عمان اليوم

30 أكتوبر 120 باحثا يشاركون في مؤتمر إعلامي بجامعة السلطان قابوس

25 أكتوبر 2017
25 أكتوبر 2017

بعنوان «المجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير» -

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، 30 أكتوبر الجاري برعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وبمشاركة نحو 120 باحثًا من السلطنة وخارجها، حول موضوع مهم هو «المجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير». وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل.

وقال الدكتور عبدالله بن خميس الكندي، أستاذ الصحافة المشارك بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: إن الجديد الذي يعد به المؤتمر هو دراسة ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي، ودراسة تأثيراتها واستخداماتها ومضامينها في الدول العربية، خصوصًا أننا نعلم أن موضوع شبكات التواصل هو موضوع الساعة، ويناقش ويطرح من قبل الجميع سواءً كانوا من المنظرين أو الباحثين أو حتى من أفراد المجتمع.

وقال: إن المؤتمر يناقش سبعة محاور تتحدث حول الأبعاد النظرية والفلسفية لشبكات التواصل الاجتماعي، علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالإعلام، دوافع استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي والإشاعات التي تحققها، الأطر القانونية والأخلاقية المنظمة لشبكات التواصل الاجتماعي، التأثيرات التي تحدثها شبكات التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية والتعليمية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الأدوار السياسية والمؤسساتية لوسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف الكندي: قمنا بالإعلان عن المؤتمر للجميع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر الوسائل الأخرى، فحصلنا على عدد كبير من الأوراق البحثية من خارج السلطنة، بالإضافة إلى عدد لا يتجاوز خمس عشرة ورقة من السلطنة، وهذه علامة جيدة تشير على الاهتمام بهذه الظاهرة في المجتمع العربي، ونتوقع أن للمؤتمر قيمة علمية تكمن في نوعية الأوراق البحثية، حيث ستتم مناقشتها للناس والاستفادة من الخلاصات التي سوف نتوصل إليها، حيث إن موضوع شبكات التواصل الاجتماعي موضوع يطرح باستمرار، ولكن الآن مؤسسة علمية مثل جامعة السلطان قابوس تهتم بهذا الموضوع، فهذا وبلا شك سوف يحدث قيمة علمية في دراسات ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضاف: قمنا بالتواصل مع مجلات علمية متخصصة في الإعلام، وقد قدمنا لها مقترحات ووافقت على نشر مالا يقل عن ثلاثين دراسة منتقاة يتم تحكيمها، وسوف يصدر منها أعداد خاصة للمؤتمر، ومن هذه المجلات مجلة أمريكية ومجلة ألمانية، بالإضافة إلى مجلة كلية الآداب التي وافقت على إصدار نسخة خاصة بالمؤتمر.

وأشار إلى أن مناقشة شبكات التواصل الاجتماعي من قبل أساتذة ومختصين وباحثين في هذا الشأن ووضع هذه الظاهرة تحت المجهر سوف يثري القيمة المعلوماتية لهم، لأن الطلبة في حاجة إلى للاستماع وللمناقشة في هذا الحديث عن هذه الظاهرة؛ لأن طلبة الإعلام يعملون على هذه الشبكات في المستقبل خصوصًا إذا كان الإعلام الجديد هو المسيطر الآن، وأوضح أنها تعتبر فرصة ذهبية لهم، وقال: بالنسبة للمختصين في مجال الإعلام أو العاملين بها فقد قمنا بدعوتهم جميعًا؛ لأن في المؤتمر محورًا مهًما يعنيهم وهو محور علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالإعلام التقليدي، حيث إنها سوف تكون الشكل الجديد لهذه الوسائل.

وأضاف: لقد قمنا كأساتذة بقسم الإعلام بالتعاون مع جمعية الصحفيين العمانية بإعداد ميثاق، وقد نوقش على مستوى السلطنة، وتم التوصل إلى ميثاق شرف للعمل الإعلامي في عمان ولقد كان دور قسم الإعلام دور استشاري، ولدى الجمعية الرغبة في أن يتم استغلال هذا المؤتمر للتوقيع على الميثاق، ونحن الآن في خطواتنا الأخيرة للإعلان عن الميثاق. وقالك إن للمؤتمر عدة لجان وعلى رأسها اللجنة التحضيرية، وهي اللجنة الأساسية التي تضم كل أعضاء القسم من أساتذة وموظفين، ويوجد اللجنة العلمية، وهي اللجنة التي قامت بمهام استلام ملخص البحوث ومراجعتها وقد أوكل إليها أيضًا توزيع وإعداد الجلسات وتقسيم المحاور. وتوجد أيضًا لجنة الإعلام والتي تحمل على عاتقها مسؤولية التغطية الإعلامية ومتابعة العمل الصحفي قبل وأثناء وبعد المؤتمر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المؤتمر بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية. وكما توجد لدينا أيضًا لجنة العلاقات العامة، وهي اللجنة المعنية بالتنظيم للمؤتمر من حيث تحضير قاعات المؤتمر واستقبال الضيوف وتنظيم العمل خلال المؤتمر. ويتم بث فعاليات المؤتمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال نشرة يومية مخصصة للمؤتمر اسمها «هاشتاق»، بالإضافة إلى تغطيات وسائل الإعلام التقليدية ليتمكن الجمهور من داخل السلطنة أو خارجها من الاطلاع على أحداث المؤتمر.