كلمة عمان

يوم خالد واستشراف لمزيد من الإنجازات

17 نوفمبر 2017
17 نوفمبر 2017

في هذا اليوم الخالد في تاريخ عمان، الممتد بعمر البشرية .. يوم الثامن عشر من نوفمبر ، يوم الذكرى السابعة والأربعين لانطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - تتجه قلوبنا وأفئدتنا وعيوننا إلى حيث يشمل جلالة القائد الأعلى – أعزه الله – الاستعراض العسكري الذي يقام على ميدان قيادة شرطة المهام الخاصة بولاية السيب، فمن جلالته نستمد المزيد من العزم والإصرار ، وبإرادة جلالته تقوى إرادتنا وتنطلق قوانا وقدراتنا، لتحقيق الأهداف التي حددها جلالته لمسيرة النهضة المباركة، ولتحقيق المزيد من الخير والنماء والازدهار للوطن وللمواطن العماني، وبفضل حكمته وثقته وتشجيعه لأبنائه في كل المجالات، تتحقق كل يوم المزيد من الإنجازات ، ولصالح كل أبناء الوطن وفي شتى الميادين.

في هذا اليوم الخالد نشعر بالفخر والاعتزاز بقيادة جلالتكم - أعزكم الله - وبما حققتموه وكلّ أبناء الشعب العماني الوفي على امتداد هذه الأرض الطيبة، وهو قائم وملموس، ويعبر عن عظمة القيادة، وضخامة الجهد والعطاء الذي منحتموه دوما للوطن وأبنائه منذ بزوغ شمس النهضة العمانية الحديثة، وهو ما يتواصل حتى الآن .

في هذا اليوم الخالد نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل، شكرا وامتنانا، أن منحنا فضل قيادتكم للمسيرة المظفرة، ورجاء أن يمنح جلالتكم مزيدا من الصحة والعمر المديد لنحتفل بهذه المناسبة الوطنية أعواما عديدة في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة. في هذا اليوم الخالد في تاريخ عمان، لا نملك إلا أن نعبر عن صدق وإخلاص مشاعرنا، وعن الامتنان والعرفان لجلالتكم، فقد ضربتم المثل في التفاني من أجل الوطن والمواطن، دوما وتحت كل الظروف، وقد أحاطت رعايتكم السامية بكل شرائح المجتمع العماني، وفي المقدمة منه الشباب والمرأة وأسر الضمان الاجتماعي، كما أرسيتم جلالتكم حكم وسيادة القانون، وعلى قاعدة المواطنة والمساواة، وإتاحة الفرصة كاملة أمام الجميع من أبناء الوطن ليسهموا، بقدر طاقتهم واستطاعتهم في صياغة أسس التنمية وفي تحقيقها أيضا، وفي كل المجالات. في هذا اليوم الخالد، لا نملك إلا الصدق والإخلاص والعرفان والوفاء لجلالتكم – أبقاكم الله – ولذا يشرفنا أن نجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان الحديثة، وأن نكون دوما جنودا أوفياء، تحت راية جلالتكم الخفاقة، وخلف قيادتكم الحكيمة، وأن نقدم الجهد والعرق، والغالي والنفيس، لتظل عمان كما أردتم لها، دولة ووطنا ومواطنا، تعمل وتسعى دوما لتحقيق السلام والأمن والأمان والاستقرار، ليس فقط لها، فهذا حققتموه جلالتكم لنا منذ عقود، وننعم به الآن وعلى مدى السنوات الماضية، ولكن لكل الشعوب الشقيقة والصديقة أيضا، ولحل كل الخلافات بالحوار والتفاهم ووفق مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين. في هذا اليوم الخالد في تاريخ عمان يشرفنا أن نرفع أجمل آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالتكم السامي، بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، داعين الله عز وجل أن يعيدها أعواما عديدة، وجلالتكم تتمتعون بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، والشعب العماني بالتقدم والازدهار.