آخر الأخبار

حفل استقبال ومأدبة عشاء بالقابل احتفاء بالمسيرة المظفرة

20 نوفمبر 2017
20 نوفمبر 2017

القابل ـ راشد بن محمد الحارثي -

أقام مكتب والي القابل مساء أمس حفل استقبال ومأدبة عشاء، وذلك بالقاعة الكبرى الملاصقة لمكتب والي القابل تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي والي القابل، وحضرها عدد من مشايخ الولاية ورشدائها وأعضاء المجلس البلدي ومديري عموم المحافظة ومسؤولي المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وجمع غفير من المواطنين، وذلك ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.

وفي بداية هذا الاحتفال رحب سعادة الشيخ الوالي بالحضور مهنئا الجميع بهذه المناسبة الغالية على كل عماني التي ستظل محفورة في قلوب المواطنين، وأن تعود هذه المناسبة الغالية وأمثالها على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ليواصل جلالته بناء عمان الحديثة مجددا باسمه وباسم أبناء ولاية القابل أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد هذه المسيرة المظفرة، مؤكدا أن كافة المواطنين بالولاية يتضرعون إلى المولى القدير بالمضي قدما خلف قيادته الرشيدة لبناء عمان الحاضر والمستقبل بكل ما تتطلبه هاتان المرحلتان رافعين أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن ينعم على عمان بعظيم آلائه ونعمائه إنه سميع مجيب الدعاء.

وأعرب سعادة الشيخ الدكتور والي القابل عن سعادته بهذه المناسبة الجليلة مؤكدا أن الثامن عشر من نوفمبر هو يوم مجيد وعلامة مضيئة في تاريخ هذا الوطن الغالي العزيز، وتتجدد هذه المناسبة مع تجدد الإنجازات العظيمة التي يشهدها كل شبر من أرض عمان الغالية مع تجدد آمال وطموحات الشعب العماني الأبي في قيادته الرشيدة إلى مزيد من التطلعات لتواصل عمان وقوفها الشامخ أمام دول العالم تفتخر وتفاخر بقائدها الملهم وبشعبها الوفي الذي يجدد دوما العهد والولاء للسير خلف قيادته.

وأكد الشيخ مالك بن سليمان بن محمد الشحي نائب الوالي: إن اللسان يعجز عن حصر هذه الإنجازات التي تمت خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر النهضة المباركة، وهي التي شملت مختلف نواحي الحياة بدءا بالتعليم الذي يعتبر أحد مرتكزات الحياة العصرية ثم الصحة وغيرها من المنجزات التي شملت السهل والجبل، فجلالته حفظه الله عندما أراد إعادة تأسيس هذه الدولة الفتية أعلنها بقول جلالته المأثور: «سوف نعلم أولادنا ولو تحت ظل الشجر» فمن ظليل الأشجار والخيام تدرجا إلى المعاهد والكليات وصولا إلى منابر الجامعات التي حظيت باحترام وتقدير من قبل الدول الشقيقة والصديقة لما وصلت إليه من تطور ورقي في مختلف جوانب التعليم، ومن ثلاث مستشفيات متواضعة تخدم أنحاء عمان آنذاك إلى عشرات المستشفيات المرجعية ومستشفيات الولاية والمجمعات والمراكز الصحية التي عمت ربوع هذا الوطن الغالي إلى جانب مساهمة القطاع الخاص في هذه الخدمة الجليلة.