1085788
1085788
المنوعات

«الملتقى الأدبي والفني للشباب» يمتزج بنسمات خريف صلالة.. الاثنين المقبل

16 أغسطس 2017
16 أغسطس 2017

36 متأهلا في مجالات القصة القصيرة والشعر النبطي والفصيح -

كتب – عامر بن عبدالله الأنصاري -

كشفت وزارة التراث والثقافة عن تفاصيل «الملتقى الأدبي والفني للشباب» في نسخته الثالثة والعشرين، والتي ستقام هذا العام بمحافظة ظفار وتحديدا في ولاية صلالة وذلك من 21 إلى 23 أغسطس 2017.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه كل من الدكتور هلال بن سعيد الحجري مدير عام الآداب بوزارة التراث والثقافة، وسالم البهلولي مدير دائرة الآداب بالوزارة، وأحمد الحجري مدير عام مديرية الوزارة بظفار.

وكشف المؤتمر عن فعاليات الملتقى لهذا العام، منها المسابقة الرئيسية للملتقى والتي تكون في ثلاث مجالات وهي الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة، وسوف تكون هنالك جلسات للقراءات الشعرية والقصصية صباحية ومسائية، وهناك فعاليات مصاحبة كشفها المؤتمر منها معرض الفنون التشكيلية، وأمسية العرض المسرحي، وكذلك حلقة نقاشية وحوار في الأدب العماني، ومن الفعاليات تسليط الضوء على النصوص المشاركة ورصد الملاحظات والمقترحات وفتح باب النقاش حولها، إضافة إلى أمسية شعرية لشعراء محافظة ظفار، كما سيتم تقديم عرض مسرحي للنص القصصي الفائز بالنسخة السابقة من المسابقة.

لجنة التحكيم

وخلال المؤتمر تم الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم، حيث تم تشكيل لجنة تحكيم مسابقة الملتقى من ذوي الخبرة من الشعراء والكتّاب ورُوعي في الاختيار التنوع في الاتجاهات الأدبية، ففي مجال الشعر الفصيح تم اعتماد كل من الدكتور محمد بن قراطاس المهري، وعبدالله بن حمد المعمري، وفي مجال الشعر الشعبي تم اعتماد كل من حسن بن علي الرواس، وحمود بن سليمان الحجري، وأخيرا في مجال القصة القصيرة تم اعتماد كل من سليمان بن علي المعمري، وهدى بنت حمد الجهورية.

150 مشاركا

كما تم التطرق إلى عدد المشاركات المتقدمة للمسابقة بهذا العام، حيث تقدم 38 نصا شعريا في مجال الشعر الفصيح، وبالنسبة للشعر النبطي استقبلت اللجنة 49 نصا، أما في مجال القصة القصيرة فقد استقبلت اللجنة 63 نصا، بإجمالي 150 نصا أدبيا.

وحول عدد المتقدمين أوضح الدكتور هلال بأن العدد لا يعتبر قليلا، لأن المسابقة لفئة عمرية محددة، وليست لجميع المهتمين، حيث إن أقصى عمر يمكنه التقدم للمشاركة 30 عاما فقط، قائلا: «أرى أن عدد المتقدمين مناسب جدا ومتوقع بالنسبة للفئة العمرية المستهدفة».

أما سالم البهلولي فقد قال في هذا الجانب: «قبل انتهاء فترة التقدم بيومين، استقبلنا قرابة 30 مشاركة فقط، إلا أنه في اليومين الأخيرين توافد المشاركون بشكل كثيف ما أدى إلى عمل اللجنة إلى ساعات متأخرة من الليل، فالإقبال بهذا العدد يعتبر مناسبا جدا».

وقد تأهلت (12 نصا) بالإضافة إلى نصين احتياطيين في كل مجال، بواقع (36 نصا) مشاركا في مسابقة الملتقى.

وتمت الإشارة إلى أنه سيتم منح جوائز مالية للمراكز المتنافسة في المجالات المطروحة وفق تقرير لجان التحكيم.

معرض الفنون

وأعلن المؤتمر أن الوزارة ستقيم معرض الفنون التشكيلية، ضمن أنشطة وفعاليات الملتقى الأدبي والفني للشباب، وسيحتوي المعرض على نتاج ورشة عمل للفنانين من محافظـــة ظفار وعرض لنتاج أفضل الأعمال، وذلك من منطلق حرص وزارة التراث والثقافة على دعم الفنانين التشكيليين وتنمية وصقل مواهبهم وتشجيعهم على إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية من خلال العديد من البرامج والأنشطة التشكيلية المختلفة.

كما أنه من المقرر أن يرعى حفل افتتاح الملتقى معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار وذلك يوم الاثنين 21 أغسطس، ومن المقرر أن يرعى حفل الختام سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفـار وذلك يوم الأربعاء 23 أغسطس.

جدير بالذكر أن المشاركين سيتم نقلهم إلى محافظة ظفار عن طريق سلاح الجو السلطاني العماني، والإقلاع سيكون في الساعة الرابعة عصرا يوم الأحد الموافق 20 أغسطس على أن يكون التجمع في تمام الساعة الواحدة ظهرا.

كما تجدر الإشارة إلى أن الملتقى قد بدأ قبل اثنين وعشرين عاما باعتباره تجمعا شبابيا سنويا، يتنافس الكتاب والأدباء الشباب على المسابقة السنوية في فروع الكتابة الأدبية وهي الشعر بنوعيه، الفصيح والشعبي، والقصة القصيرة، ويجمع المشاركين في لقاء سنوي يعرضون فيه مشاركاتهم ويستمعون إلى ملاحظات وآراء لجان التحكيم.علما أن الملتقـــــى قد مــــر في سيرته الأدبية والفنية بعدة مراحل تطويرية، حيث تم تغيير مسماه قبل سنتين من (الملتقى الأدبي للشباب) إلى (الملتقى الأدبي والفني للشباب).