1158763
1158763
المنوعات

«البنك الوطني العماني» يفتتح مقره الجديد بالتزامن مع استعداد السلطنة للاحتفال بالعيد الوطني

08 نوفمبر 2017
08 نوفمبر 2017

السيد أسعد: القطاع المصرفي واعد ومشجع للمستثمرين والسلطنة مقبلة على نهضة كبيرة في الاستثمار بكافة المجالات -

افتتح «البنك الوطني العماني» رسميًا مقره الجديد خلال حفل خاص برعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد؛ نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وبحضور نخبة من الشخصيات المرموقة. وأكد صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، بان القطاع المصرفي في السلطنة واعد والنظام المصرفي مشجع ويمنح الاطمئنان للمستثمرين والمواطنين في السلطنة. وقال سموه في تصرح على هامش الاحتفال بتدشين المبنى الجديد للبنك الوطني العماني: إن السلطنة مقبلة على نهضة كبيرة في الاستثمار في كافة المجالات وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وعلينا أن نواصل المشوار بما يسهم تحقيق التطلعات المستقبلية. وأضاف سموه: لقد سرني ما شاهدت واستمعت إليه من أهداف وطموحات هذا الصرح المصرفي الكبير وأتمنى لهم التوفيق لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في المرحلة القادمة. ويعد المبنى الأيقونة المعمارية الأحدث في الأفق العمراني لمسقط - ويمهد المقر لمرحلة جديدة في مسيرة نمو القطاع المصرفي في عمان، ويمتد المبنى على مساحة 50 ألف متر مربع بارتفاع 9 طوابق، ليوفر مساحات مكتبية عالية الجودة ومرافق دعم مبتكرة تلائم متطلبات مرحلة النمو الجديدة التي يقبل عليها البنك بما يتماشى ومتطلبات التنويع الاقتصادي في السلطنة.ويقع المقر الجديد مقابل الجامع الأكبر في مسقط، على الشارع الرئيسي الواقع بين المطار ومركز المدينة، وهو يستلهم في تصميمه المشهد الطبيعي والمعماري والثقافي للسلطنة. ويتميز كل طابق منه بهيكل خارجي متمايز لإضفاء مظهر طبيعي متدرج من أسفل المبنى المصنوع من الحجر والخشب وصولًا إلى «الدرابزين» ذي التصميم البسيط الذي يتوج المبنى من الأعلى. وتتكون واجهة المبنى من عنصرين رئيسيين هما: واجهة من الحجر الطبيعي في القاعدة. وقد تم استخدام كتل الحجر العماني في قاعدة المبنى لإضفاء الطابع العماني الأصيل على البناء. وبهدف تعزيز أجواء الراحة والارتباط بالطبيعة، تمت زراعة نباتات تبعث على الاسترخاء على الشرفات المتدرجة في المبنى. ويحيط بالفناء المركزي للمبنى، الذي استوحي تصميمه من الوديان الصخرية العمانية، فرع المبنى الرئيسي والذي يحوي مركزًا يستعرض فيه المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية التي تعكس التزام البنك بالابتكار والتطور الرقمي في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى مساحة عمل مفتوحة ذات جودة عالية. كما يمزج الفناء عناصر حركة المارة مع منظر المياه وأشعة الشمس التي تخترق المبنى والأجواء الحيوية، مما يجعله ملاذًا داخليًا مميزًا بكل معنى الكلمة. وهذا ما يحقق التوازن بين الوصول العام والمتطلبات الأمنية ليوفر منشأة متعددة الوظائف تدعم شؤون الموظفين والفعاليات المختلفة في آنٍ معًا. وعلى مدى أكثر من 4 عقود واصل «البنك الوطني العماني» الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية المهمة استراتيجيًا، وأدى الأدوار والمسؤوليات المنوطة به على أكمل وجه للمساهمة في تطوير القطاع المصرفي في السلطنة، وينبع قرار البنك ببناء مقر رئيسي جديد من ثقته الكبيرة بمستقبل القطاع المصرفي العماني. وأقيم الحفل المميز أمس بحضور كوكبة من الشخصيات المرموقة من جميع أنحاء السلطنة، وذلك بالتزامن مع التحضيرات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني الـ47. وقد أراد «البنك الوطني العماني» أن يشارك السلطنة الاحتفال بهذا الحدث المهم، ويحتفي بمسيرة تطورها الاستثنائية عبر خطوةٍ رمزيةٍ تمثلت في بناء المقر الجديد. وفي إطار التزامه بحفز الابتكار وإبراز ريادته بالمجال التكنولوجي، قدم البنك للضيوف أول عرض للإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد في السلطنة حول المقر الجديد، ابتداءً من بلورة المفهوم والتصميم وانتهاءً بوضع اللمسات الأخيرة.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة روان آل سعيد، رئيس مجلس إدارة «البنك الوطني العماني»: «نجتمع اليوم للافتتاح الرسمي لمقر «البنك الوطني العماني» الجديد؛ الذي يشكل مصدر فخر لنا. وإنه لشرف عظيم لي أن أكون جزءًا من هذا الإنجاز المميز الذي يؤكد ثقتنا بقوة شعب السلطنة، والرؤية الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، -حفظه الله ورعاه-. فضلًا عن كونه يعكس ثقافتنا القائمة على الانفتاح والالتزام والإيمان القوي بمستقبل البلاد». وبدوره قال أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لـ«البنك الوطني العماني»: «يستلهم هذا المبنى الأيقوني تصميمه من المشاهد الطبيعية الآسرة في عمان، مع التركيز على العناصر الثقافية الرئيسية التي تميزها. وهو يمثل معلمًا معماريًا جديدًا في وسط العاصمة مسقط، ومنصةً راسخة تضمن لـ«البنك الوطني العماني» انطلاقة قوية نحو مرحلة النمو الجديدة. ونحن نتطلع إلى خدمة مجتمعنا وزبائننا من هذا المقر العالمي، مع العمل على توفير بيئة عمل استثنائية لموظفينا من شأنها دعم تحقيق رؤيتنا بأن نصبح البنك المفضل لدى الزبائن».

ومن هذا المنبر الجديد، سيواصل «البنك الوطني العماني» مساعيه لدعم الابتكار، وتحفيز رواد الأعمال، وتمويل البرامج التعليمية، وتشجيع الرياضة العمانية، ودعم المجتمع المحلي.

ويعدّ «البنك الوطني العماني»، الذي تأسس عام 1973، أول بنك محلي في عمان. وهو يعتبر اليوم من أكبر مؤسسات السلطنة التي تقدم حلولا مالية تلبي احتياجات زبائنها. ويمثل الكشف عن المقر الجديد مرحلةً جديدةً في مسيرة البنك، حيث يتابع أداء مهمته المتمثلة في تزويد الزبائن بخدمة متميزة على الدوام، وتوفير قيمة مجزية لمساهميه، والمساهمة في نمو البلاد وازدهارها لسنوات عديدة مقبلة. ويحظى البنك بحضورٍ دولي متميز يمتد لأكثر من 10 سنوات في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي) ومصر. وهو البنك العماني الوحيد المرخص له بالعمل في دبي، كما أنه يتمتع بقدرة تنافسية مهمة تدعمه في تطوير عملياته على المستوى الدولي. ويقدّم البنك خدماته للزبائن من خلال 60 فرعًا و183 جهاز صراف آلي و16 جهازًا لإيداع النقد والشيكات موزعة على امتداد السلطنة، بالإضافة إلى امتلاكه ثلاثة فروع دولية- أحدها في مصر، وواحد في دبي، وآخر بأبوظبي. كما يمكن لزبائن البنك الوصول إلى خدماته على مدار الساعة من خلال مركز الاتصال وقنواته المصرفية الرقمية.