1164023
1164023
الاقتصادية

الكلية التقنية العـليا تحـتفل بتخريج 2034 طالبا وطالبة

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

مــــــن حــــملة شـــــهادة البكـــالوريـــوس والدبلـــوم المُتقـدم والدبلوم -

تحتفل الكلية التقنية العُليا هذه الأيام بتخريج دفعة 2016 من طلبتها وطالباتها، وقد أقيم أمس حفل التخرج الأول بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية، تمَّ فيه تخريج 957 خريجا وخريجة بمستويات الدبلوم، والدبلوم المتقدم، والبكالوريوس، وبتخصصات تقنية المعلومات، والعلوم التطبيقية، والدراسات التجارية، والصيدلة، والتصوير الضوئي، وتصميم الأزياء، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، وبحضور سعادة الدكتورة مُنى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وعدد من المُكرمين وأصحاب السعادة والشيوخ والأعيان ومسؤولي القطاعين العامَ والخاصْ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الكُلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، وكذلك أولياء أمور الخريجين والخريجات.

وقد بلغ عدد الخريجين من قسم تقنية المعلومات 246 خريجا وخريجة، ومن قسم العلوم التطبيقية 304 خريجين وخريجات، ومن قسم الدراسات التجارية 350 خريجا وخريجة، ومن قسم الصيدلة 41 خريجا وخريجة، ومن قسم التصوير الضوئي 13 خريجا وخريجة، ومن قسم تصميم الأزياء 3 خريجات.

وسوف يقام الحفل الثاني مساء يوم الأربعاء القادم بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية، حيث سيتم تخريج 1077 خريجا وخريجة من طلبة تخصص الهندسة بجميع مستوياته.

ألقى الدكتور خالد بن عبدالعزيز أمبوسعيدي عميد الكلية كلمته خلال حفل التخرج الأول قال فيها: تعجز الكلمات أن تعبّر عن مكنونات مشاعرنا ونحن نزدهي في هذا المساء الرائع بتخريج فوج تقني جديد، يسعى ليتبوؤ مكانه في صفوف المخلصين لبناء هذا الوطن العزيز، وما يزيدنا ألقًا وبهاء، أن يواكب احتفالنا هذا احتفاء بلدنا العزيز بأيام العيد الوطني المجيد السابع والأربعين، ليكون هذا يوما استثنائيا يضاف إلى قائمة المنجزات، ويطرز في أوشحة المكرمات.

وتوجه للخريجين والخريجات قائلا: أيّها الخريجون والخريجات، إنّنا نتقدم إليكم بتهاني هذا الحصاد الرائع، الذي سطّرته أناملكم، وأبدعته عقولكم، بعد أن خُضتم مرحلة تعليمية ثرية، أكسبتكم مهارات علمية وتربوية ومواهبية، وصقلت شخصيّاتكم على أيدي أساتذة كرام، وإداريين ماهرين، يعجز اللسان عن تثمين جهدهم، وتقدير إخلاصهم، ونحن لا ننسى هنا أفضال أيادي أولياء أموركم الكرام، التي امتدت إليكم بخير رعاية، ورافقتكم في دروبكم بكل جهد وعناية، فكان هذا الإنجاز جزءا من البرّ تجاههم، وهم ترتسم على محيّاهم أسارير البهجة، وعبارات السرور، فلهم منا جزيل الشكر وعظيم التقدير.

وتوجه للحضور قائلا: الحضور الكريم، إنّ الكلية التقنية العليا تتطلع بآمال شامخة، نحو تكوين الطالب في المجالين الأكاديمي والمواهبي، ما جعلها تحصد جوائز مميزة على مستوى الكليات والجامعات على الصعيدين الداخلي والخارجي في مجالات عدة، حيث حصد طلبة الكلية مراكز متقدمة ومتميزة في العديد من المناسبات والمحافل خلال العام الأكاديمي 2016/‏‏‏‏2017 منها المركز الأول في مسابقة المهارات الخليجية في محور تصميم الأزياء والمركز الثاني في الخطابة البيئية على المستوى الإقليمي، كما كان لطلابنا الطليعة والتميز في مجالي ريادة الأعمال والابتكار، حيث نالوا جائزة أفضل شركة طلابية وأفضل خطة تسويقية وأفضل منتج مستدام لمسابقة إنجاز عمان لعام 2016م، وجائزة القيمة المحلية المُضافة للمسابقة نفسها لعام 2017. كما حصلوا على أفضل شركة طلابية في جائزة البنك الوطني العماني للابتكار، والمركز الأول في جائزة الإبداع لغرفة تجارة وصناعة عمان، ولم يقتصر تميز أبنائنا الطلبة خلال هذه الفترة عند هذا الحد، بل واصلوا عطاءهم وإنجازاتهم ليحصلوا على شهادة الامتياز في جائزة الشباب للباحث العماني في مجال المياه، وتأهلت طالبتان من طلبة الكلية للمشاركة في منتدى لندن للعلماء الشباب 2017، كما حصدوا المركز الأول في مسابقة «نت رايدر-سيسكو» وأفضل نادٍ بيئي بين الجامعات والكليات بالسلطنة، كما كانوا من ضمن المتوجين بجائزة البحث العلمي «هاكثون أنت» والتي تهدف لإيجاد الحلول الذكية لتحويل مطرح إلى مدينة ذكية، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات المميزة للكُلية وطلبتها.

واختتم حديثه قائلا: وفي ختام هذه الكلمة نتقدّم بالشكر أجزله، وبالتقدير أفضله، لراعي حفلنا والحضور الكريم على حرصهم مشاركتنا بهجتنا هذه ضمن سلسة المنجزات التي يشهدها الوطن العزيز في ظلّ رعاية كريمة من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه -، وسدد في طريق الخير خطاه.

كلمة الخريجين

بعدها ألقى الخريج أحمد بن يوسف العامري، كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات قال فيها: إنني أقف هنا اليوم ومشاعر الغبطة والبهجة تحدوني لأنقل لكم صوت زملائي الخريجين، صوت أولئك الذين حلموا طويلا بهذه اللحظة العظيمة، أولئك الذين بذلوا طاقاتهم للوصول إلى لحظة الحصاد، والذين يجلسون هنا في هذا المكان منتظرين نداءات قريبة تمنحهم ثمرة صبرهم كل تلك الأيام الطويلة، واللحظات الصعبة في سبيل الوصول إلى هذه اللحظة.

وتوجه لزملائه الخريجين فقال: سنوات قضيناها معًا في هذه الكلية، شهور مضت ونحن ننتظر يوم التتويج بكل صبر وحماس، أيام قضيناها في العمل في سبيل العلم، وها نحن اليوم نصل مفاخرين إلى الأهداف والطموحات التي رسمناها عبر السنوات الماضية، فلكم أصدق التهاني وأنتم تعيشون الآن فرحة لطالما انتظرتموها، وترسمون ابتسامة الحب والفخار على مُحيّا الوطن الغالي».

وأضاف: إننا نحتفل اليوم بتخرجنا لنجدد العهد بمواصلة المساهمة في بناء عُمان وتنميتها من أجل حاضر مشرق ومستقبل وضّاء، وإننا إذ نجدد عهدنا هذا فإننا عاقدون العزم على الانخراط في ميادين العمل متى ما سنحت لنا أي فرصة مواتية وتهيأت الظروف الملائمة لنلحق بركب من سبقونا ونواصل معهم الارتقاء بمسيرة النهضة العمانية تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -، فمُبارك لكم هذا التخرج ودمتم متألقين في سماء الوطن.

الهيئتان الإدارية والأكاديمية بالكلية

وفي هذه المُناسبة الغالية تحدث المسؤولون من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالكلية، حيث قال الدكتور بسام بن خليل طبش، مُساعد العميد لشؤون الطلاب: تتوالى مسيرة احتفالات الوطن الغالي بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، ونحن بالكلية التقنية العليا نُجدد العهد والولاء الذي قطعناه على انفسنا بأن نرفُد سوق العمل بمُخرجاتٍ تُلبي طموحات الوطن، وكفاءات يحق لنا أن نفخر ونُفاخر بها في كافة ميادين وقطاعات العمل بالسلطنة، وأن المراكز المتقدمة التي حققتها الكليات التقنية في نتائج مسح أرباب العمل عبر دائرة مسح الخريجين بوزارة التعليم العالي من حيث تفضيل أرباب العمل لمخرجات الكليات التقنية لهو أمرٌ يدعو للفخر والاعتزاز، ودافعٌ نحو مزيد من الرُقي والتقدم خدمة لهذا الوطن وبانيه المُفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه.

وأضاف الدكتور محمد طلعت الطراونة، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية: في هذا اليوم البهيج تحتفل الكلية التقنية العليا بتخريج هذه الكوكبة من خريجي الكلية التقنية العليا فهنيئًا لأولياء الأمور تخرج أبنائهم، وبوركت مساعيهم وبورك نهجهم الذي أثمر، يترجمه احتفالنا هذا نتيجة الجد المتواصل والاجتهاد الدؤوب، فمبارك ما نالوه وما غرستموه إكراما من الله جلَّت قدرته.

وأضاف: أبنائي الطلبة، هيأت الدولة كل الإمكانات التي يسَّرت لكم سبل التزود بالعلم والمعرفة، والتسلح بالمعارف والمهارات اللازمة لدخول معترك الحياة العملية بكل ثقة واقتدار. وها هو ذا وطنكم الغالي يدعوكم اليوم للمشاركة الصادقة في مسيرة النهضة الكبرى التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وأبقاه-.

وقال الدكتور خالد بن سالم العبري، مساعد العميد للشؤون الإدارية والمالية: أبارك لأبنائي الطلبة والطالبات بمناسبة تخرجهم من رحاب الكلية التقنية العليا، وتحقيق ما صبوا إليه لنيل شهادة تمكنهم من الانخراط في سوق العمل، لتزويده باحتياجاته من العلوم والمعارف والمهارات، كما أبارك لأولياء أمورهم الذين يجنون اليوم ثمار غرسهم لجيل قادر على رفعة بلده المعطاء.

وقالت الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، رئيسة قسم تقنية المعلومات: يعتبر قسم تقنية المعلومات من أقدم الأقسام العلمية في الكلية التقنية العليا، ويقوم بتدريس الكثير من المقررات الدراسية كأساسيات الحاسب الآلي ولغات البرمجة المختلفة ونظم التشغيل والرسم بالحاسوب والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والكثير من المقررات الأخرى التي يستحدثها سوق العمل، ويتولى القسم تأهيل الطلاب والطالبات للعمل في القطاعين العام والخاص وفي جميع المجالات الصناعية والتجارية وغيرها.

وأضافت: ساهم قسم تقنية المعلومات وما زال يساهم بشكل فعال في غالبية الأنشطة المتعلقة في مجال المعلوماتية، وذلك من أجل تزويد الطلاب والطالبات إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بكل ما هو حديث من أجل ألمساهمة في بناء عمان المجد والفخار، لكي نمضي قدما سيرا على نهج مولانا صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه - الذي أكد ويؤكد أن بناء هذا الوطن لن يتم إلا بسواعد أبنائه.

وتحدث الدكتور عُمران حَميد، رئيس قسم الدراسات التجارية، قائلا: إنه لم دواعي سروري واعتزازي رؤيتكم تتخرجون اليوم بعد الجهد الكبير المضني الذي بذلتموه لتحصدوا ثماره في هذا اليوم المميز وسط اعتزاز أهلكم وأساتذتكم وأصدقائكم، إنَّ الحياة العملية تختلف كثيرا عن البيئة التعليمية التي تعودتم عليها. فيجب عليكم الالتزام بالمبادئ والقيم الأساسية التي تعلمتموها خلال دراستكم بالكلية، كالاحتراف والنزاهة والمرونة وتولي مسؤوليات جديدة، وكذلك العمل الجماعي والتسامح والشفافية والانفتاح على النقد البنّاء والسلوك الأخلاقي والإبداع والابتكار والتواصل. هذه هي القيم التي تعمل بها الكلية التقنية العُليا وتسعى جاهدة لزرعها في جميع طلبتها.

وأشار الدكتور محمد علي وصلاتي، رئيس قسم العلوم التطبيقية، إلى أن قسم العلوم التطبيقية هو كأحد الأقسام الفنية بالكلية التقنية العليا يبلغ عدد الطلاب المسجلين به هذه السنة (1562) طالبا وطالبة، بالإضافة إلى (2071) من قسم الهندسة يُقدم لهم القسم مقررات الكيمياء والفيزياء وموضوعات أخرى.

ويتولى القسم تأهيل وتدريب طلابه للعمل في القطاعين العام والخاص، ويمنح شهادة الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس التقني في تخصصات الأحياء التطبيقية والكيمياء التطبيقية والعلوم البيئية.

ويهدف القسم إلى تزويد طلبته بالمهارات اللازمة لمواجهة واستيعاب التطورات التقنية الحديثة بالإضافة إلى تقديم تجربة تعليمية رائدة تتماشى مع التحديات المتسارعة والمتجددة في بيئة العمل، وذلك للانتقال بالاقتصاد العماني إلى الاقتصاد المعرفي والرقمي المنتج، كما تحدده الرؤية الاقتصادية العمانية لعام 2020م تعزيزًا لسياسة التعمين، وتزويدًا للقطاعات الصناعية ولمختلف المؤسسات بما يلزمها من كوادر مؤهلة.

وأفاد الدكتور ك . أس . سريدهار، رئيس قسم الصيدلة بالكُلية قائلا: قام قسم الصيدلة حتى الآن بتخريج حوالي (315) طالبا وطالبة، وقد تم تعيين الغالبية العظمى من طلبة القسم في مختلف ربوع السلطنة بوظيفة مساعد صيدلي في المؤسسات الصحية الحكومية والمؤسسات الصحية الخاصة والصيدليات، وقد استطاع خريجو هذا التخصص أن يُبرهنوا على كفاءتهم من خلال عملهم في مختلف القطاعات الصحية الحكومية منها والخاصة والصيدليات.

ويقوم القسم بتوفير الدورات التدريبية الضرورية لطلبة الدبلوم في تخصص مساعد صيدلي وغيرها من المهام التي يقوم بها القسم. وعن قسم التصوير الضوئي، تحدث الدكتور محمد طلعت الطراونة، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية، والقائم بأعمال رئيس قسم التصوير الضوئي قائلا: إن قسم التصوير الضوئي هو أحد الأقسام التابعة لمنظومة التعليم في الكلية التقنية العليا، حيث كان وما زال محل اهتمام رجال التعليم والإعلام لأثره الناجح في معالجة الكثير من التحديات، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في بناء الثقة بين القارئ والكاتب بمساعدة الصور المعبّرة لذلك، ويقوم القسم بتزويد طلبته بالمهارات والمعارف من خلال المقررات ذات الطابعين العملي والنظري المرتبط بأنواع التصوير الفوتوغرافي الحديث، والوسائل التكنولوجية المتعلقة بأنواع الكاميرات والأفلام والتصوير الفوتوغرافي الاحترافي بتقنياته المتنوعة بالإضافة إلى أسس النقد الفني العلمية، كما تتطرق المقررات المتنوعة إلى الفيديو والمونتاج والفوتوشوب بالإضافة إلى ضرورة أن يقوم كل طالب قُبيل تخرجه بإنشاء ألبوم مُحترف للصور باستخدام ما اكتسبه من مهارات ومعارف خلال دراسته لمُقررات الدبلوم التقني التخصصية.

وفي مجال تصميم الأزياء تحدثت بيسان نهلة، القائمة بأعمال رئيسة قسم تصميم الأزياء، قائلة: يطمح قسم تصميم الأزياء في الكلية التقنية العليا لتعزيز مكانة المرأة العُمانية التي تطمح إلى خوض هذا المجال، بتقديم المزيد من الجهود وإضافة الطرق التعليمية الحديثة في تعليـــــم تصميم الأزياء وصناعة الملبوسات، وتزويد المجتمع بمصممات أزياء خبيرات ومُتميزات، ولتطوير قطاع الملبوسات الراقية في السوق العُماني في المستقبل القريب بإذن الله، كما تكتسب كل طالبة الخبرة في تنفيذ الأزياء من حيث الخياطــــة وصناعة الباترون لمختلف أنواع الملابس وليس فقط العباءات (الجلابيات النسائية)، مما يمنحها بعد التخرج فُرص عمل أكبر في السوق العُماني وذلك كمصممة أزياء، أو مشرفة معمل خياطة، أو مدرِّسة تصميم وتنفيذ الأزياء، أو مسؤولة فنية لصفحة الأزياء لمجلة أزياء أو موقع إلكتروني، وكذلك في تسويق الأزياء، أو الإشراف الفني لدار أزياء، أو تسويق ماركة أزياء مُعينة والإشراف عليها، أو صاحبة متجر للأزياء الراقية، أو أن تلبي حاجتها الشخصية من الملبس المتميز والراقي، بالإضافة إلى العديد من فرص العمل في هذا المجال.

لقاءات الخريجين والخريجات -

عبّر الخريجين والخريجات عن فرحتهم بهذه المناسبة حيث قال الخريج أحمد بن علي الريامي، الحاصل على البكالوريوس بالمُحاسبة: إنها لحظات حاسمة ومؤثرة في مشوار حياتي، لحظات الفرح الممزوجة بالحزن الذي يعتصر قلبي لأنني سأودع مقاعد الدراسة التي عشت فيها أجمل السنين، لأنتقل لمرحلة جديدة في عالم الجد والعمل، وقد أكسبتني سنوات الدراسة بالكُلية خبرة ومهارة أعتبرها الأساس الذي بدأتُ فيه مشواري العملي والذي انطلقت منه لسوق العمل، فكم من المعارف النظرية والمفاهيم العلمية والعملية أطبقها اليوم على أرض الواقع وألمس أثرها ونتائجها في الوظيفة. فالشكر كل الشكر والتقدير لعائلتي الكريمة ولزملاء الدراسة والشكر والتقدير لجميع المسؤولين والأكاديميين في الكلية التقنية العليا على الدعم المتواصل.

أما الخريجة الشيماء بنت أحمد الشيبانية، الحاصلة على البكالوريوس التقني في هندسة البرمجيات فقد قالت: في هذه الليلة يغمرني مزيج من الشعور بالسعادة والفخر والاعتزاز بما وصلت إليه، وبهذه المُناسبة لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والامتنان لكل من كان له دور وأثر إيجابي في نجاحي وبلوغي هذه المرتبة، وأخص بالشكر والدي الحبيب - خريج هذه الكلية الرائدة لعام ١٩٩٠ - على تشجيعه الدائم ورعايته ومتابعته لي، وكذلك أمي الحبيبة على بذلها الوقت والجهد في سبيل مواصلتي لدراستي والتميز بها، كما أتقدم بالشكر الجزيل الوافر إلى هذه الكلية الرائدة، كما أتوجه بالشكر الجزيل لجميع الزملاء الذين جمعتني بهم سنوات من الجد والاجتهاد والمثابر في تحصل العلم.

وقالت الخريجة جهينة بنت محمد البلوشية، الحاصلة على البكالوريوس في نُظم المعلومات: يعجز لساني عن وصف شعوري بهذه الليلة التي كنت انتظرها وأحلم بها وأسعى لها طيلة فترة دراستي في الكُلية، ففي هذه الليلة سأحصد ثمار جهدي وتعبي، فقد وصلت إلى هدفي المنشود والذي ساعدني على الوصول إليه عوامل كثيرة أولها التوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم الأهل الذين كانوا سندًا وعونًا لي على المثابرة وعدم اليأس، بالإضافة إلى إرادتي وعزيمتي وإصراري على تحقيق هدفي، فأشكر كل من ساعدني وساندني للوصول إلى هذه النتيجة وأخص بالشكر والديَّ اللذين كانا سندًا لي طوال مشواري العلمي وساعداني في تخطي الصعاب للحصول على المراكز الأولى دوماً، كما أخص بالشكر أساتذتي جميعا، والكلية التقنية العُليا بما وفَّرته لنا من بيئة دراسية هادئة وإمكانيات بشرية وأكاديمية ضخمة كانت كلها مُسخرة لخدمة طلبتها.

وتحدثت الخريجة مريم بنت محسن الشقصية، الحاصلة على الدبلوم التقني في الصيدلة فقالت: شعوري بالبهجة في هذه الليلة لا يوصف، فهو شعور يفوق الخيال، ولا تستطيع الكلمات أن تعبّر عن الإحساس في هذه اللحظة. فكيف إذا كان التخرج مقرونا بالتميز والإبداع ولله الحمد، لكل تخصص صعوباته وكذلك الصيدلة تخصص يحتاج لمثابرة واجتهاد حتى تستطيع أن تتميز فيه، فهناك بعض الصعوبات أثناء الدراسة ولكن بالجد والاجتهاد وتوفير الوقت والمكان المناسبين، بالإضافة إلى التخطيط الجيد والمثابرة لتحقيق الهدف المرجو وكذلك الاستفادة من خبرة الأساتذة .. كل ذلك كان السبيل للوصول للهدف الحقيقي، فالشكر كل الشكر لأُناسٍ لم تكن لتكتمل مسيرتي الدراسية دونهم، أهلي، وأساتذتي الكرام، لكم مني كل الشكر والعرفان.

الخريجة آلاء بنت حبيب الزدجالية، الحاصلة على البكالوريوس في إدارة الموارد البشرية قالت: الشعور اليوم بالنجاح هو شعور تختلط فيه المشاعر بالفرح والتألق والفخر والاعتزاز، شعور لا يعرف قيمته إلا من عاشه ووقف على هذه المنصة بلبس التخرج، لقد حصلت على عدد من فرص التدريب في مجال إدارة الموارد البشرية - ولله الحمد - قمت بتطبيق كل ما درسته في هذه الكلية العامرة من مهارات وإمكانيات في مجالات التوظيف والتدريب والتطوير، وإثراء تجربة وإشراك الموظفين وغيرها.

وأضافت: كلمة الشكر قليلة في حق من وقف بجانبي وساندني وشجعني فالشكر أولا لله تعالى على توفيقه لي، والشكر لعائلتي جميعا وبالأخص أمي وأبي وإخوتي الذين استمروا في تشجيعي بلا كلل أو ملل، وأشكر جميع زميلاتي وزملائي وأساتذتي .. وأخيرا أتقدم بالتهنئة للزملائي الخريجين والخريجات.

والخريجة أحلام بنت خليفة الريامية، الحاصلة على الدبلوم التقني المُتقدم بالكيمياء التطبيقية قالت: لكل مجتهد نصيب، وحصاد اليوم كان له غراس وجهد بالأمس، لقد بذلت كل طاقتي في أيام الدراسة لأصل إلى هذا الحلم فقد كانت أيام لها نصيب وقدر من التعب والسهر للمذاكرة والمراجعة والبحث، ممزوجة بالمتعة بعض الأحيان وهناك الكثير من العوامل المساعدة لوصولي هذا المستوى أولها التوفيق من الله تعالى، ثم دعاء الوالدين وتشجيعهم لي، وتشجيع الأساتذة والجهد المبذول منهم لإيصال العلم لنا، والتوكل على الله.. فالشكر والحمد والثناء لله تعالى، وكل الحب والشكر والتقدير لكل من كان له بصمة في حياتي، أمي وأبي وأسرتي الغالية، والشكر كل الشكر والعرفان للكلية التقنية العليا متمثلة في عمادة الكُلية وطاقمها الإداري والأكاديمي لكل الجهود والإمكانيات المُسخرة للطلبة، والشكر موصول لرفيقاتي وزميلاتي، ولا يفوتني أن أُبارك لهم تخرجهم في هذه الليلة البهيجة مُتمنية لهم كل التوفيق والنجاح.