي يترأسه رئيس الحكومة حيدر العبادي، عازياً ذلك الانسحاب إلى أسباب «فنية»، مؤكداً استعداده للتحالف مع العبادي بعد إعلان نتائج الانتخابات.