نزوى في الطريق الصحيح بعد الإطاحة بالرستاق

نزوى - أحمد الكندي -

كسب نزوى رهان الفوز وواصل عروضه الطيبة وسجّل انتصاره الثاني على التوالي بعد أن اسقط الرستاق متصدر المجموعة بهدفين دون مقابل في مباراة حقق فيها نزوى ما هو مطلوب منه ودخل دائرة التنافس بقوة حيث فرض نزوى أسلوب لعبه على مجريات اللقاء برغم عدم جودة الأداء بالصورة المطلوبة. وعودة لمجريات اللقاء فقد كان نزوى الأفضل واستطاع التخطيط جيداً لاستدراج الرستاق حيث بدأ بقوة واستطاع تشكيل ضغط على مرمى الضيف الذي اكتفى بامتصاص الهجمات ومحاولة ترتيب هجمات عكسية قد يخطف بها هدفاً يُصعّب مهمة أصحاب الرض لكن رد نزوى لم يستمر طويلاً حيث استطاع اللاعب عدنان النعماني افتتاح التسجيل بعد مرور نصف ساعة من اللقاء وهي الفترة التي شهدت أفضلية نسبية ومع عودة الرستاق لأجواء اللقاء عاب على لاعبيه التوتر الأمر الذي حرمهم من التركيز في بناء الهجمات واستطاع نزوى تسيير الشوط لصالحه حتى نهايته ، أما في الشوط الثاني فقد كان السيناريو مشابها تقريباً للشوط الأول حيث استطاع نزوى تأمين منطقته الخلفية ومباغتة الرستاق بهدف ثانٍ جاء من نفس اللاعب حيث قضى تقريباً على آمال الرستاق في العودة رغم تدخّل حسان الحساني مدرب الفريق لتصحيح المسار لكن الوضع لم يتغيّر ليكسب نزوى النقاط ويتجرّع الرستاق مرارة الهزيمة الثالثة وليشتعل الصراع بين فرق المجموعة بعد أن تقاربت الفرق في الرصيد وأصبح يفصل بينها نقطة واحدة فقط.

وفي تعليقه على المباراة أوضح علي بن طالب الشكيلي مدرب نادي نزوى أنه سعيد بالنقاط الثلاث وتحقيق أول فوز على الملعب وقال : الفريق قدم واحدة من أفضل مبارياته في الدوري من حيث الانتشار والانضباط التكتيكي كذلك الروح العالية والحماس الكبير الذي ظهر به اللاعبون وكان له الدور في الفوز إضافة إلى الرغبة في تحقيق الانتصار والتقدم في سلم الترتيب وقال: لعبنا مع متصدر المجموعة وكنا ندرك صعوبة اللقاء وعملنا بكل إصرار على تحقيق الفوز كذلك قدم أشقاؤنا في نادي الرستاق مباراة طيبة ولكن طموحنا كان أكبر وأقوى للظفر بالثلاث نقاط والحمد لله تحقق ما كنا نصبو إليه؛ وتابع الشكيلي قائلاً: الآن نستعد لمباراتنا مع نادي البشائر يوم السبت المُقبل والتي ستكون مباراة مهمة نسعى من خلالها إلى مواصلة سلسلة الانتصارات والتقدم للأمام والفريق مكتمل ولا يوجد لدينا أي إصابات أو عقوبات وسنذهب لتحقيق الفوز بعون الله ومواصلة المنافسة حتى النهاية.