مدرسة 23 يوليو

متابعة - عارف صفرار وعاصم باحجاج -

أقامت مدرسة 23 يوليو للتعليم الأساسي بصلالة معرضا فنيا بعنوان (وطني كوكب دري) وذلك تحت رعاية محمد اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وتضمن المعرض مجموعة من اللوحات الفنية وأعمال التصوير ومزج الألوان وتركيب الصور، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى كركن المكتبة الوطنية، وعرض مرئي للتطبيق العملي لأعمال الطالبات الفنية ومشاريع الطالبات في الرسم على الزجاج، وركن التشكيل بالصلصال.

وقال راعي المناسبة: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد أعاد الله هذه المناسبة الغالية على جلالته بالخير واليمن والبركات وإلى الشعب العماني العزيز بمزيد من التقدم والرخاء. وفي الواقع أن مثل هذه الأعمال والمعارض تبرز مواهب وإبداعات الطلبة في شتى المجالات وتنمي قدراتهم وحقيقة سنويا مدرسة 23 يوليو تعمل على إظهار المواهب وتنميها من خلال هذه المعارض واللقاءات التي تقدمها، حيث إن مثل هذه الفعاليات والبرامج تمنح مساحة للطالبات للإبداع من خلال اللوحات والأعمال الفنية والمجسمات التي شاهدنا اليوم.

من جانبها قالت غنية شجنعة مديرة المدرسة: إنه شرف كبير أن نفتتح واحتنا التي تحتوي على مشروع المدرسة عن المواطنة والذي يجسد مشاعر الحب والولاء والوفاء للأب القائد والمعلم الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ولهذه الأرض الطيبة، وهذا المشروع نتاج جهود وكفاءات صادقة من هذه المدرسة من معلمات وطالبات وإداريات لغرس القيم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائنا ليكون تجسيدًا لحب الوطن وهذا ما يجب منا كعمانيين أن نغرسه في النشء الواعد وبإذن الله يستمر العطاء في هذا البلد المعطاء.

وعن فكرة المشروع قالت نور الكثيرية معلمة مادة الفنون التشكيلة: المشروع هو عبارة عن مختصر عميق في حب الوطن والسلطان وعشق وشغف بهذا القائد الحكيم صاحب الرأي السديد، ومن هذا المنطلق رغبنا في عمل عده طرق لترسيخ حس المواطنة لدى الطلاب من خلال عمل مكتبات في المساحة الموجودة وتوظيفها توظيف ممتاز من الناحية المعرفية والفنية والمهارية مع لوحات خاصة لأقوال جلالته وبعض المنجزات في هذا البلد المعطاء، وأيضًا تم عرض مجموعة من أعمال طالبات الفنون التشكيلية وارتباطها بالمنهج.